التربية الإسلامية فصل أول

العاشر

icon

مفهومُ الحياءِ

خُلُقٌ كريمٌ يدعو إلى فعلِ الحميدِ وتركِ القبيحِ مِنَ الأقوالِ والأفعالِ؛ مرضاةً للهِ تعالى.

صورُ الحياءِ

مظاهرُ الحياءِ

مكانةُ الحياءِ في الإسلامِ

ثمراتُ الحياءِ

  • الحياءُ مِنَ اللهِ تعالى: بطاعتِهِ وعدمِ معصيتِهِ، والإخلاصِ لَهُ في العبادةِ، فالمؤمنُ يستحيي أَنْ يراهُ اللهُ تعالى حيثُ نهاهُ.
  • الحياءُ مِنْ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فيلتزمُ المؤمنُ بسنةِ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ويحرصُ علَيْها.
  • الحياءُ مِنَ النّاسِ: بحفظِ حقوقِهِمْ، والإحسانِ إليهِمْ، وعدمِ إنكارِ معروفِهِمْ، وألّا يرَوهُ في مواقعِ السوءِ.
  • الحياءُ مِنَ النَّفسِ: بعفّةِ النَّفسِ وصونِها عَنِ المعاصي.

 

  • الحياءُ في الأقوالِ: بتجنّبِ بذيءِ الكلامِ (كالسّبِّ والشتمِ)، والتنابُزِ بالألقابِ، والغيبةِ والنميمةِ، والترفعِّ عَنْ ذكرِ العوراتِ.
  • الحياءُ في الأفعالِ: بتجنّبِ ارتكابِ كلِّ عملٍ قبيحٍ يورثُ السمعةَ السيئةَ، مثلَ: إيذاءِ الجيرانِ، وعقوقِ الآباءِ، وقطيعةِ الأرحامِ، وتركِ الاحتشامِ في اللباسِ.
  • صفةٌ يُحبُّها اللهُ تعالى، قالَ سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله عزَّ وجلَّ حليمٌ، حَيِيٌّ ستيرٌ يُحبُ الحياءَ والسَّترَ».
  • صفةٌ لسيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَنْ أنسٍ بنِ مالكٍ قالَ: «كانَ صلى الله عليه وسلم شديدَ الحياءِ«.
  • خُلُقُ الإسلامِ وشعارُهُ، قالَ سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إن لِكُلِّ دينٍ خُلُقًا، وخُلُقُ الإسلامِ الحياءُ».
  • شعبةٌ مِنْ شُعَبِ الإيمانِ، قالَ سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «... والحياءُ شُعبةٌ مِنَ الإيمانِ".
  • الفوزُ بمحبةِ اللهِ تعالى ورضاهُ قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ يُحبُّ الحَياءَ والسَّترَ).
  • سببٌ في دخولِ الجنةِ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الحياءُ مِنَ الإيمانِ، والإيمانُ في الجنة).
  • صونُ الإنسانِ وحفظُهُ مِنَ المعاصي، قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (الحياءُ لا يأتِي إلا بخيرٍ).