أولا :   مفهوم العنف المجتمعي :

    سلوك عدواني يتصف بالقسوة أو القهر أو الإكراه ويصدر من فرد أو جماعة ويلحق ضررا ماديا أو معنويا بالنفس أو بالآخرين 

  أنواع العنف :

     1 _ العنف المادي : ضرب الآخرين / السطو المسلح / حرق الممتلكات / إغلاق الشوارع / 

     2 _ العنف المعنوي : مثل شتم الناس / الاستهزاء بهم / تسفيه آرائهم وتحقيرها  

 ثانيا : أسباب العنف المجتمعي : 

  1 _ ضعف الوازع الديني : الإيمان هو صمام الأمان يهذب السلوك ويمنعه من إيذاء أحد ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه                                                     الناس على دمائهم وأموالهم ) 

  2 _ الاضطرابات الانفعالية والنفسية : الشعور بالإحباط والفشل يؤدي للعنف لإظهار القوة وجذب الانتباه وتفريغ الضغط الداخلي

  3 _ التنشئة الأسرية غير السليمة والتفكك السري : الفرقة بين الزوجين / وغياب أحد الزوجين / وحل الخلافات أمام الأبناء/ وممارسات سلبية داخل الأسرة                                                                                                      كالشتم والسب يؤدي بالأبناء للميل نحو العنف

  4 _ التأثر السلبي بالآخرين : يقلد الصغار الكبار فيما يصدر عنهم من سلوكات عدوانية قاسية من خلال استخدام الكبار للعقاب البدني أو اللفظي ، فعلى المربين                                                    معاملة الصغار بالرفق ( إن الله  رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف )

  5 _ الأمن من العقوبة : من أمن العقوبة أساء الأدب واعتدى على الآخرين / ضعف تطبيق العقوبات وعدم معاقبة الجاني يؤدي لانتشار العنف 

  6 _ الشعور بالظلم : عدم العدالة بين المواطنين واستقواء الشعوب القوية على الضعيفة يولد الشعور بالظلم ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) 

 ثالثا : أساليب حماية المجتمع من العنف : 

 

تعميق معاني الإيمان بالله تعالى	_ الأمن والأمان مرتبط بالإيمان بالله تعالى وبذكره ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) / والإيمان يزداد بالأعمال الصالحة مما يجعل الإنسان محبا لمجتمعه
التثقيف والتوعية والرفق	_ على العلماء توعية الناس بأهمية الحوار ونشر ثقافة التسامح / أن يعاملوا الشباب بالرفق ويصبروا على تسالاتهم / وضرب المثل بأسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم الموصوف بالرفق حيث قال لأهل الطائف بعد أن عذبوه ( أرجو من الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده )
تقدير المبدعين وإتاحة الفرصة للشباب للسعي نحو النجاح	_ تلبية لحاجاتهم وتفريغا لطاقاتهم فلا بد من ملء فراغهم بالمفيد بمختلف الأنشطة مما يؤدي لتحمل المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم ويبعدهم عن العنف
تحقيق العدالة الاجتماعية	_ على الدولة أن ترعى حصول الناس على حقوقهم وأداء واجباتهم / وتفعل القوانين والتشريعات وتطبقها على الجميع
استخدام مهارات التواصل الإيجابي	_ التعامل مع الخطأ بصورة إيجابية فيعزز السلوك الإيجابي ويعدل السلوك غير الصحيح مما يجعل الإنسان أحسن استجابة وأكثر فاعلية في المجتمع
توفير فرص العمل للشباب	_ وضع خطط للحد من البطالة والفقر لأنهما سبب كل تطرف وعنف