الدراسات الاجتماعية فصل ثاني

الثاني

icon

 

ذَهَبَ طَلَبَةُ الصَّفِّ الثّاني في رِحْلَةٍ مَدْرَسِيَّةٍ إِلى آثارِ (عِراقِ الْأَميرِ) في مُحافَظَةِ الْعاصِمَةِ. وَفي أَثْناءِ الْمَسيرِ، تَفَاجَأَ السّائِقُ بِوُجودِ طَريقٍ مُغْلَقٍ؛ فَأَوْقَفَ الْحافِلَةَ وَاسْتَعانَ بِبَرْنامَجِ الْخَرائِطِ عَلى الْهاتِفِ. تَساءَلَ الطَّلَبَةُ عَنْ سَبَبِ الْوُقوفِ الْمُفاجِئِ فَأَخْبَرَتْهُم الْمُعَلِّمَةُ بِالسَّبَبِ.

سَأَلَتْ لَيلى: كَيْفَ كانَ النّاسُ يَسْتَدِلّونَ قَديمًا عَلى الطُّرُقِ قَبْلَ وُجودِ بَرامِجِ الْخَرائِطِ عَلى الْهاتِفِ الْمَحْمولِ؟ فَأَجابَتِ الْمُعَلِّمَةُ: اسْتَعْمَلوا الْخَرائِطَ الْوَرَقِيَّةَ وَعَرَفوا الْجِهاتِ وَالطُّرُقَ؛ فَوَصَلوا إِلى الْأَماكِنِ عَنْ طَريقِها.

1- ما وِجْهَةُ الرِّحْلَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ؟

إلى آثارِ (عِراقِ الْأَميرِ) في مُحافَظَةِ الْعاصِمَةِ.

 

2- لِماذا تَوَقَّفَتْ حافِلَةُ الْمَدْرَسَةِ؟

لأنَّ تَفَاجَأَ السّائِقُ بِوُجودِ طَريقٍ مُغْلَقٍ فَأَوْقَفَ الْحافِلَةَ.

 

3- بِماذا اسْتَعانَ السّائِقُ لِإِكْمالِ مَسيرِ الرِّحْلَةِ؟

اسْتَعانَ بِبَرْنامَجِ الْخَرائِطِ عَلى الْهاتِفِ.

 

4- ماذا اسْتَعْمَلَ الْإِنْسانُ قَديمًا في سَفَرِهِ لِمَعْرِفَةِ طَريقِهِ؟ 

اسْتَعْمَلوا الْخَرائِطَ الْوَرَقِيَّةَ وَعَرَفوا الْجِهاتِ وَالطُّرُقَ؛ فَوَصَلوا إِلى الْأَماكِنِ عَنْ طَريقِها.

أَتَأَمَّلُ الصُّورَةَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَتَعَرَّفُ إِلى عَناصِرِ الْخَريطَةِ:

الْخَريطَةُ رَسْمٌ مُصَغَّرٌ لِسَطْحِ الْأَرْضِ، أَوْ لِجُزْءٍ مِنْها.

 

أَكْتُبُ في الشَّكْلِ  شَكْلَ سَطْحِ الْأَرْضِ الَّذي يُشيرُ إِلَيْهِ السَّهْمُ:

أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَتَحَدَّثُ عَنْ أَهَمِّيَّةِ الْخَرائِطِ لِلْإِنْسانِ:

أَذْكُرُ أَهَمِّيَّةً أُخْرى لِلْخَرائِطِ.

يَسْتَعْمِلُها البَحَّارةَ في أَعْمالِهِم.

 

Jo Academy Logo