الفكرةُ الرئيسةُ: مِنَ المخارجِ العامّةِ لحروفِ اللّغةِ العربيةِ مخرجُ الجَوْفِ، وَهُوَ مخرجٌ لحروفِ المدِّ الثلاثةِ (ا- و- ي) ، وتُسمّى الحروفَ الجوفيّةَ. |
أستنيرُ
- مفهومُ مخرجِ الجَوْفِ: هُوَ مكانُ خروجِ حروفِ المَدِّ الثلاثةِ.
- والجَوْفُ: هُوَ الفراغُ الممتدُّ مِنْ فوقِ الحنجرةِ إلى الشفتَينِ، ويشملُ تجويفَ الفَمِ وتجويفَ الحَلْقِ.
- والحروفُ الجوفيّةُ هِيَ حروفُ المَدِّ الثلاثةُ:
- الألفُ الساكنةُ المفتوحُ ما قبلَها ( َ ا )، مثلَ: (قَالَ).
- الواوُ الساكنةُ المضمومُ ما قبلَها ( ُ و ) ، مثلَ: (يقُوْلُ).
- الياءُ الساكنةُ المكسورُ ما قبلَها ( ِي ) ، مثلَ: (قِيْلَ).
- وردَتْ حروفُ المَدِّ الثلاثةُ المسبوقةُ بحركةٍ مِنْ جِنسِها في كلمتَينِ في القرآنِ الكريمِ، هُما:﴿ نُوحِيهَا﴾ و﴿أُوذِينَا ﴾.
- تُسمّى الحروفُ الجوفيّةُ (ا ، و ، ي) حروفَ المَدِّ الطبيعيِّ، وسُمّيَتْ كذلكَ؛ لأنَّ صاحبَ الذوقِ السليمِ لا يزيدُ مَدَّها عندَ النّطقِ بِها عَنْ مقدارِ حركتَينِ.
- يوجدُ فرقٌ بَيْنَ حرفِ الهمزةِ ( أ )، وحرفِ الألفِ ( ا ): فالهمزةُ حرفٌ صحيحٌ، مثلَ: (سألَ) والألفُ حرفُ علّةٍ، مثلَ: (سالَ).
أطبّقُ ما تعلّمْتُ
أتلو الآياتِ الكريمةَ الآتيةَ، وألوّن الحروفِ المدّيّةِ فيها:
قال تعالى:(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ).
قال تعالى: (قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ).
قال تعالى: (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ).
معاني المفردات والتراكيب |
أتلو وأُطَبِّقُ |
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)
|