الخلاصة
- الموطن مكان يعيش فيه كائن حي ما وهو يشمل جميع العوامل الحية وغير الحية اللازمة لبقائه.
- يُعرَّفُ النمطُ الحياتيُّ بأنه دورُ الكائنِ الحيِّ، ومكانتُهُ في النظامِ البيئيِّ، وتفاعلاتُهُ معَ الكائناتِ الحيَّةِ الأُخرى، ومدى قدرتِهِ على التكيُّفِ والتنافسِ. وهوَ يشملُ جميعَ المواردِ المتوافرةِ التي يستعملُها الكائنُ الحيُّ للحصولِ على الطاقةِ اللازمةِ لبقائِهِ، وتعتمدُ على مدى تحمُّلِهِ للظروفِ، ويُمكِنُ أنْ يستغلَّها في الحصولِ على غذائِهِ، وتقليلِ التنافسِ عليْهِ، وتحديدِ موقعِهِ في الشبكةِ الغذائيةِ.
- وقدْ يؤدي التنافسُ بينَ أفرادِ نوعيْنِ منَ الكائناتِ الحيَّةِ على المواردِ نفسِها في الموطن نفسه إلى التأثيرِ في بقائِهِما. وفي هذهِ الحالةِ، يستطيعُ أفرادُ النوعِ الأكثرُ قدرةً على التكيُّفِ معَ البيئةِ التكاثرَ، والحصولَ على المواردِ، والبقاءَ. أمّا أفرادُ النوعِ الآخرِ فيكونونَ عرضةً للانقراضِ إذا لمْ يُغيِّروا نمطَهُمُ الحياتيَّ، في ما يُعرَفُ بالإقصاءِ التنافسيِّ.
- المُكافِئاتُ البيئيةُ بأنَّها أنواعٌ تتبوَّأُ مكانةً مُتماثِلةً، لكنَّها تعيشُ في مناطقَ جغرافيةٍ مختلفةٍ.
- التنافسُ هوَ تفاعلٌ بينَ الكائناتِ الحيَّةِ على مواردَ محدودةٍ، مثلِ: الماءِ، والغذاءِ، ومنطقةِ النفوذِ، والشريكِ؛ سعيًا إلى التكاثرِ.
- قدْ يتخذُ التفاعلُ بينَ الأنواعِ في النظامِ البيئيِّ علاقاتٍ مختلفةً، منْها علاقةُ التكافلِ؛ وهيَ علاقةٌ بيئيةٌ بينَ كائنيْنِ منْ أنواعٍ مختلفةٍ تعيشُ في النظامِ البيئيِّ نفسِهِ.
- توجدُ ثلاثةُ أنواعٍ منَ التكافلِ، هيَ: التطفُّلُ، والتقايضُ، والتعايشُ.