التربية الإسلامية11 فصل ثاني

الحادي عشر خطة جديدة

icon

 

الفهمُ والتَّحليلُ

حذر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  من الوقوع في المعاصي وظلم الآخرين، وبيّن ما يترتب عليه من خسران في الآخرة.

أَولًا: أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم في التوجيه والإرشاد

في هذا الحديث الشريف بدأ صلى الله عليه وسلم بسؤال أصحابه رضي الله عنهم عن معنى المفلس، ولم يكن سؤاله للاستفهام بل لإثارة تفكيرهم وشد انتباههم.

المعنى الشائع للمفلس في الدنيا وهو الذي لا يملك شيئًا من متاع الدنيا مما ينتفع به.

ثانيًا: من الأعمال التي تكون سببًا في  الإفلاس يوم القيامة

بيَّن سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ المُفلِس في الآخرة هو مَنْ يأتي يوم القيامة بحسنات كثيرة اكتسبها من صلاته وصيامه وزكاته وأعماله الصالحة التي عملها في الدنيا، لكنَّه لم يستفد من تلك الحسنات بسبب اعتدائه على حقوق العباد.

من الأعمال المحرمة التي تذهب الحسنات يوم القيامة كما بينها الحديث الشريف:

أ. الشتم.

ب. القذف.

ج. أكل مال الناس بالباطل.

د. سفك الدماء.

هـ. إيذاء الآخرين.

 

ثالثًا: العدل الإلهي يوم القيامة

وفاء الحقوق في الآخرة لا يكون بالدرهم والدينار؛ فمَنْ كانت عليه مظالم للعباد، فإنَّهم يأخذون من حسناته، فإنْ لم تكن له حسنات أو نفدت حسناته، فإنَّه يُؤخَذ من سيِّئاتهم، فتُطرَح عليه، ثمَّ يُلقى في النار، فيكون الهلاك والإفلاس والخسارة.

الإِثراءُ والتَّوسُّعُ

 أعمال يقع فيها اعتداء على الحقوق العامَّة وتُنقِص من حسنات الإنسان يوم القيامة، أو يزيد من سيِّئاته، مثل:

- الاعتداء على حقِّ الطريق.

- العبث بخطوط الماء والكهرباء والحدائق العامة والأشجار الحرجية.