1) أُعَرِّفُ براوي الحديث النبوي الشريف من حيث: اسمه، وولادته، ونَسَبه، ونشأته.
اسمه ونسبه: أنس بن مَالك بن النَّضر الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه، وأمه أم سليم الأنصارية رضي الله عنها.
ولادته: ولد قبل الهجرة بعشر سنين في يثرب.
نشأته: جعلته أمه خادمًا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، وقد تربى على يد النبي صلى الله عليه وسلم وتلقى عنه الكثير من العلم، وهو من المكثرين في الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث لازمه منذ أن هاجر إلى أن توفي صلى الله عليه وسلم، وقد عاش مئة وثلاث سنين.
2) أصَِفُ مظاهر حرص الصحابة الثلاثة الكرام رضي الله عنهم على معرفة أحكام دينهم.
كانوا يكثرون من السؤال عما يحدث من وقائع وأحداث، ويحرصون على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
3) أُوَضِّحُ كيف برَّر الصحابة الكرام رضي الله عنهم إقلال النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة.
برروا ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة إلى مزيد عمل واجتهاد في الطاعة؛ لأن الله تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
4) أُعْطي مِثالَيْنِ من الحديث النبوي الشريف على أفعال تُعَدُّ من التشدُّد في:
أ. أداء العبادات. صيام الدهر.
ب. ترك الطيِّبات. ترك الزواج.
5) أُبَيِّنُ موقف النبي صلى الله عليه وسلم من مبالغة الصحابة الكرام رضي الله عنهم في العبادة والطاعة.
- بيَّن سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف أنَّ ما ألزم به هؤلاء الثلاثة أنفسهم مُخالِف لهديه صلى الله عليه وسلم وخروج عن طريقته صلى الله عليه وسلم وسُنتَّه.
6) أسَْتدَِلُّ بالحديث النبوي الشريف على كلٍّ ممّا يأتي:
أ. حرص الصحابة الكرام رضي الله عنهم على متابعة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم.
«جَاءَ ثَلاثَةٌ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»
ب. مخالفة منهج النبي صلى الله عليه وسلم خروج عن طريقته وسُنَّته.
«فمن رغب عن سنتي فليس مني »
7) أختار الإجابة الصحيحة في كل مما يأتي:
1. تُعَدُّ مجاهدة النفس على الالتزام بالأحكام الشرعية:
أ. من التشدُّد في الدين. ب. أمرًا مطلوبًا ومحمودًا.
ج. من الأمور المباحة شرعًا. د. أمرًا شاقًّا على النفس.
2. دلالة قوله صلى الله عليه وسلم: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا) هي:
أ. التعرف إلى الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
ب. الحرص على التواصل مع الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
ج. التثبت من القول قبل عتاب قائله.
د. تأكيد ملازمة العبادة.
3. إلزام النفس بما يشق عليها، وبما لا يلزمها به الشرع يعني:
أ. الملازمة. ب. المجاهدة. ج. الاعتدال. د. التشدد.