المراجعةُ
1. المصطلحاتُ
أوضّحُ المقصودَ بكلٍّ ممّا يأتي:
المغالطاتُ المنطقيةُ: هي الأشكالُ الشائعةُ لكلامِ الناسِ التي تبدو للوهلةِ الأولى كلامًا يتّفقُ معَ قواعدِ المنطقِ، إلّا أنَّها تحتوي على خطأٍ ما.
المغالطات الشكليةُ: ويُقصَدُ بها المغالطاتُ التي ترتبطُ بأنواعِ الاستدلالاتِ التي درسْتُها سابقًا؛ سواءٌ أكانَ استنباطيًّا بنوعيهِ المباشرِ وغيرِ المباشرِ، أم كانَ استدلالًا استقرائيًّا بنوعيهِ ناقصٍ وتامٍّ ، إذ إنَّ أيَّ استدلالٍ يخالفُ أيَّ شرطٍ من الشروطِ التي يجبُ توفّرُها فيهِ، أو كانَتْ مقدّماتُهُ كاذبةً (أيْ لا تطابقُ الواقعَ بالتجربةِ) يُعَدُّ استدلالًا فاسدًا أو مغالطةً شكليةً.
المغالطاتُ غيرُ الشكليةِ:ويُقصَدُ بها الوقوعُ في خطأٍ منطقيٍّ لا يرتبطُ بأشكالِ الاستدلالاتِ السابقةِ وأنواعِها، ويأتي هذا النوعُ من المغالطاتِ على شكلِ مواقفَ تحدثُ أو يراها الشخصُ في يومِهِ ويظنُّ أنَّها صحيحةٌ، في حينِ أنَّها تحتوي على تناقضٍ ذاتيٍّ، أو أنَّها تحتاجُ إلى إثباتٍ، ويُعَدُّ هذا النوعُ من المغالطاتِ الأكثرَ شيوعًا بينَ الناسِ.
2.الفكرةُ الرئيسةُ
- أبيّنُ أهميةَ دراسةِ المغالطاتِ المنطقيةِ.
تُسهمُ دراسةُ المغالطاتِ المنطقيةِ في معرفةِ الصوابِ والخطأِ في الكلامِ الذي يقولُهُ الآخَرونُ، والتوصّلِ إلى نتائجَ صحيحةٍ منطقيةٍ، وتساعدُ على تجنّبِ الوقوعِ في هذهِ المغالطاتِ.
- أوضّحُ أنواعَ المغالطاتِ الشكليةِ وغيرِ الشكليةِ.
أوّلًا: المغالطاتُ الشكليةُ
- مغالطةُ لا إنتاجَ من جزئيتينِ: وهذا النوعُ محصورٌ بالاستدلالِ الاستنباطيِّ غيرِ المباشرِ، بحيثُ تكونُ المقدّمتانِ جزئيتينِ.
- مغالطةُ لا إنتاجَ من سالبتينِ: وهذا النوعُ أيضًا محصورُ في الاستدلالِ الاستنباطيِّ غيرِ المباشرِ، بحيث تكونُ المقدمتانِ سالبتينِ.
- مغالطةُ لا إنتاجَ من مقدّماتٍ كاذبةٍ: وهذا النوعُ يشملُ أنواعَ الاستدلالِ كافةً، بحيثُ تكونُ المقدّماتُ لا تُطابقُ أرضَ الواقعِ بالتجرِبةِ.
- مغالطةُ المقدّمةِ الكلّيّةِ في الاستدلالِ: وهذا النوعُ محصورٌ في الاستدلالِ الاستقرائيِّ بنوعيهِ: التامِّ، والناقصِ، بحيثُ توجدُ مقدّمةٌ كلّيةٌ بينَ مقدّماتِهِ.
ثانيا: المغالطات غير الشكلية:
- التعميمُ المتسرّعُ: هو أن يتوصّلَ شخصٌ إلى تعميمٍ على شيءٍ ما أو أشخاصٍ آخَرينَ بناءً على عددٍ من المشاهداتِ القليلةِ.
- مغالطةُ الردِّ إلى الخبيرِ: هو أن يتوصّلَ الشخصُ إلى نتيجةٍ بناءً على رأيٍ صادرٍ من شخصٍ آخَرَ يفترضُ أنَّهُ مختصُّ ومن دونِ تقديمِ دليلٍ وإثباتٍ.
- مغالطةُ لزومِ ما لا يلزمُ: هو أن يتوصّلَ شخصٌ إلى نتيجةٍ بناءً على ربطِ موضوعينِ ليسَ لهما علاقةٌ ثابتةٌ ببعضِهِما البعضِ.
- مغالطةُ التجريحِ: وتكونُ عندَما يهاجمُ الشخصُ الآخَرينَ ويُظهِرُ عيوبَهُمُ الشخصيةَ بدلًا.
3. التفكيرُ الناقدُ والإبداعيُّ( إجابة مقترحة)
- أفسّرُ: تُسهمُ دراسةُ المغالطاتِ ومعرفتُها في تجنّبِ الوقوعِ في الخطأِ.
لأن دراسةُ المغالطاتِ المنطقيةِ تبين معرفةِ الصوابِ والخطأِ في الكلامِ الذي يقولُهُ الآخَرونُ، والتوصّلِ إلى نتائجَ صحيحةٍ منطقيةٍ.
- أعطي مثالًا لكلِّ نوعٍ من أنواعِ المغالطاتِ الشكليةِ وغيرِ الشكليةِ.
- المغالطاتِ الشكليةِ:
- بعضُ الطلبةِ يفضّلونُ اللعبَ على الدراسةِ. ( مقدّمةٌ)
- بعضُ المبدعينَ هُمْ طلبةٌ.( مقدّمةٌ)
- بعضُ المبدعينَ يفضّلونَ اللعبَ على الدراسةِ. ( نتيجةٌ)
- المغالطات غيرِ الشكليةِ:
يقولُ شخصُ لصاحبِهِ الذي رآهُ يدرسُ: لا تدرسْ وسوفَ تنجحُ؛ لأنَّ صديقي مروانَ لم يدرسْ ونجحَ، وصديقي أيمنُ لم يدرسْ ونجحَ، ومن ثمَّ لا تدرسْ وسوفَ تنجحُ
- أربطُ بينَ مغالطةِ التجريحِ ومفهومِ اغتيالِ الشخصيةِ.
كلاهما يهاجمُ الشخصُ الآخَرينَ ويُظهِرُ عيوبَهُمُ الشخصيةَ بدلًا من أن يناقشَ الفكرةَ التي يقدّمونَها.
- أصنّفُ كلًّا من المغالطاتِ الآتيةِ إلى مغالطاتٍ شكليةٍ ومغالطاتٍ غيرِ شكليةٍ:
المغالطةُ |
شكليةٌ |
غيرُ شكليةٍ |
رفضَ بعضُ سكانِ الحيِّ الشراءَ من البقالةِ؛ لأنَّ صاحبَها يحملُ جنسيةً أجنبيةً. |
|
غيرُ شكليةٍ |
كلُّ الأُسودِ لها أجنحةٌ، كلُّ الزواحفِ ليس لها أجنحةٌ، كلُّ الزواحفِ أُسودٌ. |
شكليةٌ |
|
مسحوقُ الغسيلِ إعلانٌ في التلفازِ يُظْهِرُ شخصًا يرتدي ملابسَ طبيبٍ، ويقولُ: إنَّ هذا الشرابَ يشفي من الأمراضِ كافةً. |
|
غيرُ شكليةٍ |
بعضُ مَنْ يقرأُ الكتبَ الأجنبيةَ يتأثّرُ بِفِكْرِها، بعضُ الكتبِ تحتوي على معلوماتٍ قيّمةٍ، بعضُ الكتبِ الأجنبيةِ تحتوي على معلوماتٍ قيّمةٍ. |
شكليةٌ |
|