اللغة العربية فصل ثاني

السابع

icon

 

أَتعرَّفُ نُبْذَةً عَنِ المُهندسةِ المعماريَّةِ زَها حديد: 

 

دَرَستِ الرِّياضياتِ في الجامعةِ الأمريكيّةِ بالعاصمةِ اللُّبنانيَّةِ بيروت، قبلَ أنْ تلتحِقَ بالجمعيَّةِ المعماريَّةِ في لندن، ونالَتْ منْها إجازةً عامَ 1977م، وأَصبَحَتْ لاحقاً مدرِّسةً في الجمعيَّةِ.

عملَتْ مُعيدةً في عدَّةِ جامعاتٍ بأوروبا وأميركا، منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك.

وَأَنجزَتْ زها حديد مجموعةٌ منَ التَّصميمات العالميَّةِ مثلَ منصّةِ تزحلقٍ على الجليدِ في أنسبروك بالنَّمسا، ودارِ الأوبرا في غوانغجو بالصِّين وفي كارديف عاصمة ويلز.

 

أتعرَّفُ جوَّ النَّصَّ

 

يَتناولُ هذا النَّصُّ الجانبَ الإبداعيَّ والعبقريَّ السّاطعَ في تَصاميمِ المهندسةِ المعماريَّةِ زَها حديد، وإيمانَها العميقَ بالتَّغييرِ والتَّجديدِ وَالخُروجِ على المألوفِ والابتعادِ عَنِ التَّقليديَّةِ، وضرورةِ امتلاكِ الثَّقافةِ الواسعةِ تَصميماتِها للمباني في مُختلفِ المجالاتِ، مُتحدِّيةً الصِّعابَ لتحقِّقَ بذلِكَ حُلْماً آمنَتْ بهِ، وتُظهِرَ تفرُّدَها واستثنائيّتَها.