يَتَحَدَّثُ الدَّرْسُ عَنْ جَمَالِ الرِّيفِ الْخَلَّابِ، حَيْثُ تَنْتَشِرُ الْمَسَاحَاتُ الْخَضْرَاءُ الْوَاسِعَةُ وَالْأَشْجَارُ وَالْهَوَاءُ النَّقِيُّ الْعَلِيلُ. يَصِفُ الدَّرْسُ الْهُدُوءَ وَالْبَسَاطَةَ الَّتِي تُمَيِّزُ الْحَيَاةَ فِي الرِّيفِ، بَعِيدًا عَنْ ضَوْضَاءِ الْمَدِينَةِ وَازْدِحَامِهَا.
كَما يُشَجِّعُ عَلَى تَقْدِيرِ الطَّبِيعَةِ وَالْحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَيُوَضِّحُ أَنَّ الرِّيفَ يُوَفِّرُ بِيئَةً صِحِّيَّةً وَمُرِيحَةً لِلنَّفْسِ. وَيَظْهَرُ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ إِبْرَازِ الْفَوَائِدِ الْجَمَالِيَّةِ وَالْبِيئِيَّةِ لِلْحَيَاةِ الرِّيفِيَّةِ، وَالتَّحْذِيرِ مِنْ قَطْعِ الْأَشْجَارِ وَذَلِكَ لِعَوَاقِبِهَا الَّتِي لَا تُحْمَدُ.