ملخص الأنظمة البيئية المائية
تتكون من الأنظمة البيئية البحرية والعذبة، وتتميز بالتنوع الحيوي الكبير نتيجة للخصائص الفيزيائية والكيميائية للبيئة المائية.
العوامل المؤثرة في الأنظمة البيئية المائية
- العوامل الحيوية:
- العوالق النباتية: مثل الدياتومات والطحالب الخضراء، وهي قاعدة الهرم الغذائي، تثبت ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين والغذاء.
- العوالق الحيوانية: مثل مجدافيات الأرجل، تنقل الطاقة إلى المستهلكات الأخرى.
- المحللات: مثل البكتيريا والفطريات، تحلل المواد العضوية وتزود البيئة بالعناصر المغذية.
- العوامل غير الحيوية:
- درجة الحرارة: تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، عمق المياه، والفصول.
- الملوحة: تختلف بين المياه المالحة (36 جزءًا من الألف) والعذبة (0.5 جزء من الألف). تكيفت الكائنات البحرية للعيش في هذه الملوحة بآليات خاصة.
- الغازات الذائبة:
- الأكسجين: يُنتج من البناء الضوئي، كما يذوب من الهواء بفعل حركة الرياح.
- ثاني أكسيد الكربون: يسبب ارتفاع تركيزه حموضة المياه، مما يؤدي إلى ذوبان الهياكل الكربونية للكائنات مثل المرجان والمحار.
- النيتروجين: يُثبت بواسطة البكتيريا الخضراء المزرقة وبعض النباتات مثل الأزولا.
الأنظمة البيئية البحرية
تمثل 96.5% من المسطحات المائية وتُقسم إلى مناطق بيئية مختلفة وفقًا للعمق والملوحة:
- منطقة المد: تتعرض لتغيرات كبيرة في الملوحة ودرجة الحرارة.
- المنطقة الضحلة: تحتوي على تنوع حيوي كبير بسبب توفر الضوء والمغذيات.
- منطقة المياه المفتوحة: تشمل أعماق البحار والمحيطات المفتوحة.
- منطقة القاع: بيئة منخفضة الضوء تحتوي على كائنات متكيفة للعيش في أعماق البحر.
ظاهرة الانقلاب الفصلي المائي
تحدث في فصلي الربيع والخريف، حيث يخلط الماء بين طبقاته المختلفة نتيجة لتغير درجات الحرارة. تسهم هذه الظاهرة في توزيع الأكسجين والمغذيات، مما يدعم حياة الكائنات في الأعماق.
الأنظمة البيئية للمياه العذبة
تمثل 3.5% من الأنظمة البيئية المائية وتُقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسة:
- المياه الجارية:
- تشمل الأنهار والجداول والسيول.
- تُقسم إلى:
- منطقة المنبع: مياهها باردة وسريعة التدفق.
- المنطقة الانتقالية: مياهها أدفأ وأبطأ تدفقًا.
- منطقة السهل الفيضي: المياه فيها أكثر استقرارًا وغنية بالمغذيات.
- المياه الراكدة:
- تشمل البحيرات والبرك.
- تُقسم إلى مناطق بيئية وفقًا للعمق والإضاءة.
- الأراضي الرطبة:
تشمل:- الرخاخ: تربة حمضية فقيرة بالمغذيات تنمو فيها الحزازيات. تسهم في تقليل تغير المناخ عبر تخزين الكربون.
- الفينات: تربة غنية بالمغذيات والمعادن، تتلقى المياه من المصادر المحيطة.
- الأهوار: تحتوي على نباتات عشبية، تُغمر بالمياه من المسطحات المجاورة.
- المستنقعات: أراضٍ مشبعة بالماء تنمو فيها الأشجار وتحتوي على مواد عضوية غنية.
الأنظمة البيئية في مصبات الأنهار
- منطقة انتقالية تلتقي فيها المياه العذبة بالمياه المالحة.
- الشبكات الغذائية تعتمد على المواد العضوية المتساقطة وليس المنتجات الأولية.
- تسهم في:
- دعم التنوع الحيوي للأسماك والقشريات.
- ترشيح الملوثات والرسوبيات قبل وصولها إلى المحيطات.
أهمية الأنظمة البيئية للمياه العذبة والمحافظة عليها
أهميتها:
- مصدر المياه العذبة للشرب والزراعة.
- موطن للكائنات الحية المتنوعة.
- تلعب دورًا في استقرار المناخ عبر تخزين الكربون.
تهديداتها:
- الأنشطة البشرية مثل:
- فرط استغلال الكائنات الحية.
- التلوث بالمبيدات والمواد الصناعية.
- تدمير الأراضي الرطبة وتحويلها إلى استخدامات أخرى.
إجراءات المحافظة:
- تقليل التلوث والتحكم في الأنشطة الصناعية.
- إعادة تأهيل الأراضي الرطبة.
- تطبيق القوانين التي تحمي التنوع البيولوجي.