لتَّقريرُ البحثيُّ: مقالةٌ علميَةٌ تقومُ على عرضٍ منظَّم لحقائقَ خاصّةٍ بموضوع معيَّنِ بشكلِ مبسّطٍ؛ مِنْ أَجلِ الوصولِ إِلى نتائجَ وتوصياتٍ واقتراحاتٍ تتناسبُّ وَ تلُكُ الحقائق.
✅ الشرح المفصل:
🔹 "التَّقريرُ البحثيُّ"
هو نوع من الكتابة العلمية، ويشبه المقالة، لكنه يركّز على موضوع واحد مهم، ويقدّمه بشكل دقيق ومنظّم.
🔹 "مقالة علمية"
يعني أن التقرير ليس رأيًا شخصيًا فقط، بل يعتمد على حقائق ومعلومات موثوقة، وأحيانًا أدلة أو شواهد.
🔹 "تقومُ على عرضٍ منظَّم"
يعني أن التقرير يُكتب بطريقة مرتّبة ومنسقة، مش عشوائية، بل يتبع خطوات واضحة (مقدمة - عرض - خاتمة...).
🔹 "لحقائقَ خاصّةٍ بموضوع معيَّنِ"
يعني أن الكاتب يختار موضوع واحد فقط، ويجمع حقائق تتعلق بهذا الموضوع بالتحديد، مثلًا: "التسامح في الإسلام".
🔹 "بشكل مبسّط"
يعني أن المعلومات تُعرض بلغة سهلة وواضحة يفهمها الجميع، مش معقدة.
🔹 "من أجل الوصول إلى نتائج وتوصيات واقتراحات"
بعد ما يشرح الكاتب الحقائق، يحاول أن:
-
يستنتج نتائج (ماذا فهمنا من هذه الحقائق؟)
-
يعطي توصيات (ماذا يمكن أن نفعل بناءً على هذه المعلومات؟)
-
يقترح اقتراحات (ما هي الأفكار الجديدة التي يمكن تنفيذها؟)
🔹 "تتناسب مع تلك الحقائق"
يعني أن النتائج والاقتراحات لا تكون من الخيال، بل تكون مرتبطة بالحقائق والمعلومات التي عُرضت في التقرير.
🎓 مثال بسيط:
إذا كتبنا تقرير عن "التسامح في الإسلام"، راح نعرض:
-
تعريف التسامح
-
مظاهر التسامح في الإسلام
-
آيات وأحاديث
-
أمثلة من حياة النبي ﷺ
ثم في النهاية، نذكر:
-
نتائج: الإسلام دين يدعو للرحمة والتعايش
-
توصيات: يجب علينا تطبيق التسامح في حياتنا اليومية
-
اقتراحات: يمكن للمدارس أن تنظم نشاطات حول التسامح