(2.3) أفهمُ المقروءَ وأحلّلُهُ :
1- أختارُ الإجابةَ الصَّحيحةَ منْ بينِ الخياراتِ الآتيةِ:
- قال الشَّاعر:
كَم نافَسَ المَرءُ في شيءٍ وكايَدَ فيـ ـه النّاسَ ثُمّ مَضــــى عَنـــه وَخَـلّاهُ
معنى كلمة «خلّاهُ» في البيتِ السَّابق:
1. أَبقاهُ . 2. جَعلَ مكانَهُ خالياً. 3. حَصلَ عليهِ 4. تركَهُ.
ب) البيتُ الشِّعريُّ الَّذي يَحوي كَلِمتينِ بَينهما عَلاقةُ تضادٍ هُوَ:
1- وَكُــــلُّ أَمـــر لَـــــهُ لا بُـــدَّ عاقِبَةً وَخَيرُ أَمــرِكَ مــــا أَحمَدتَ عُقبــاه
2- حَتّى مَتى أَنتَ في لَهو وَفي لَعِبٍ وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فـــاغِراً فاهُ
3- يَبكـي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ وَاللَهِ أَضــحَـــــكهُ وَاللَهُ أَبكـــــــاهُ
2- أَستخدمُ المعجمَ الوسيطَ الورقيَّ أوِ الإلكترونيَّ في تعرُّفِ جذرِ الكلمتينِ الآتيتينِ ومعناهُما.
الكلمة | الجذر | المعنى |
يهوي | هـ و ي | سار سيرًا شديدًا |
تحقِرنَّ | ح ق ر | استهان به / استصغره. |
3- وَصَفَ أَبو العتاهيةِ كلّاً منَ الدَّهرِ، والموتِ، والأملِ، والنَّاسِ بوصفٍ محدّدٍ، أوضِّحُ وصفَ كلٍّ منها.
الدّهر يومان ولن يدوم حاله فيها ، والموت محيط بالإنسان في كلّ وقت و مكان، الأمل يرافق الإنسان ، والناس متشابهون .
4- أحدّدُ الفكرةَ الّتي يَدعو إِليها أبو العتاهية في كلٍّ ممّا يأتي:
- يَبكـي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ وَاللَهِ أَضــحَـــــكهُ وَاللَهُ أَبكــــــــاهُ
ساق الله إليه كلّ شيء لحكمة معينة وقدّر له من الأمور ما يُضحكه وما يُبكيه .
- وَكُــــلُّ ذي أَجَــــلٍ يَومــاـــً سَيَبلُغُه وَكــــُلُّ ذي عَمَــــلٍ يَومــــاً سَيَلقـــاه
كل شخص في النّهاية سوف ينتهي أجله ويأخذ جزاءه بما عمل .
5- تُمثّلُ كلُّ عِبارةٍ منَ العباراتِ الآتيةِ مقدّمةً أوْ سبباً يُفضي إلى نتيجةٍ. أذكرُ نتيجةَ كُلٍّ ممّا يأتي:
- الانغماسِ في اللهوِ والملَّذاتِ واللعبِ . ناسًا الموت الذي يتربّص به ويمكن أن يأتيه في أيّ لحظة.
- اغترارِ الإنسانِ بزخرفِ الدُّنيا. قد يكون فيها هلاكه وشقاؤه .
- فعلِ الخيرِ مهما كانَ بسيطاً وصغيراً . لا بدّ أن يأتي يوم ويلقى جزاء إحسانه ومعروفه .
6- أبحثُ في القصيدةِ عمّا يتّفقُ في الْمعنى معَ الأبياتِ الآتيةِ:
أبياتٌ مختارةٌ |
البيت الدالُّ من القصيدةِ |
1- هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ. مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ. وَهَذِهِ الدارُ . |
الدّهرُ ذو دُوَلٍ وَالمـــونُ ذو عِلَلٍ وَالمَــــرءُ ذو أَمَل وَالناسُ أَشباهُ |
2- ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدْرِكُهُ ..تَجرِي الرّياحُ بِما لا تَشْتَهِي السُّـفُنُ. |
مــــا كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُــدرِكُهُ رُبَّ امـــــرِئٍ حَتْفُــهُ فيمـــا تَمَنّـاهُ |
3- ومَن لم يمُتْ بالسَّيفِ، ماتَ بغيرِهِ .. تعددت الأسبابُ والموتُ واحدُ . |
وَكُــــلُّ ذي أَجَــــلٍ يَومــاـــً سَيَبلُغُه وَكــــُلُّ ذي عَمَــــلٍ يَومــــاً سَيَلقـــاهُ |
4- ازرعْ جميلاً ولو فِي غَيرِ مَوضِعهِ فَــلا يَضيـعُ جَميــلٌ أينَمــا زُرِعــا . |
لا تَحقِرنَّ مِنَ المَعــروفِ أَصغَرَهُ أَحسِــــن فَعاقِبَةُ الإِحســانِ حُسنــاهُ |
7- دعا الشَّاعرُ في قصيدتِهِ إلى التَّحلِّي ببعضِ الصّفاتِ مقابلَ التّخلِّي عنْ بعضِها. أوازنُ بينَها موظِّفاً الجدولَ الآتي:
صِفاتٌ يَدعو الشَّاعرُ إِلى التَّحلِّي بِها |
صِفاتٌ يَدعو الشَّاعرُ إِلى التَّخلِّي عَنْها |
التّضرع لله . | الدّنيا وملذاتها من لعب ولهو . |
العمل للآخرة والاستعداد للموت في أي لحظة . | تصغير المعروف وتحقيره مهما كان صغيرًا |
الإحسان إلى الغير . | المكر والخديعة للنّاس . |
الاغترار بالدّنيا . |
8- أَستخْلِصُ القِيَمَ الدِّينيَّةَ والأَخلاقيَّةَ الّتي أَفْتُها مِنَ القَصيدةِ.
- الموت سيدرك كلّ إنسانٍ لا محالة .
- المقارنة بين الدّنيا الفانية والآخرة الباقية .
- يجب العمل لساعة الموت فهو آتٍ في أي لحظة .
- الدّنيا وزخرفها هي مجرد شيء مؤقت ولا يدوم حال على أيّ حال .
(3.8) أتذوَّقُ المقروءَ وأنقدُهُ
1- أُظهِرُ جَمالَ الصُّورتينٍ الفنِّيِّتيْنِ الآتيتيْنِ:
- حَتّى مَتى أَنتَ في لَهو وَفي لَعِبٍ وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فـــاغِراً فاهُ
شبّه الموت بحيوانٍ مفترسٍ فاتحًا فمه للهجوم على فريسته .
- يــــــــــا بائِعَ الدّينِ بالدُّنيــــــــــا وَباطِلِهـا تَرضـــى بِدينِــــكَ شَيئاً لَـيسَ يَســــــواهُ
- شبّه المرء الذي تغرّه الدنيا وملذاتها بالتّاجر الذي يخسر بسبب بيعه بثمن رخيص .
2- أدلّلُ من القصيدةِ على كلٍّ مِنَ السِّماتِ الفنِّيِّةِ الآتيّةِ الّي تميّزَ بها شِعرُ أَبي العتاهيةِ في القصيدةِ مُستعيناً بالجدولِ الآتي :
السِّمةُ الفنيِّةُالسِّمةُ الفنيِّةُ |
التَّدليلُ بمثالٍ مِنَ القَصيدةِ |
1. استخدامُ الصُّورِ الغنيّةِ والتَّشبيهاتِ بطريقةٍ إبداعيّةٍ |
حَتّى مَتى أَنتَ في لَهو وَفي لَعِبٍ وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فـــاغِراً فاهُ |
2. سُهولةُ الألفاظِ وبُعدُها عن التَّعقيدِ. |
يــــــا بائعَ الدّيــنِ بالدُّنيا وَباطِلِها تَرضــى بديِنكَ شيئاً لَيسَ يَسـواهُ |
3. تكرارُ بعضِ الألفاظِ في أَبياتِ القَصيدةِ |
الدّهرُ ذو دُوَلٍ وَالمـــونُ ذو عِلَلٍ وَالمَــــرءُ ذو أَمَل وَالناسُ أَشباهُ |
4. بثُّ الحكمةِ والوعظِ . |
مــــا كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُــدرِكُهُ رُبَّ امـــــرِئٍ حَتْفُــهُ فيمـــا تَمَنّـاهُ |
5. التأثُرُ بألفاظِ القرآنِ الكريمِ. |
يَبكـي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ وَاللَهِ أَضــحَـــــكهُ وَاللَهُ أَبكـــــاهُ |
3- أبدي رأئي في الأثر الجماعيّ في تكرار بعض الألفاظ ، واستخدام الصّور الفنّيّة والتّشبيهات في جذب المتلقّي وترسيخ المعنى في ذهنه .
التّكرار يؤكد الفكرة والمعنى الذي حاول الشّاعر إيصاله : وهو الترغيب بالآخرة ونفّر الدّنيا بطريقة رائعة تجذب السّامع ذهنيًّا .
4- نوّع الشاعر في أساليبه للتّعبير عن موقفه من الحياةِ والموتِ ووعظِ الإنسانِ مستخدمًا صيغة النداء في : ( يا بائع الدُّنيا ) والأمر في : ( أحسِنْ ) ، والنّهي في ( لا تحقرنَّ ) ، والاستفهام في : ( حتّى متى أنتَ في لهوٍ وفي لعبِ ) .
أفسّرُ أثر هذا التّنويع في نفس المتلقّي .
هذا التّنويع يجلب انتباه السّامع ولا يُشعره بالملل ويعطي الأبيات جانب من الحركة والصّوت .
=================================================================================
الفعل المبنيّ للمجهول
(2.5) أوظِّفُ
1- أُحوِّلُ الأَفعالَ الماضيةَ المَبنيَّةَ للمعلومِ إِلى أَفعالٍ ماضيةٍ مبنيَّةٍ للمَجهولِ، مَعَ الضَّبطِ التّامِّ:
الفعلُ الماضي المبنيُّ للمعلومِ |
الفعلُ الماضي المبنيُّ للمجهولِ |
خَلَطَ | خُلِطَ |
دَعَمَ | دُعِمَ |
غَسَلَ | غُسِلَ |
سَحَبَ | سُحِبَ |
شَرِبَ | شُرِبَ |
2- أُحوِّلُ الأَفعالَ المُضارعةَ المَبنيَّةَ للمعلومِ إِلى أَفعالٍ مُضارعةٍ مَبنيَّةٍ للمَجهولِ، مَعَ الضَّبطِ التّامِّ:
الفعلُ المضارعُ المبنيُّ للمعلومِ |
الفعلُ المضارعُ المبنيُّ للمجهولِ |
تَبذُلُ |
تُبْذَلُ |
تَكتُبُ |
تُكْتَبُ |
تَمْزِحُ |
تُمْزَحُ |
يُقَدِّمُ |
يُقَدَّمُ |
3- أُحوِّلُ الجملَ الآتِيةَ مِنْ صيغةِ المَبنيِّ للمعلومِ إِلى صيغةِ المَبنيِّ للمَجهولِ، مَعَ تَغييرِ ما يلزمُ:
أ- قَطَفَ المجتهدُ ثمارَ النّجاحِ.
قُطِفَ ثمارُ النّجاحِ .
ب- شَجَّعَتِ الأُمُّ ابنتَها على حُبِّ الْخيرِ.
شُجِّعَتْ ابنتُها على حبِّ الخيرِ .
ج- يسْردُ الجَدُّ لِحَفَدَتِهِ قصّةً عنْ حقوقِ المرأةِ.
يُسرَدُ قصةٌ لحفدته عنْ حقوقِ المرأةِ .
د- تَكتبُ المُغتربةُ أَشعارَ شَوقٍ إلى الوطنِ.
تُكتَبُ أشعارُ شوقٍ إلى الوطنِ .
4- أَرُدُّ الفعلَ المَبنيَّ للمجهولِ إِلى المَعلومِ، وأَختارُ فاعِلاً مُناسباً:
أ- يُحْفَظُ اللِّسانُ عَنِ السُّوءِ.
يَحفَظُ المسلمُ اللسانَ عَنِ السُّوءِ .
ب-عُرِفَ الحقُّ في حريّةِ التَّعبيرِ عنِ الرّأي.
عَرَفَ الكاتبُ الحقَّ في حُريّةِ التّعبيرِ عن الرّاي .
ج- رُفِعَتْ رايةُ بلادي خَفَّاقَةَ.
رَفَعَ الجنودُ رايةَ بلادي خفّاقةً .
5- أُعرِبُ الكلماتِ المُلوَّنةَ إعراباً نامّاً فيما يأتي:
أ- يُدْهَشُ الزائرُ مِنْ جمالِ البترا:
يُدْهَشُ: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌ للمجهولِ مرفوعٌ، وَعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
الزائرُ: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
ب- عُزِفَ المقطعُ الموسيقيُّ بمهارةٍ فائقةٍ.
عُزِفَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌ للمجهولِ مبنيٌ على الفتحِ.
المقطعُ: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.