حل أسئلة الدَّرس:
أَتَأَمَلُ صُورَ القصص الْآتِيَة ، ثُمَّ أُجيب:
عَلَى لِسَانِ مَنْ تَدُورُ هَذِهِ الْقِصَصُ؟
الحيوانات.
مَاذَا أَسْتَفِيدُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقِصَصِ السَّابِقَةِ؟
نتعلم القصص والحكايات.
هَلْ تُوجَدُ قِصَصٌ لِلْأَطْفَالِ فِي مَكْتَبَةِ الْحَيِّ؟
نعم.
♦ أُعَبِّرُ شَفَويًّا
أَسْتَعِينُ بالصُّوَرِ السَّابِقَةِ؛ لِأَرْوِيَ قِصَّةً أَمَامَ زُمَلائِي/ زَمِيلَاتِي، مُرَاعِيًا التَّحَدُّثَ دُونَ تَكْرَارِ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِي مَا أَمْكَنَ.
في يوم من الأيام، كان هناك أرنب سريع جدًا يحب أن يتفاخر بسرعته أمام الحيوانات. كان يقول: "أنا أسرع حيوان في الغابة! لا أحد يستطيع أن يتغلب عليّ!"
سمعته السلحفاة الهادئة والبطيئة وقالت له: "ماذا لو قمنا بسباق، وأنا سأريك أن السرعة ليست كل شيء."
ضحك الأرنب بصوت عالٍ وقال: "أنتِ؟ تسبقينني؟ هذا مستحيل!" لكن الأرنب قبل التحدي وقال: "سوف أريك كم أنا سريع!"
بدأ السباق، وانطلق الأرنب مسرعًا بسرعة البرق، حتى أن السلحفاة بدت بعيدة جداً وراءه. شعر الأرنب بالثقة الكبيرة وقال لنفسه: "سأستريح قليلاً، فالسلحفاة بطيئة جداً ولن تستطيع اللحاق بي."
جلس الأرنب تحت شجرة ونام، بينما السلحفاة لم تتوقف عن المشي. كانت بطيئة ولكنها كانت تمشي بثبات وتواصل طريقها دون أن تتوقف. وعندما كان الأرنب نائمًا، تجاوزته السلحفاة ببطء ولكن بثبات .
استيقظ الأرنب فجأة ورأى أن السلحفاة قريبة جداً من خط النهاية. ركض بأقصى سرعته ليحاول اللحاق بها، لكنه لم يتمكن من اللحاق بها، ووصلت السلحفاة إلى خط النهاية قبله!
فازت السلحفاة بالسباق، ووقف الأرنب مذهولًا. تعلم الأرنب درسًا مهمًا في ذلك اليوم: "العمل الجاد والمثابرة أهم من السرعة والتفاخر."
أَقْتَرِحُ عُنْوَانًا مُنَاسِبًا لِلْقِصَّةِ.
الأرنب المغرور .