اللغة العربية فصل ثاني

التاسع

icon

ملخص النص : 

إن عالم الحيوان ،سواء ما يدب على الأرض ، أو يزحف على بطنه ، أو يطير بجناحيه ، أو يسبح في الماء ، طوائف مخلوقة ، مثل عالم الإنسان ، خلقها الله ، وقدر أحوالها وأرزاقها وآجالها ، فخصها بالعناية اللازمة . وهذا النص أظهر  صورًا من رعاية الإسلام ورحمته بالحيوان ، ويدعو إلى الرفق به وتجنب إيذائه .


ملخص قضايا لغوية :

 

عمل كان وأخواتها:

 يتمثّل عمل كان وأخواتها من خلال دخولها على الجملة الاسمية (المبتدأ والخبر)، وعندها يكون عمل كان أو إحدى أخواتها، فترفع المبتدأ، وبالتالي يصبح شبيهاً بالفاعل، ويسمى اسمها، وتنصب خبر المبتدأ، ويكون تشبيهاً لها بالمفعول به، ويسمى خبرها.

 فعلى سبيل المثال: الجملة الاسمية (زيدٌ واقفٌ)، يلاحظ أنّ المبتدأ المتمثّل في (زيد) والخبر المتمثل في (واقف) مرفوعان، ولكن عند دخول العامل (كان) أو إحدى أخواتها على الجملة تصبح الجملة: كان زيدٌ واقفاً، وعليه فـ (كان) تبقي اسمها (زيد) مرفوعاً، ويكون إعرابه اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وتنصب الخبر (واقفاً)، ويكون إعرابه خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ، وبناء على هذا فإن كان وأخواتها هي العامل في الاسم والخبر معاً. كان وأخواتها تتمثّل كان وأخواتها بما يأتي:

1- ما يعمل بغير شرط، مثل: كان: مثل كان الزحامُ شديداً، وتفيد وصف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي.

 صار: مثل صار البردُ قارساً، وتفيد تحول المبتدأ من حال إلى حال آخر.

 ليس: مثل ليس العاملُ كسولاً، وتفيد النفي.

 أصبح: مثل أصبح الجوُّ ماطِراً، وتفيد توقيت المبتدأ بالخبر في فترة الصباح.

 أمسى: مثل أمسى الزهرُ متفتحاً، وتفيد توقيت المبتدأ بالخبر في فترة المساء.

 بات: تفيد وقوع الخبر في وقت الليل بطوله، ومثالها: بات المجتهدُ ساهراً.

 أضحى: مثل أضحى الشارع مزدحماً بالمارة، وتفيد توقيت المبتدأ بالخبر في فترة الضحى.

ظلّ: وتفيد الاستمرار، مثل: ظلّ زيد قائماً.

 2- ما يعمل بشرط أن يسبق بنفي، أو نهي، أو دعاء وهي :

زال: لا تعمل إلّا إذا كانت مسبوقة ب (ما النافية)، وتفيد الاستمرار.

ما زال زيدٌ قائماً.

 برح: لا تعمل إلّا إذا كانت مسبوقة بنفي، وتفيد الاستمرار، مثل ما برح الحارسُ واقفاً.

 فتئ: تفيد الاستمرار، ويُشترط في عملها أن تسبق بنفي، ومثالها: ما فتئ الطالبُ يستذكر واجباته.

 انفك: تفيد الاستمرارية، وتعمل مثل أخواتها السابقة، أي أنها لا تعمل إلّا إذا سُبقت بنفي، مثل ما انفك زيدٌ واقفاً.

3-  ما يعمل بشرط أن يسبق بما المصدرية: تعمل (دام) بشرط أن تسبق بما المصدرية، وتفيد المداومة أو البقاء لمدة معينة من الوقت، مثل ما دام الطالبُ مُجِدًّاً

الأفعال المعتلة :

:
 

 

الفعل المعتل تعريفه وأنواعه:

ويعرف الفعل المعتل بأنه هو الذي يوجد به حرف من حروف العلة والتي هي الألف والواو والياء ، وسميت بهذا الاسم لأنها لا تصح ولا تسلم وهي تتغير بالحذف والقلب والإسكان كالعليل  أنواع الفعل المعتل :    .

الفعل المعتل المثال :

وهو ما كان يوجد فيه حرف علة بأوله مثل: وعد، وصل، يبس.

قد يعتل الفعل المثال بالياء أو الواو ولكن المعتل بالواو قد يزيد عن الواو ، وقد قام علماء الصرف بحصر الأفعال المعتلة بالياء إلى أربعة وعشرين فعل ، وإن كان بعضها يقل استخدامه مثل يمن، يسر، يفع ، يقن وغيرها مما يبدئ بالياء..

الفعل المعتل الأجوف

وهو يعتل عينه مثل: باع ويسمى بالأجوف لخلو وسطه جوفه من حرف صحيح ، مثل: الأفعال الآتية: نام ، قال، باع، صام وهكذا.

الفعل المعتل الناقص

وهو الذي تعتل لامه مثل أن تقول رمى ودعا، وسمي بتلك الاسم  لنقصان حرف في آخره الذي تم حذفه لبعض التصاريف مثل رمت، دعت . 

الفعل المعتل اللفيف

وهو ما تعتل به حرفان من حروف الأصول وينقسم لقسمين لفيف مقرون ، وهو ما تعتل عينه ولامه مثل :هوى ونوى وروى واللفيف المفروق وهو ما تعتل الفاء فيه واللام مثل :ولى وعى ولى.

إسناد الفعل إلى ضمائر الرفع المتحركة :

 

عند إسناد الفعل الصحيح المضعف الثلاثي للضمائر، فهناك بعض الأحكام وهي كما يلي:

وجوب فك الإدغام:

عندما يتّصل الفعل الماضي بضمير رفع متحرك؛ أي في حال اتصل بـ ( تاء الفاعل، ونا الفاعلين، ونون النسوة )

عندما يُسند فعل الأمر والمضارع إلى (نون النسوة ))

وجوب الإدغام:

عند إسناد الفعل إلى ضمير رفع متصل ساكن، أي إلى ألف الاثنين وواو الجماعة، وياء المخاطبة

جواز الإدغام وفكّه

في حال إسناد الفعل إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر وكان مجزوماً (وهي ترتبط بفعلي الأمر

 

الضمير

الفعل (مدّ)َ

تاء الفاعل المتحركة:( مددْتُ، مددتِ، مددتَ )

نون النسوة : (مددْنَ، يمدُدْنَ، امددْنَ )

نا :( مددنا )

 

المعتل الناقص: وهو ما كانت لامه حرف علة (أي الحرف الثالث من الحروف الأصلية)، وفي حال تمّ إسناد الفعل الناقص لضمائر الرفع المتحركة يجب مراعاة الأحكام التالية:

إذا كانت لامه ألفاً: في الفعل الماضي والمضارع والأمر: إن كان الفعل ثلاثياً، أعيدت الألف إلى أصلها إلى الواو أو الياء، ولا يحدث على الفعل أي تغيير، وإن كان الفعل مزيداً على الثلاثة قُلبت الألف ياءً دائماً (استسقى- استسقيتَ، استسقيتِ، استسقينَ، استسقينا )

 

 

الفعل (سعى) منقلب عن ياء

الفعل (رجا) منقلب عن واو

تاء الفاعل المتحركة ): سعيتُ، سعيتَ، سعيتِ (

 )                         رجوتُ، رجوتَ، رجوتِ (

نون النسوة) : سعين، يسعين، اسعين(

)               رجون، يرجون، ارجونَ(

نا :           (سعينا ، رجونا)

 

 

أسلوب النهي :

النّهي هو أسلوب طلَبيّ يُراد منه التّوقّف عن فعل شيء ما بصورة إلزاميّة من الغير، ويّتفق النّهي مع الأمر في استعلاء أحد الأطراف على الآخر، إلّا أنّهما يختلفان في الصّيغ، وفي الأمر يُطلب الشّيء، أمّا في النّهي فيُمنع عنه، كما يقع النّهي في صيغة واحدة، وهي الفعل المضارع المصحوب بـ(لا) النّاهية الجازمة، مِثل: لا تكذبْ.
 

 

 

أسلوب النداء :

النداء هو الأسلوب الطَّلَبيّ الذي فيه طلب بالإقبال من المدعوّ (المُنادى) على الداعي ( المُنادي)، ولهذا الأسلوب العديد من الأدوات، وهي:الهمزة: أداة تُستخدم لنداء القريب، مِثل (أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل).

 

أسلوب الحصر:

 نقول :
للحصر ما نجح إلا عمرُ = نجح عمر ( المعنى لم يتغير فالجملة

  ما مررتُ إلا بعلي،  مررت بعلي / لم يتغير المعنى فالجملة  للحصر

ما سافر الركاب إلا حقائبهم ، سافر الركاب حقائبهم/  لم يتم المعنى  ما قرأت القصيدة إلا بيتًا ، قرأت القصيدة بيتًا / لم يتم المعنى فالجمل على الاستثناء.

القاعدة :
 حتى تستطيع التمييز بين الحصر والاستثناء عليك بحذف أداة النفي وأداة الاستثناء فإذا تم المعنى يكون حصرًا و إلا استثناءً
 إذا كانت الجملة مثبتة ( غير منفية ) فتكون على الاستثناء لأن الحصر يُشترط به النفي أو شبهه والمستثنى منه غير موجود .