(3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ
1. أُفَسِّرُ مَعْنى الكَلِماتِ مُستَعينًا بِالسِّياقِ الَّذي وَرَدَتْ فيهِ، أو بِالمُعجَمِ الوسيط.
أ. ومِلْتُ نَحْوَكِ بِالأنّاتِ أكْتُمُها.
الأنّاتِ: جَذْرُها (أَنَّ) (فعل)، أيْ تَأَوَّهَ ألَمًا بِصَوْتٍ عميقٍ وشكوًى مُتَواصِلَةٍ.
ب. على شَهِيِّ رُؤانا.
رُؤانا: جَذْرُها (ر أ ي) أيْ حُلْمًا.
ج. وانْطَلَقَتْ خَلْفَ البِطاحِ رُبــى.
رُبى: مُفرَدُها (رَبْوَة) والَّتي تعني المكانَ المُرتَفِعَ أو الهَضَبة.
د. وانْتَشى طَرَبا.
وانْتَشى: (فعل) انْتَشَى المِسْكَ: شَمَّهُ.
2. أُحَدِّدُ الغَرَضَ الشِّعْريَّ مِنَ القصيدَتَيْنِ مُبَيِّنًا الأثَرَ النَّفْسيَّ الَّذي يَتْرُكُهُ في نَفْسِ القارِئ.
الفَخْر، يُشعِرُ المُتَلَقّي بِشيءٍ مِنَ العِزَّةِ والفَخْرِ والاعْتِزازِ خُصوصًا مَنْ يقطُنونَ في المَمْلَكَةِ الأُردُنيَّةِ الهاشِمِيَّةِ.
3. أُفَسِّرُ التَّركيبَ المخطوطَ تحتَهُ في العبارتَيْنِ الشِّعريَّتَيْنِ:
أ. يا أُختَ عُمْرِي، أأنسى أنَّ مَجْلِسَنا...
أنَّ عَمّانَ كانَتْ بِالنِّسبَةِ للشّاعِرِ كالأُختِ مُلازِمَةً لَهُ في كُلِّ مكانٍ وحاضِرَةً مَعَهُ بِالأذهانِ، الَّتي لا يُمكِنُ أنْ ينساها على مَرِّ الزَّمان.
ب. أُحِبُّكِ يا اسْمًا تَشَكَّلَ مِنْ نَبْعَةِ الرُّوحِ...
قَلْبُ الشّاعِرِ هُوَ الَّذي يَتَوَلَّدُ مِنْهُ الحُبُّ والوجدانُ والوَلَهُ الَّذي يَجْعَلُ الشّاعِرَ روحانيًّا في حياتِهِ، وهُنا الشّاعِرُ جَعَلَ عَمّانَ أُختًا لِلحُبِّ والوجدانِ أيْ أنَّها نابِعَةٌ مِنَ القلب.
4. أُبَيِّنُ دلالَةَ التَّراكيبِ الَّتي وَرَدَتْ في السِّياقاتِ الشِّعْرِيَّةِ الآتية:
السِّياقات الشِّعْرِيّة |
دلالة التركيب |
أبكي المنابِرَ والأعلامَ والقِبَبا. |
دلالة دينيّة |
أُحِبُّكِ ما وَشْوَشَ الماءُ |
دلالة تكثيريّة |
كُوني كما أنتِ |
دلالة تُراثيّة |
5. يُعَدُّ العُنوانُ العَتَبَةَ الأولى لِدِراسَةِ النَّصِّ؛ إذْ يُقَدِّمُ تَصَوُّرًا عامًّا عَنِ الموضوع. بِدراسَةِ النَّصَّيْنِ الشِّعريَّيْنِ.
أ. أُبَيِّنُ العلاقَةَ بَيْنَ العنوانِ والنَّصِّ الشِّعْريِّ في كُلٍّ مِنَ النَّموذَجَيْنِ السّابِقَيْنِ.
النَّموذَجُ الأوَّل: سَمّى الشّاعِرُ القصيدةَ (عمّانيّات) في النَّصِّ الأوَّلِ لأنَّهُ يَتَكَلَّمُ عَنْ تلكَ المدينَةِ ويَصِفُها في أكْثَرَ مِنْ جانِب.
النَّموذَجُ الثّاني: سَمّى الشّاعِرُ عبدُ اللهِ رضوان قصيدتَهُ (وَشْوَشَةَ العاشِقينَ) وهُوَ عُنوانٌ مُبتَكَرٌ فيهِ مِنَ التَّشبيهِ والتَّجديدِ الَّذي يُشَوِّقُ المُتَلَقّي لِقِراءَةِ القصيدَةِ.
ب. أُفَسِّرُ هَلْ وُفِّقَ كُلٌّ مِنَ الشّاعِرَيْنِ في اخْتِيارِ عُنوانِهِ.
نَعَمْ؛ فالعُنوانُ (عَمّان) يَتَناسَبُ مَعَ جَوٍّ القصيدَةِ وما فيها حقائِق على عَكْسِ القصيدَةِ الثّانِيَةِ الَّتي فيها شيءٌ مِنَ الخيالِ الَّتي أسماها الشّاعِرُ (وَشْوَشَةَ العاشِقين).
6. كَرَّرَ الشّاعِرُ الرّفاعيّ توظيفَ (كَمْ) في موضِعَيْنِ اثنَيْنِ، أُحَدِّدُهُما ذاكِرًا المَوْقِفَ الَّذي اسْتَدعى ذلك، وأُوَضِّحُ القيمَةَ الجماليَّةَ لِهذا التِّكرار.
وَكَـــــــمْ عَـــــــقَـــــــدْنا خُــــــطــــــانا والْـــــتَـقــى وَطَـــــــرٌ عــــــلــــــى شَـــــــهِــــــــيِّ رُؤَانـــــــا وانْـــتَـــشــى طَرَبا!
وَصَــــفِّــــقــــي مَــــرَحًـــــــا واسْــــتَـــبْـــشِــــري فَـــرَحًــا فَــــكَــــــمْ مِــــــنَ الــــــحُــــــبِّ مــــــا لَـــــبّــى وَمَــا غَلَبا!
في كِلا المَوْضِعَيْنِ كانَ اسْتِدعاءُ (كَمْ) هِيَ تقريريّة حَصْرًا ، ولا يُريدُ الشّاعِرُ إجابةً، ويعودُ هذا التِّكرارُ بِجمالِيَّةٍ عالِيَةِ المُستَوى الَّتي تَجْعَلُ عِنْدَ المُتَلَقّي إدراكًا لِكَمِّيَّةِ العواطِفِ الَّتي يحمِلُها الشُّعَراء لِمَدينَةِ (عَمّان).
7. يُبرَزُ الشّاعِرُ (عبدُ المُنعِم الرّفاعيّ) تأريخًا طويلًا وسِجِلًّا حافِلًا بِالذِّكرياتِ.
أ. أُوَضِّحُ مَوْقِفَ الشّاعِرِ مِنْ تِلْكَ الذِّكرياتِ.
مَوْقِفُهُ مِنَ الذِّكرياتِ أنَّه جَعَلَها كالثِّمارِ الَّتي حَصَلَ عَلَيْها خلالَ إقامَتِهِ بِعَمّانَ.
ب. أُفَسِّرُ قَصْدَ الشّاعِرِ الإشارةَ إلى تلكَ الذِّكرياتِ في مَوْطِنِ تَغَزُّلِهِ بِوَطَنِهِ (مِنْ وجهَةِ نَظَري).
عندَما يُقَرِّرُ الشّاعِرُ أنْ يَتَغَزَّلَ فإنَّ أولى شيءٍ يَتَغَزَّلُ بِهِ هُوَ مَوْطِنُهُ؛ لِما لَهُ مِنْ مكانَةٍ خاصَّةٍ عندَهُ.
8. تَغَزَّلَ كِلا الشّاعِرَيْنِ بِمَدينَةِ عمّانَ، بِصِفاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ: بَعْضُها مادِيٌّ والآخَرُ معنَوِيٌّ.
أ. أسْتَخرِجُها مُحَدِّدًا تصنيفَها الدَّقيق.
صِفات مادّيَّة |
صِفات معنَويَّة |
البِطاح |
حُلم |
الجَنَى |
غانِيَة |
الصُّنَوبر |
مُزدانَة |
ب. أَصِفُ البُعْدَ الفنّيَّ الَّذي أكْسَبَتْهُ تلك الصُّوَرُ للقصيدَةِ.
أضافَتْ هذهِ الصُّوَرُ لِلقصيدَةِ ألوانًا وجماليّاتٍ الَّتي مِنْ شأنِها رَسْمُ لَوْحَةٍ فنِّيَّةٍ في خيالِ المُتَلَقّي لِإمتاعِهِ.
ج. أُعَبِّر أدَبيًّا عَنْ تأثيرِ تلكَ الصُّوَرِ في نفسي.
هذهِ الصُّوَر جَعَلَتْ في نفسي شيئًا مِنَ العِزَّةِ والفَخْرِ كَوْني أنتَمي لِهذا البَلَدِ.
9. تَزْخَرُ القصيدَتانِ بِرُموزٍ ودلالاتٍ مُوحِيَةٍ، أسْتَخْرِجُ أربَعَةَ رُموزٍ وأُفَسِّرُ دلالَتَها.
الأعلام: رَمْزٌ وَطَنِيّ.
غانِيَة: رَمْزُ الجمالِ.
القِبَبا: رَمْزٌ دينِيّ.
نَبْعَة الرّوح: رَمْزٌ وجدانيّ.
10. الوَطَنُ هُوَ الحُضْنُ الَّذي يحتوي الشّاعِرَ الرّفاعيَّ في جميعِ حالاتِهِ: خَيْرِها وشَرِّها.
أ. أُحَدِّدُ البَيْتَ الشِّعْرِيَّ الَّذي يُؤَدّي هذا المعنى.
حـــــــاشَـــــــا لِـــــــــحُــــــــبِّــــــــكِ إمّــــا جِــــئْــــــتُ أَذكُـــــرُهُ أنْ أَقْــــبَـــــلَ الــــشَّـــــــكَّ يَــــوْمًــــا فــــيـــهِ والـــرِّيَــبـا
ب. أشرَحُ علاقَةَ التَّوَحُّدِ بينَهُما.
غالِبًا ما يَمُرُّ الشّاعِرُ بِحالاتٍ نفسيَّةٍ تَجْعَلُهُ ناقِصًا في الجانِبِ الوجدانيّ، فَمَدينَةُ عَمّانَ عِنْدَهُ هُوَ مُكَمِّلُ هذا النَّقْصِ فَيُصبِحُ الشّاعِرُ وعَمّانُ كالرّوحِ الواحِدَةِ.
11. بَدَا الشّاعِرُ ( عبدُ اللهِ رضوان) راضيًا بِحالِ وَطَنِهِ، وأرادَ مِنْهُ أنْ يَبْقى على صورَتِهِ المحفوظَةِ لَهُ في عَقْلِهِ وقَلْبِهِ.
أ. أُعَيِّنُ السَّطَرَ الشِّعْرِيَّ الدّالَّ على هذا المعنى.
كُونِي كَمَا أَنْتِ.
ب. أُبَيِّنُ دلالةَ ذلك الرِّضا في نَفْسِ الشّاعِرِ.
هذه دلالَةُ حُبٍّ كبيرٍ وعميقٍ يحمِلُهُ الشّاعِرُ لِمَدينَةِ عمّان أنّه لا يُريدُ مِنْها أنْ تَتَغَيَّرَ فَهُوَ راضٍ فيها وإنْ لَمْ تَتَطَوَّر.
12. وَظَّفَ كِلا الشّاعِرَيْنِ الجُموعَ بِكَثْرَةٍ.
أ. أُعَيِّنُها في النَّصَّيْنِ، وأُحَدِّدُ مُفرداتِها، وأرصُدُها في جدول.
الكلمة |
مُفرَدُها |
الأنّات |
أنّة |
الجَنى |
جُناة |
قِببا |
قُبّة |
الرَّغَبات |
رَغْبة |
أهازيج |
أُهزوجة |
ب. أسْتَنْتِجُ دلالَةَ هذا التَّوظيفِ عندَ الشّاعِرِ، مُظهِرًا دَوْرَهُ الدّلاليَّ (مِنْ وُجهَةِ نَظَري).
في النَّموذَجَيْنِ مُناسَبَةُ القصيدَتَيْنِ هِيَ الفَخْر، لِذلِكَ نَجِدُ الشّاعِرَيْنِ يَميلانِ إلى التَّكثيرِ والتَّهويلِ باسْتِخدامِ الجمعِ.
13. أسْتَخْلِصُ قيمَةً إنسانيَّةً تَعَلَّمْتُها مِنْ هذا الدَّرسِ وتَرَكَتْ أثَرًا في نفسي.
الحُبّ والإخلاص للوَطَنِ مَهْما كانَتِ الظُّروف.
(3، 3) أتَذَوَّقُ المَقروءَ وأنْقُدُهُ
1. بَدَتْ كُلُّ قصيدَةٍ لَوْحَةً فنّيَّةً جميلَةً رغمَ مظاهِرِ الحنينِ إلى الماضي بِما فيهِ مِنْ ذكريات؛ لِسُهولَةِ ألفاظِها ومعانيها، ولِوُرودِ عناصِرِ اللَّونِ والصَّوتِ والحَرَكَةِ، أُمَثِّلُ لِكُلٍّ مِنْها مُبدِيًا أثَرَها في نفسي.
عناصِر اللّون: زهرة، النّرجس.
عناصِر الصّوت: أهازيج، وَشْوَشَ، أنّات، صَفِّقي.
عناصِر الحَرَكة: اهْتَزَّ غُصنُ الحياة، صَفِّقي.
2. وَظَّفَ الشّاعِرُ الرّفاعيّ أُسلوبَ التَّرادُفِ مِثْلَ قَوْلِهِ: "أنْ أقْبَلَ الشَّكَّ يومًا فيهِ والرّيبا".
أ. أسْتَخْرِجُ موضِعَيْنِ آخَرَيْنِ لِلتَّرادُفِ.
وَصَفِّقي مَرَحًا واسْتَبْشِري فَرَحًا.
وَكَمْ عَقَدْنا خُطانا والْتَقى وَطَرٌ.
ب. أُبَيِّنُ أثَرَ هذا الأُسلوبِ في جمالِ التَّصويرِ والدَّلالَةِ وإيصالِ المَعْنى.
يُضفي أُسلوبُ التَّرادُفِ صورَةً تعبيريَّةً تُساعِدُ المُتَلَقّي على فَهْمِ الدَّلالَةِ المقصودَةِ مِنْ خلالِ تدعيمِ المَعْنى بِأكثَرَ مِنْ مُرادِفٍ.
3. اسْتِنادًا إلى دراسَةِ قصيدَةِ (في حُبِّ عَمّان)، أُلاحِظُ اتِّكاءَ الشّاعِرِ على توظيفِ الفعلِ الماضي، مُقارَنَةً بِالشّاعِرِ رضوان، الَّذي راوَحَ في استِخدامِ زَمَنَيِ الماضي والأمر مِنَ الأفعال. أُبَيِّنُ رأيي في الدَّلالَةِ الجماليَّةِ الفنِّيَّةِ الَّتي حَقَّقَها اختِيارُ الأفعالِ بِأزمِنَةٍ مَخصوصَةٍ عندَ كُلٍّ مِنْهُما.
فالفِعْلُ الماضي يُستَعمَلُ للدَّلالَةِ على الزَّمَنِ الماضي هذا هُوَ الأصل، وقَدْ جاءَ استعمالُهُ للدَّلالَةِ على الحالِ والاستِقبالِ لِتحقيقِ مَعْنًى بلاغيٍّ.
جاءَ فعلُ الأمرِ ليسَ بِمَعْنى الاسْتِعلاءِ بَلْ بِمَعْنى المُصاحَبَة، فالشّاعِرُ ومدينَةُ عمّانَ كالرِّفاق.
4. كانَ لِلمُحَسِّنَيْنِ البديعيَّةِ (الجِناس، الطِّباق) دَوْرُهما البارِزُ في كِلا القصيدتَيْنِ. أسْتَخْرِجُ المواضِعَ الَّتي تُمَثِّلُ كُلًّا مِنْهُما، وأُبَيِّنُ البُعدَ الفنّيَّ الَّذي أضفاهُ توظيفُها.
الجِناس: وَصَفِّقِي مَرَحًا واسْتَبْشِري فَرَحًا.
الطِّباق: عَمّانُ، يا حُلْمَ فَجْرٍ لاحَ واحْتَجَبا.
» الجِناسُ يُضفي جَرَسًا موسيقيًّا للقصيدَةِ.
» أمّا الطِّباقُ فيعمَلُ على التَّفَنُّنِ في الدَّلالات.
5. بَدَا الشّاعِرُ رضوان مُتَيَقِّنًا بِأنَّ حُبَّهُ لِـــ (عَمّان) قَدَرٌ محتومٌ لا فِكاكَ مِنْهُ.
أ. أُحَدِّدُ السَّطَرَ الشّعْريَّ الَّذي يُعَبِّرُ عَنْ هذا المَعْنى.
أُمِّي وَعَاشِقَتي ونصيبي.
ب. أُبَيِّنُ رأيي في نجاحِ هذا التَّركيبِ في التَّعبيرِ عَنِ التَّجربَةِ الشُّعوريَّةِ والانفعاليَّةِ عِنْدَ الشّاعِرِ.
وُفِّقَ الشّاعِرُ في هذا التَّوظيفِ حَيْثُ أنَّ الوَلَدَ لا يُمكِنُهُ أنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ حُبِّهِ لِوالِدَتِهِ، فَهُوَ بِهذا التَّوظيفِ أثْبَتَ أنَّ حُبَّهُ لِعَمّانَ لا يُمْكِنُ الفِكاكَ مِنْهُ.
6. وَظَّفَ كِلا الشّاعِرَيْنِ مُسَمًّى خاصًّا بِحَديثِ المُحِبّينَ، فَكَلِمَةُ (نجوى) عِنْدَ الشّاعِر الرّفاعيّ، وكَلِمَةُ (وَشْوَشَة) عِنْدَ الشّاعِرِ رضوان. أُعَلِّلُ. مِنْ وُجهَةِ نَظَري ذلكَ الاختِيار، وأُبَيِّنُ دلالَةَ هذا الاستِخدامِ ضِمْنَ السِّياقِ النَّصّيّ.
يميلُ الشّاعِرُ في المَقْطَعِ الأوَّلِ إلى الألفاظِ القديمَةِ فاسْتَخْدَمَ لَفْظَ (النَّجوى) لِتَتَناسَبَ مَعَ جَوِّ القصيدَةِ ومعاييرِها القديمَةِ (العموديّ).
أمّا لَفْظُ الوَشْوَشَة هُوَ أميَلُ لِلألفاظِ الجديدَةِ الَّتي تَتَناسَبُ مَعَ نظامِ القصيدَةِ الحديثِ (الحُرّ).
7. قَرَنَ الشّاعِرُ رضوان في السَّطَرِ الشّعريّ الأخير بَيْنَ (الأُمّ والعاشِقَة والنَّصيب). أُبَيِّنُ القاسِمَ المُشتَرَكَ بَيْنَ الكَلِماتِ الثَّلاثة، وأُعَلِّقُ على نجاحِ الشّاعِرِ في اختِيارِ هذه المُتَشابِهاتِ لِتَكونَ أقرانًا (مِنْ وجهةِ نَظَري).
القاسِمُ المُشتَرَكُ هُوَ الحُبُّ الفِطْريّ الَّذي جُبِلَ الإنسانُ عَلَيْهِ، وقَدْ وُفِّقَ الشّاعِرُ بِهذهِ المُماثَلَةِ إذْ أنَّ الأُمَّ والعاشِقَةَ والنَّصيبَ جميعَهُمْ مِثالٌ لِهذا الحُبِّ.