التربية الإسلامية فصل ثاني

السادس

icon

حَقُّ الْإِنْسانِ في الْمَسْكَنِ

أَهَمِّيَّةُ الْمَسْكَنِ لِلْإِنْسانِ

آدابُ الْمَسْكَنِ في الْإِسْلامِ

يَحْتاجُ الْإِنْسانُ إِلى مَكانٍ يَعيشُ فيهِ مَعَ أُسْرَتِهِ؛ لِتَلْبِيَةِ احْتِياجاتِهِ الْيَوْمِيَّةِ، مِثْلِ: الرّاحَةِ، وَالنَّوْمِ، وَاللِّقاءاتِ الْعائِلِيَّةِ، وَأَداءِ الْواجِباتِ الْمَدْرَسِيَّةِ.

فَيُحَافِظُ عَلى نَفْسِهِ وَعَلى أُسْرَتِهِ مِنْ ظُروفِ الطَّبِيعَةِ الْمُتَغَيِّرَةِ، مِثْلِ: الْحَرِّ الشَّديدِ، أَوِ الْبَرْدِ الْقَارِسِ، وَيَشْعُرُ بِالرّاحَةِ وَالطُّمَأْنينَةِ.

 

شَرَعَ الْإِسْلامُ عَدَدًا مِنَ الْآدابِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْمَسْكَنِ، مِنْها:

 أ. عَدَمُ دُخولِ الْمَساكِنِ إِلّا بِإِذْنِ أَصْحابها.

ب. عَدَمُ التَّجَسُّسِ عَلى النّاسِ، أَوِ النَّظَرِ إِلَيْهِمْ وَهُمْ داخِلَ مَساكِنِهِمْ.

 ج. الْمُحافَظَةُ عَلى نَظافَةِ الْمَسْكَنِ وَجَمالِ رَائِحَتِهِ، وَمُساعَدَةُ الْوالِدَيْنِ عَلى تَنْظيفِهِ وَتَرْتيبِهِ.

د. عَدَمُ الِاعْتِداءِ عَلى مَنازِلِ الْآخَرينَ، بِإِخْراجِهِمْ مِنْها، أَوْ الِاسْتِيلاءِ عَلَيْها، أَوْ تَعْريضِها لِلتَّلَفِ أَوِ الْهَدْمِ.