الوحدة العاشرة
الدرس الثالث: أَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ وَفَهْمٍ (تعلم لغة جديدة(
- التهيئة:
ألاحظ الصورة الآتية، ثم أجيب:
- تشير الصورة السابقة إلى حق من حقوق الإنسان، ماهي؟
- هل يقتصر التعلم على عمر معين؟
- ما الطريقة الأساسية للتعلم؟
- ما فائدة التعلم؟
أقارن إجاباتي:
- حق التعلم
- التعلم يكون منذ الصغر إلى الكبر، ولا يوجد عمر معين يتوقف عنده التعلم.
- القراءة هي الطريقة الأساسية للتعلم.
- للتعلم فوائد كثيرة يصعب حصرها، لكن من أهمها نيل رضى الله تعالى وكسب الأجر والثواب، ثم تنمية الفكر، ومساعدة الآخرين بهذا التعلم، وإفادة المجتمع.
- أستعد للقراءة
**) قبل القراءة الصامتة
أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ، ثُمَّ أَتَوَقَّعُ إِجابَةً لِكُلِّ سُؤالٍ مِنَ السُّؤالَيْنِ الْآتِيَيْنِ:
- ماذا تفعل الفتاة؟ تقوم الفتاة بقراءة الكتب.
- ماذا تفعل الجدة؟ تقوم بالاستماع إلى قراءة الفتاة.
**) بعد القراءة الصامتة
أَقْرَأُ النَّصَّ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ السُّؤالَيْنِ السّابِقَيْنِ:
- ماذا تفعل الفتاة؟ تتدرب الفتاة على القراءة كل ليلة لأنها تواجه صعوبة في تعلم اللغة الجديدة.
- ماذا تفعل الجدة؟ تتعلم الجدة تتعلم القراءة من حفيدتها لينا دون أن تعرف ذلك.
أَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ، مُراعِيًا مَواطِنَ الْوَقْفِ وَالْوَصْلِ وَتَمَثُّلَ الْمَعْنى.
تعلم لغة جديدة
قَبْلَ حَوالَيْ عامٍ، انْتَقَلَتْ عائِلَتي إِلى بَلَدٍ جَديدٍ، وَبَدَأْنا نَتَعَلَّمُ أَشْياءَ جَديدَةً كَثيرَةً؛ حَصَلَ أَبي وَأُمّي عَلى وَظيفَتَيْنِ جَديدَتَيْنِ، وَالْتَحَقْتُ أَنا وَأَخي الْأَكْبَرُ، لُؤَيٌّ، بِمَدْرَسَةٍ جَديدَةٍ. جَدَّتي تُساعِدُ أُمّي وَأَبي في الِاعْتِناءِ بِنا، وَلا تَخْرُجُ كَثيرًا.
تَقولُ لي جَدَّتي بِاسْتِمْرارٍ: لينا، مِنَ السَّهْلِ أَنْ تَتَعَلَّمي أَشْياءَ جَديدَةً عِنْدَما تَكونينَ صَغيرَةً.
عُمُري عَشْرُ سَنوَاتٍ، وَلا أَظُنُّ أَنَّني أَتَّفِقُ مَعَ جَدَّتي، أَظُنُّ أَنَّ تَعَلُّمَ التَّحَدُّثِ مَعَ النّاسِ وَالْقِراءَةِ بِلُغَةٍ جَديدَةٍ أَمْرٌ صَعْبٌ جِدًّا، إِنَّني أَفْتَقِدُ أَصْدِقائِيَ الْقُدامى كَثيرًا؛ لِأَنَّني أَشْعُرُ بِالْحَرَجِ عِنْدَما أُحاوِلُ التَّحَدُّثَ مَعَ أَيِّ أَحَدٍ في الْمَدْرَسَةِ، كَما أَنَّني أُعاني عِنْدَ الْقِيامِ بِواجِباتِيَ الْمَدْرَسِيَّةِ.
ما الَّذي يَجْعَلُني أَكْثَرَ تَعاسَةً في رَأْيِكَ؟ لُؤَيٌّ لَيْسَ لَدَيْهِ أَيُّ مُشْكِلاتٍ تُذْكَرُ؛ إِنَّهُ جَيِّدٌ في الْمَدْرَسَةِ، وَيَلْعَبُ الرِّياضَةَ، وَلَدَيْهِ الْكَثيرُ مِنَ الْأَصْدِقاءِ، وَلِسوءِ حَظِّيَ، أَصْبَحَتْ فَتَراتُ الْمَساءِ في مَنْزِلِنا روتينِيَّةً وَمُمِلَّةً؛ حَيْثُ يَذْهَبُ لُؤَيٌّ مَعَ أَصْدِقائِهِ إِلى أَماكِنَ أُخْرى، وَيُشاهِدُ أَبي وَأُمّي التِّلْفازَ، أَمّا أَنا، فَأَجْلِسُ لِلْقِراءَةِ، وَجَدَّتي تَسْتَمِعُ لي.
يَشْعُرُ وَالِدايَ بِالْقَلَقِ مِنْ إِمْكانِيَّةِ فَشَلِيَ في الْمَدْرَسَةِ؛ لِأَنَّني لا أَسْتَطيعُ مُجاراةَ زُمَلائِيَ في تَنْفيذِ ما يُطْلَبُ إِلَيَّ. هُما مَنْ قَرَّرا أَنْ أَتَدَرَّبَ عَلى الْقِراءَةِ كُلَّ لَيْلَةٍ، فَلَيْسَ لَدَيَّ شَيْءٌ آخَرُ أَقومُ بِهِ عَلى أَيِّ حالٍ.
في الْواقِعِ، الْجَدَّةُ لَمْ تَتَعَلَّمِ الْقِراءَةَ بلِغَتنِا الْجَديدَةِ أَيْضًا، لكِنَّها تُحِبُّ مُساعَدَتي، تَجْلِسُ بِجِوارِيَ إِلى الطّاوِلَةِ، وَتَخْتارُ أَحَدَ كُتُبِيَ، أَقْرَأُ الْقِصَّةَ بِصَوْتٍ عالٍ، وَحينَ أُنْهي كِتابًا، تُعْطيني كِتابًا آخَرَ لِكَيْ أَقْرَأَهُ، وَفي النِّهايَةِ، يَأْتي لُؤَيٌّ إِلى الْمَنْزِلِ، وَقَدْ حانَ وَقْتُ النَّوْمِ.
وَيَتَكَرَّرُ الْأَمْرُ نَفْسُهُ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ، وَهذا مُمِلٌّ جِدًّا لي، أُفَضِّلُ أَنْ أَسْتَمْتِعَ مِثْلَ لُؤَيٍّ بِمُمارَسَةِ الرِّياضَةِ، وَالْمَرَحِ مَعَ الْأَصْدِقاءِ، أَوْ أُشاهِدَ التِّلْفازَ مِثْلَ والِدَيَّ.
بِاسْتِثْناءِ ذلِكَ، سَأَكونُ قارِئَةً جَيِّدَةً، جَدَّتي تَعْتَقِدُ ذلِكَ أَيْضًا، وَتَقولُ لي: دَعينا نُفاجِئْ والِدَيْكِ غَدًا عِنْدَ الْعَشاءِ، يُمْكِنُكِ أَنْ تَقْرَئي لَهُما مِنْ أَحَدِ أَصْعَبِ كُتُبِكِ.
جَدَّتي لَدَيْها الْقُدْرَةُ عَلى التَّمْثيلِ، في اللَّيْلَةِ التّاليِةِ كانَتْ تَتَناوَلُ عَشاءَها، وَكَأَنَّ شَيْئًا لَنْ يَحْدُثَ. وَلكِنْ بَعْدَ الْعَشاءِ، أَطْلَقَتْ نَظْرَةً سَريعَةً نَحْوي، كانَ قَلْبِيَ يَخْفِقُ، وَقَدْ ذَهَبْتُ لِإِحْضارِ أَحَدِ كُتُبِيَ، وَكانَ بِعُنْوانِ: (أَوَّلُ امْرَأَةٍ طَبيبَةٍ).
قُلْتُ لَهُمْ: هذِهِ مُفاجَأَةٌ مِنْ جَدَّتي وَمِنيّ، لَقَدْ ساعَدَتْني لِأصُبحِ قارِئَةً جَيِّدَةً.
ثُمَّ أَنا الَّتي تَفاجَأْتُ بَيْنَما جَدَّتي تَضْغَطُ عَلى يَدي وَتَأْخُذُ الْكِتابَ، وَقَفَتْ، وَبَدَأَتْ تَقْرَأُ، وَتَبَيَّنَ أَنَّها قارِئَةٌ جَيِّدَةٌ، أُصيبَ الْجَميعُ بِالدَّهْشَةِ، وَأَصْبَحْتُ أَنا عاجِزَةً عَنِ الْكَلامِ.
قَفَزَ أَبي لِيَقولَ شَيْئًا ما، لكِنَّ أُمّي أَشارَتْ إِلَيْهِ بِالصَّمْتِ، نَالَتْ جَدَّتي اهْتِمامَ الْجَميعِ، أَنْهَتِ الْقِراءَةَ، ثُمَّ ابْتَسَمَتِ ابْتِسامَةً كَبيرَةً.
قالَتْ أُمّي: يا إلِهي، أَنْتِ تَقْرَئينَ! مَتى حَدَثَ هذا الشَّيْءُ الرّائِعُ؟
قالَتِ الْجَدَّةُ: لَقَدْ عَلَّمَتْني لينا دونَ أَنْ تَعْرِفَ ذلِكَ؛ فَبَيْنَما كانَتْ تَتَعَلَّمُ، كُنْتُ أَنا أَتَعَلَّمُ أَيْضًا، وَقَدْ تَدَرَّبْتُ خِلالَ الْيَوْمِ دونَ أَنْ أُخْبِرَ أَحَدًا، بِما في ذلِكَ لينا. كُنْتُمْ تَقولونَ لي أَنْ أَذْهَبَ إِلى الصُّفوفِ، لكِنْ، لَيْسَ مِنَ الضَّرورِيِّ أَنْ أَذْهَبَ إِلى الصُّفوفِ الْآنَ.
وَسَأَلَتِ الْجَدَّةُ: إِذَنْ يا لينا، ما رَأْيُكِ في مُفاجَأَتِنا؟
قُلْتُ: الْآنَ يُمْكنِ أَنْ تَسْتَمْتعِ كلِتانا باِلْمُتْعَةِ نَفْسِها الَّتي يَسْتَمْتعِ بهِا لُؤَيٌّ.
فَضَحِكَ الْجَميعُ.
أعرف عن النص
التَّعَلُّمُ حاجَةٌ مُسْتَمِرَّةٌ لِكُلِّ إِنْسانٍ، في أَيِّ عُمُرٍ، وَفي كُلِّ مَكانٍ. وَيُمْكِنُ للِإِنْسانِ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِمَّنْ هُمْ أَصْغَرُ مِنهْ سِناًّ، كَما حَصَلَ في هذِهِ الْقِصَّةِ، إذِ تَعَلَّمَتِ الْجَدَّةُ الْقِراءَةَ مِنْ حَفيدَتِها، وَهِيَ تَسْتَمِعُ لَها، مُحَقِّقَةً بِذلِكَ حُلْمًا لَها، وَمُتيحَةً لِحَفيدَتِها فُرْصَةَ مُشارَكَتِها مُتْعَةَ التَّعَلُّمِ، وَمُحَلِّقَةً في فَضاءِ الْمَعْرِفَةِ الَّذي لَيْسَ لَها حُدودٌ..
القراءة التفسيرية
أقرأ النص الآتي، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:
قَبْلَ حَوالَيْ عامٍ، انْتَقَلَتْ عائِلَتي إِلى بَلَدٍ جَديدٍ، وَبَدَأْنا نَتَعَلَّمُ أَشْياءَ جَديدَةً كَثيرَةً؛ حَصَلَ أَبي وَأُمّي عَلى وَظيفَتَيْنِ جَديدَتَيْنِ، وَالْتَحَقْتُ أَنا وَأَخي الْأَكْبَرُ، لُؤَيٌّ، بِمَدْرَسَةٍ جَديدَةٍ. جَدَّتي تُساعِدُ أُمّي وَأَبي في الِاعْتِناءِ بِنا، وَلا تَخْرُجُ كَثيرًا.
ما الفكرة العامة من الدرس؟
← التشجيع على التعلم وبذل الجهد والوقت لتحقيق ذلك.
مم تتكون العائلة التي في النص؟
← الجدة والأب والأم ولينا ولؤي.
من هذا الذي يروي القصة؟
← لينا
كم المدة التي مكثتها الأسرة في البلد الجديد وقت التحدث؟
← عاما واحدا.
استخرج جملة نفي من النص؟
← لا تَخْرُجُ كَثيرًا
استخرج حرف جر من السطر الأول؟
← إِلى
استخرج فعل مضارع من السطر الثالث؟
← تُساعِدُ ، تَخْرُجُ
ما استخرج كلمة فيها همزة متوسطة من السطر الثاني؟
← لُؤَيٌّ
أقرأ النص الآتي، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:
تَقولُ لي جَدَّتي بِاسْتِمْرارٍ: لينا، مِنَ السَّهْلِ أَنْ تَتَعَلَّمي أَشْياءَ جَديدَةً عِنْدَما تَكونينَ صَغيرَةً.
عُمُري عَشْرُ سَنوَاتٍ، وَلا أَظُنُّ أَنَّني أَتَّفِقُ مَعَ جَدَّتي، أَظُنُّ أَنَّ تَعَلُّمَ التَّحَدُّثِ مَعَ النّاسِ وَالْقِراءَةِ بِلُغَةٍ جَديدَةٍ أَمْرٌ صَعْبٌ جِدًّا، إِنَّني أَفْتَقِدُ أَصْدِقائِيَ الْقُدامى كَثيرًا؛ لِأَنَّني أَشْعُرُ بِالْحَرَجِ عِنْدَما أُحاوِلُ التَّحَدُّثَ مَعَ أَيِّ أَحَدٍ في الْمَدْرَسَةِ، كَما أَنَّني أُعاني عِنْدَ الْقِيامِ بِواجِباتِيَ الْمَدْرَسِيَّةِ.
ما الَّذي يَجْعَلُني أَكْثَرَ تَعاسَةً في رَأْيِكَ؟ لُؤَيٌّ لَيْسَ لَدَيْهِ أَيُّ مُشْكِلاتٍ تُذْكَرُ؛ إِنَّهُ جَيِّدٌ في الْمَدْرَسَةِ، وَيَلْعَبُ الرِّياضَةَ، وَلَدَيْهِ الْكَثيرُ مِنَ الْأَصْدِقاءِ، وَلِسوءِ حَظِّيَ، أَصْبَحَتْ فَتَراتُ الْمَساءِ في مَنْزِلِنا روتينِيَّةً وَمُمِلَّةً؛ حَيْثُ يَذْهَبُ لُؤَيٌّ مَعَ أَصْدِقائِهِ إِلى أَماكِنَ أُخْرى، وَيُشاهِدُ أَبي وَأُمّي التِّلْفازَ، أَمّا أَنا، فَأَجْلِسُ لِلْقِراءَةِ، وَجَدَّتي تَسْتَمِعُ لي.
كم عمر لينا؟
← عشر سنوات.
هل تتفق مع قول الجدة أنه من السهل تعلم أشياء جديدة في الصغر؟
← نعم أتفق في جزء كبير من قولها؛ مع التأكيد على أهمية التعلم في الصغر، لكن هذا لا يعني أن الكبار لا يتعلمون أو سوف يواجهون مشاكل كبيرة في التعلم.
ما الصعوبات التي تواجهها لينا؟
1. تَعَلُّمَ التَّحَدُّثِ مَعَ النّاسِ وَالْقِراءَةِ بِلُغَةٍ جَديدَةٍ أَمْرٌ صَعْبٌ جِدًّا.
2. تفتقد أصدقاءها الْقُدامى كَثيرًا.
3. تشعر بِالْحَرَجِ عِنْدَما تحاوِلُ التَّحَدُّثَ مَعَ أَيِّ أَحَدٍ في الْمَدْرَسَةِ
4. تعاني عِنْدَ الْقِيامِ بِواجِباتِهاَ الْمَدْرَسِيَّةِ.
ما الخطأ الذي ارتكبته لينا في النظر إلي أخيها لؤي؟
← الخطأ هو مقارنة نفسها مع أخيها لؤي؛ فعلى الشخص أن يتجنب مقارنة نفسه وقدراته مع الآخرين، إنما يجب عليه أن يقارن نفسه مع نفسه، وينظر إلى مقدار التقدم الذي أحرزه، فهذا يعطيه دافع للاستمرار والتقدم.
ورد في النص كلمة بمعنى الخجل، ما هي؟
← الحرج
ورد في النص كلمة بمعنى أشتاق، ما هي؟
← أفتقد
كيف يبدو أن الجدة تساعد لينا على التعلّم؟
← تقوم لينا بالقراءة، والجدة تستمع إليها.
استخرج من النص جملة سؤال.
← ما الَّذي يَجْعَلُني أَكْثَرَ تَعاسَةً في رَأْيِكَ؟
أقرأ النص الآتي، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:
يَشْعُرُ وَالِدايَ بِالْقَلَقِ مِنْ إِمْكانِيَّةِ فَشَلِيَ في الْمَدْرَسَةِ؛ لِأَنَّني لا أَسْتَطيعُ مُجاراةَ زُمَلائِيَ في تَنْفيذِ ما يُطْلَبُ إِلَيَّ. هُما مَنْ قَرَّرا أَنْ أَتَدَرَّبَ عَلى الْقِراءَةِ كُلَّ لَيْلَةٍ، فَلَيْسَ لَدَيَّ شَيْءٌ آخَرُ أَقومُ بِهِ عَلى أَيِّ حالٍ.
في الْواقِعِ، الْجَدَّةُ لَمْ تَتَعَلَّمِ الْقِراءَةَ بلِغَتنِا الْجَديدَةِ أَيْضًا، لكِنَّها تُحِبُّ مُساعَدَتي، تَجْلِسُ بِجِوارِيَ إِلى الطّاوِلَةِ، وَتَخْتارُ أَحَدَ كُتُبِيَ، أَقْرَأُ الْقِصَّةَ بِصَوْتٍ عالٍ، وَحينَ أُنْهي كِتابًا، تُعْطيني كِتابًا آخَرَ لِكَيْ أَقْرَأَهُ، وَفي النِّهايَةِ، يَأْتي لُؤَيٌّ إِلى الْمَنْزِلِ، وَقَدْ حانَ وَقْتُ النَّوْمِ.
وَيَتَكَرَّرُ الْأَمْرُ نَفْسُهُ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ، وَهذا مُمِلٌّ جِدًّا لي، أُفَضِّلُ أَنْ أَسْتَمْتِعَ مِثْلَ لُؤَيٍّ بِمُمارَسَةِ الرِّياضَةِ، وَالْمَرَحِ مَعَ الْأَصْدِقاءِ، أَوْ أُشاهِدَ التِّلْفازَ مِثْلَ والِدَيَّ.
ما السَّبَبُ الَّذي جَعَلَ والِدَيْ لينا يَشْعُرانِ بِالْقَلَقِ؟
← أَنَّ مُسْتَوى لينا يَتَراجَعُ في الْمَدْرَسَةِ.
ما نوع المساعدة التي تقدمها الجدة من أجل لينا؟
← كانت الجدة تَجْلِسُ بِجِوارِ لينا إِلى الطّاوِلَةِ، وَتَخْتارُ أَحَدَ الكُتُبِ، وبعد أن تنهي الكتاب، يعطيها كِتابًا آخَرَ لِكَيْ تقْرَأَهُ.
ما نوع هذه الجملة "يَشْعُرُ وَالِدايَ بِالْقَلَقِ مِنْ إِمْكانِيَّةِ فَشَلِيَ في الْمَدْرَسَةِ"؟
← جملة فعلية، تبدأ بالفعل "يَشْعُرُ ".
استخرج من السطر الأول في الفقرة الثانية كلمة يختلف نطقها عن رسمها.
← لكِنَّها.
ما الأمر الذي لم يعجب لينا كما ورد في النص السابق؟
← تكرار القراءة ليلة بعد ليلة مما يسبب لها الملل.
أستخرج من النص السابق كلمة تنتهي بحرف الهاء.
← نَفْسُهُ.
استخرج كلمة تنتهي بهمزة متطرفة، وأبين سبب كتابتها.
← أَقْرَأُ؛ سبقت الهمزة بحرف مفتوحة فتكتب الهمزة على الألف (أ).
أقرأ النص الآتي، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:
بِاسْتِثْناءِ ذلِكَ، سَأَكونُ قارِئَةً جَيِّدَةً، جَدَّتي تَعْتَقِدُ ذلِكَ أَيْضًا، وَتَقولُ لي: دَعينا نُفاجِئْ والِدَيْكِ غَدًا عِنْدَ الْعَشاءِ، يُمْكِنُكِ أَنْ تَقْرَئي لَهُما مِنْ أَحَدِ أَصْعَبِ كُتُبِكِ.
جَدَّتي لَدَيْها الْقُدْرَةُ عَلى التَّمْثيلِ، في اللَّيْلَةِ التّاليِةِ كانَتْ تَتَناوَلُ عَشاءَها، وَكَأَنَّ شَيْئًا لَنْ يَحْدُثَ. وَلكِنْ بَعْدَ الْعَشاءِ، أَطْلَقَتْ نَظْرَةً سَريعَةً نَحْوي، كانَ قَلْبِيَ يَخْفِقُ، وَقَدْ ذَهَبْتُ لِإِحْضارِ أَحَدِ كُتُبِيَ، وَكانَ بِعُنْوانِ: (أَوَّلُ امْرَأَةٍ طَبيبَةٍ).
ماذا كانت تعتقد الجدة؟
← كانت تعتقد أن لينا ستكون قارئة.
ما الذي دفع لينا لتعتقد أن للجدة القدرة على التمثيل؟
← لأَنَّ الْجَدَّةَ تَتَظاهَرُ بِأَنَّهُ لَنْ يَحْدُثَ شَيءٌ.
استخرج من النص كلمة تنتهي بهمزة متطرفة على ياء غير منقوطة.
← نُفاجِئْ؛ لأنها سبقت بحرف مكسور.
ما عنوان الكتاب الذي تناولته لينا؟
← (أَوَّلُ امْرَأَةٍ طَبيبَةٍ).
برأيك لماذا كانت الأحداث على وجبة العشاء؟
← لأن الوالدان يعملنا طوال النهار، ويعودان للبيت مساء.
على ماذا يدل كتاب أول طبيبة، برأيك؟
← يمكن للبنت أن تصبح طبيبة وتعالج المرضى، فالمرأة عنصر فاعل في المجتمع تؤدي دورها في البيت او في العمل كطبيبة.
استخرج من السطر الأول في الفقرة الأولى كلمة يختلف نطقها عن رسمها.
← ذلك.
أقرأ النص الآتي، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:
قُلْتُ لَهُمْ: هذِهِ مُفاجَأَةٌ مِنْ جَدَّتي وَمِنيّ، لَقَدْ ساعَدَتْني لِأصُبحِ قارِئَةً جَيِّدَةً.
ثُمَّ أَنا الَّتي تَفاجَأْتُ بَيْنَما جَدَّتي تَضْغَطُ عَلى يَدي وَتَأْخُذُ الْكِتابَ، وَقَفَتْ، وَبَدَأَتْ تَقْرَأُ، وَتَبَيَّنَ أَنَّها قارِئَةٌ جَيِّدَةٌ، أُصيبَ الْجَميعُ بِالدَّهْشَةِ، وَأَصْبَحْتُ أَنا عاجِزَةً عَنِ الْكَلامِ.
قَفَزَ أَبي لِيَقولَ شَيْئًا ما، لكِنَّ أُمّي أَشارَتْ إِلَيْهِ بِالصَّمْتِ، نَالَتْ جَدَّتي اهْتِمامَ الْجَميعِ، أَنْهَتِ الْقِراءَةَ، ثُمَّ ابْتَسَمَتِ ابْتِسامَةً كَبيرَةً.
قالَتْ أُمّي: يا إلِهي، أَنْتِ تَقْرَئينَ! مَتى حَدَثَ هذا الشَّيْءُ الرّائِعُ؟
قالَتِ الْجَدَّةُ: لَقَدْ عَلَّمَتْني لينا دونَ أَنْ تَعْرِفَ ذلِكَ؛ فَبَيْنَما كانَتْ تَتَعَلَّمُ، كُنْتُ أَنا أَتَعَلَّمُ أَيْضًا، وَقَدْ تَدَرَّبْتُ خِلالَ الْيَوْمِ دونَ أَنْ أُخْبِرَ أَحَدًا، بِما في ذلِكَ لينا. كُنْتُمْ تَقولونَ لي أَنْ أَذْهَبَ إِلى الصُّفوفِ، لكِنْ، لَيْسَ مِنَ الضَّرورِيِّ أَنْ أَذْهَبَ إِلى الصُّفوفِ الْآنَ.
وَسَأَلَتِ الْجَدَّةُ: إِذَنْ يا لينا، ما رَأْيُكِ في مُفاجَأَتِنا؟
قُلْتُ: الْآنَ يُمْكنِ أَنْ تَسْتَمْتعِ كلِتانا باِلْمُتْعَةِ نَفْسِها الَّتي يَسْتَمْتعِ بهِا لُؤَيٌّ.
فَضَحِكَ الْجَميعُ.
لماذا تفأجت لينا؟
← لأن الجدة أخذت الكتاب منها، والمفترض أن تقرأ لينا من الكتاب.
لماذا أشارت الأم للأب بالصمت؟
من أجل السماح للجدة بمتابعة القراءة، وأن يستمع الجميع إليها بسرور.
كيف علمت لينا الجدة القراءة؟
← لأن لينا عندما كانت تقرأ في كل ليلة كانت الجدة تستمع إليها بانتباه شديد، وتراقب كيفية القراءة، وتحاول الاستفادة من كيفية قراءة لينا للكتب.
هل يشترط للتعلم أن يكون في معاهد متخصصة؟
← ليس شرطا؛ فمصادر التعلم اليوم متنوعة ومتعددة ومتاحة للجميع؛ وبإمكان من أراد أن يتعلم أن يبحث عن هذه المصادر ويتعلمها حتى من البيت يمكن ذلك.
نشاط تمثيلي
أقوم مع زميلي/ زميلتي في الصف بتمثيل القصة السابقة، ثم نتبادل الأدوار، ونعرضها أمام الزملاء في الصف، تحت إشراف المعلم/ المعلمة.
أنشد
أصدقاء البيئة
الْبيئَةُ داري وَكِياني*** وَثِمارٌ تَمْلََأُ بُسْتاني
الْبيئَةُ بَحْري وَسَمائي*** وَبَرارٍ فيها أَوْطاني
أَرْضٌ مِنْ حَوْلي أَزْرَعُها*** كَيْ أُطْعِمَ مِنْها إِخْواني
بَحْرٌ بِجَوارٍ أَعْبُرُهُ*** لا أُفْسِدُ فيهِ شُطْآني
الْبيئَةُ غاباتٌ تَنْمو ***لا أُشْعِلُ فيها نيراني
وَسَماءٌ فَوْقي أَنْظُرُها*** زُرْقَتُها تَجْلو أَحْزاني
الْبيئَةُ خَيْرٌ نَحْفَظُهُ ***مِنْ شَرِّ جَهولٍ عُدْواني
وَنَظافَةُ داري وَجِواري*** قَدْ أَوْصى اللّهُ بِجيراني
الْبيئَةُ مِنْ نِعَمِ اللّهِ لِلنّاسِ بِكُلِّ الْْأَزْمانِ
الْبيئَةُ أَمْنٌ وَسَلامٌ ***بِيَدي أَحْميها وَلِساني