أتعرّفُ جوَّ النصّ:
تناولت النّصوص السّابقة وجهًا من المسؤوليّة الفرديّة ،
ويعني مفهوم المسؤوليّة في الإسلام أنّ كلَّ إنسانٍ مُكلّفٌ بتحمُّل المسؤولية الواجبة عليه ، وتكون تُجاه النَّفس والبدنِ والجوارح ؛ ممّا يجعلُ الفرد مسؤولًا عن عقيدته ، وعبادته، وعلمه ، وعمله ، ومعاملاته ؛ فيُناط به العناية بفكره وثقافته، واختياره العلم النّافع ، ومقاومتُهُ الفِكَر الضَّال ، وتثبّته من أقواله وأفعاله ، وتجنّبُه للشّائعات والبُهتان ورمي النّاس بالباطل ، وتركُهُ ما لا يعنيهِ .
----------------------------------------------------------------------------
أتعرّفُ جوَّ النصّ:
النّصّان السّابقان يعرضان أنموذجين للمسؤوليّة الاجتماعيّة.
وأمّا المسؤوليّة الاجتماعيّة ، فتكون تُجاه الآخرين ، مثل : الوالدين والأولاد والجيران والنّاس ووُلاة الأمرِ.
وتُحتِّم المسؤوليّة الاجتماعيّة على الفرد أن يصلَ الأرحام ، ويدفع الزّكاةَ ، ويُخرِجَ الصّدقاتِ ، ويُقرَّ العدلَ ، ويتجنَّبَ الظُّلمَ، ويتحلّى بالقيمِ الأخلاقيّة النّبيلة، فيُحسِنَ للآخرين ويأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر .