اللغة العربية فصل ثاني

السابع

icon

 

(2.3) أفهمُ المقروءَ وأحلّلُهُ :

1- أختارُ الإجابةَ الصَّحيحةَ منْ بينِ الخياراتِ الآتيةِ:

  • قال الشَّاعر:

كَم نافَسَ المَرءُ في شيءٍ وكايَدَ فيـ       ـه النّاسَ ثُمّ مَضــــى عَنـــه وَخَـلّاهُ

معنى كلمة «خلّاهُ» في البيتِ السَّابق: 

1. أَبقاهُ   .                  2. جَعلَ مكانَهُ خالياً.                3. حَصلَ عليهِ              4. تركَهُ.

 

ب) البيتُ الشِّعريُّ الَّذي يَحوي كَلِمتينِ بَينهما عَلاقةُ تضادٍ هُوَ:

1- وَكُــــلُّ أَمـــر لَـــــهُ لا بُـــدَّ عاقِبَةً                    وَخَيرُ أَمــرِكَ مــــا أَحمَدتَ عُقبــاه

2- حَتّى مَتى أَنتَ في لَهو وَفي لَعِبٍ             وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فـــاغِراً فاهُ

3- يَبكـي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ            وَاللَهِ أَضــحَـــــكهُ وَاللَهُ أَبكـــــــاهُ

 

2- أَستخدمُ المعجمَ الوسيطَ الورقيَّ أوِ الإلكترونيَّ في تعرُّفِ جذرِ الكلمتينِ الآتيتينِ ومعناهُما.

 

الكلمة  الجذر  المعنى
يهوي  هـ و ي سار سيرًا شديدًا
تحقِرنَّ ح ق ر  استهان به / استصغره.

 

3- وَصَفَ أَبو العتاهيةِ كلّاً منَ الدَّهرِ، والموتِ، والأملِ، والنَّاسِ بوصفٍ محدّدٍ، أوضِّحُ وصفَ كلٍّ منها.

الدّهر يومان ولن يدوم حاله فيها ، والموت محيط بالإنسان في كلّ وقت و مكان، الأمل يرافق الإنسان ، والناس متشابهون .

4- أحدّدُ الفكرةَ الّتي يَدعو إِليها أبو العتاهية في كلٍّ ممّا يأتي:

  • يَبكـي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ            وَاللَهِ أَضــحَـــــكهُ وَاللَهُ أَبكــــــــاهُ

ساق الله إليه كلّ شيء لحكمة معينة وقدّر له من الأمور ما يُضحكه وما يُبكيه .

 

  • وَكُــــلُّ ذي أَجَــــلٍ يَومــاـــً سَيَبلُغُه      وَكــــُلُّ ذي عَمَــــلٍ يَومــــاً سَيَلقـــاه

كل شخص في النّهاية سوف ينتهي أجله ويأخذ جزاءه بما عمل .

 

5- تُمثّلُ كلُّ عِبارةٍ منَ العباراتِ الآتيةِ مقدّمةً أوْ سبباً يُفضي إلى نتيجةٍ. أذكرُ نتيجةَ كُلٍّ ممّا يأتي:

  • الانغماسِ في اللهوِ والملَّذاتِ واللعبِ . ناسًا الموت الذي يتربّص به ويمكن أن يأتيه في أيّ لحظة.
  • اغترارِ الإنسانِ بزخرفِ الدُّنيا. قد يكون فيها هلاكه وشقاؤه .
  • فعلِ الخيرِ مهما كانَ بسيطاً وصغيراً . لا بدّ أن يأتي يوم ويلقى جزاء إحسانه ومعروفه .

 

6- أبحثُ في القصيدةِ عمّا يتّفقُ في الْمعنى معَ الأبياتِ الآتيةِ:

أبياتٌ مختارةٌ

البيت الدالُّ من القصيدةِ

1- هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ. مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ. وَهَذِهِ الدارُ .

الدّهرُ ذو دُوَلٍ وَالمـــونُ ذو عِلَلٍ            وَالمَــــرءُ ذو أَمَل وَالناسُ أَشباهُ

2- ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدْرِكُهُ ..تَجرِي الرّياحُ بِما لا تَشْتَهِي السُّـفُنُ.

مــــا كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُــدرِكُهُ          رُبَّ امـــــرِئٍ حَتْفُــهُ فيمـــا تَمَنّـاهُ

3- ومَن لم يمُتْ بالسَّيفِ، ماتَ بغيرِهِ .. تعددت الأسبابُ والموتُ واحدُ .

وَكُــــلُّ ذي أَجَــــلٍ يَومــاـــً سَيَبلُغُه      وَكــــُلُّ ذي عَمَــــلٍ يَومــــاً سَيَلقـــاهُ

4- ازرعْ جميلاً ولو فِي غَيرِ مَوضِعهِ فَــلا يَضيـعُ جَميــلٌ أينَمــا زُرِعــا .

لا تَحقِرنَّ مِنَ المَعــروفِ أَصغَرَهُ         أَحسِــــن فَعاقِبَةُ الإِحســانِ حُسنــاهُ

 

7- دعا الشَّاعرُ في قصيدتِهِ إلى التَّحلِّي ببعضِ الصّفاتِ مقابلَ التّخلِّي عنْ بعضِها. أوازنُ بينَها موظِّفاً الجدولَ الآتي:

صِفاتٌ يَدعو الشَّاعرُ إِلى التَّحلِّي بِها

صِفاتٌ يَدعو الشَّاعرُ إِلى التَّخلِّي عَنْها

التّضرع لله . الدّنيا وملذاتها من لعب ولهو .
العمل للآخرة والاستعداد للموت في أي لحظة . تصغير المعروف وتحقيره مهما كان صغيرًا 
الإحسان إلى الغير . المكر والخديعة للنّاس .
  الاغترار بالدّنيا .

 

8- أَستخْلِصُ القِيَمَ الدِّينيَّةَ والأَخلاقيَّةَ الّتي أَفْتُها مِنَ القَصيدةِ.

- الموت سيدرك كلّ إنسانٍ لا محالة .

- المقارنة بين الدّنيا الفانية والآخرة الباقية .

- يجب العمل لساعة الموت فهو آتٍ في أي لحظة .

- الدّنيا وزخرفها هي مجرد شيء مؤقت ولا يدوم حال على أيّ حال .

 

(3.8) أتذوَّقُ المقروءَ وأنقدُهُ

1- أُظهِرُ جَمالَ الصُّورتينٍ الفنِّيِّتيْنِ الآتيتيْنِ:

  • حَتّى مَتى أَنتَ في لَهو وَفي لَعِبٍ           وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فـــاغِراً فاهُ

شبّه الموت بحيوانٍ مفترسٍ فاتحًا فمه للهجوم على فريسته .

 

  • يــــــــــا بائِعَ الدّينِ بالدُّنيــــــــــا وَباطِلِهـا          تَرضـــى بِدينِــــكَ شَيئاً لَـيسَ يَســــــواهُ
  • شبّه المرء الذي تغرّه الدنيا وملذاتها بالتّاجر الذي يخسر بسبب بيعه بثمن رخيص .

 

2- أدلّلُ من القصيدةِ على كلٍّ مِنَ السِّماتِ الفنِّيِّةِ الآتيّةِ الّي تميّزَ بها شِعرُ أَبي العتاهيةِ في القصيدةِ مُستعيناً بالجدولِ الآتي : 

السِّمةُ الفنيِّةُالسِّمةُ الفنيِّةُ

التَّدليلُ بمثالٍ مِنَ القَصيدةِ

1. استخدامُ الصُّورِ الغنيّةِ والتَّشبيهاتِ بطريقةٍ إبداعيّةٍ

حَتّى مَتى أَنتَ في لَهو وَفي لَعِبٍ         

  وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فـــاغِراً فاهُ

2. سُهولةُ الألفاظِ وبُعدُها عن التَّعقيدِ.

يــــــا بائعَ الدّيــنِ بالدُّنيا وَباطِلِها           تَرضــى بديِنكَ شيئاً لَيسَ يَسـواهُ

3. تكرارُ بعضِ الألفاظِ في أَبياتِ القَصيدةِ

الدّهرُ ذو دُوَلٍ وَالمـــونُ ذو عِلَلٍ            وَالمَــــرءُ ذو أَمَل وَالناسُ أَشباهُ

4. بثُّ الحكمةِ والوعظِ .

مــــا كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُــدرِكُهُ          رُبَّ امـــــرِئٍ حَتْفُــهُ فيمـــا تَمَنّـاهُ

5. التأثُرُ بألفاظِ القرآنِ الكريمِ.

يَبكـي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ            وَاللَهِ أَضــحَـــــكهُ وَاللَهُ أَبكـــــاهُ

 

3- أبدي رأئي في الأثر الجماعيّ في تكرار بعض الألفاظ ، واستخدام الصّور الفنّيّة والتّشبيهات في جذب المتلقّي وترسيخ المعنى في ذهنه .

التّكرار يؤكد الفكرة والمعنى الذي حاول الشّاعر إيصاله : وهو الترغيب بالآخرة ونفّر الدّنيا بطريقة رائعة تجذب السّامع ذهنيًّا .

4- نوّع الشاعر في أساليبه للتّعبير عن موقفه من الحياةِ والموتِ ووعظِ الإنسانِ مستخدمًا صيغة النداء في : ( يا بائع الدُّنيا ) والأمر في : ( أحسِنْ ) ، والنّهي في ( لا تحقرنَّ ) ، والاستفهام في : ( حتّى متى أنتَ في لهوٍ وفي لعبِ ) .

أفسّرُ أثر هذا التّنويع في نفس المتلقّي .

هذا التّنويع يجلب انتباه السّامع ولا يُشعره بالملل ويعطي الأبيات جانب من الحركة والصّوت .

=================================================================================

                                                                    الفعل المبنيّ للمجهول 

(2.5) أوظِّفُ

1- أُحوِّلُ الأَفعالَ الماضيةَ المَبنيَّةَ للمعلومِ إِلى أَفعالٍ ماضيةٍ مبنيَّةٍ للمَجهولِ، مَعَ الضَّبطِ التّامِّ: 

الفعلُ الماضي المبنيُّ للمعلومِ

الفعلُ الماضي المبنيُّ للمجهولِ

خَلَطَ خُلِطَ
دَعَمَ  دُعِمَ
غَسَلَ غُسِلَ
سَحَبَ  سُحِبَ
شَرِبَ شُرِبَ 

 

2- أُحوِّلُ الأَفعالَ المُضارعةَ المَبنيَّةَ للمعلومِ إِلى أَفعالٍ مُضارعةٍ مَبنيَّةٍ للمَجهولِ، مَعَ الضَّبطِ التّامِّ:

الفعلُ المضارعُ المبنيُّ للمعلومِ

الفعلُ المضارعُ المبنيُّ للمجهولِ

تَبذُلُ

تُبْذَلُ

تَكتُبُ

تُكْتَبُ

تَمْزِحُ

تُمْزَحُ

يُقَدِّمُ

يُقَدَّمُ

 

3- أُحوِّلُ الجملَ الآتِيةَ مِنْ صيغةِ المَبنيِّ للمعلومِ إِلى صيغةِ المَبنيِّ للمَجهولِ، مَعَ تَغييرِ ما يلزمُ:

أ- قَطَفَ المجتهدُ ثمارَ النّجاحِ.

قُطِفَ ثمارُ النّجاحِ .

ب- شَجَّعَتِ الأُمُّ ابنتَها على حُبِّ الْخيرِ.

شُجِّعَتْ ابنتُها على حبِّ الخيرِ .

ج- يسْردُ الجَدُّ لِحَفَدَتِهِ قصّةً عنْ حقوقِ المرأةِ.

يُسرَدُ قصةٌ لحفدته عنْ حقوقِ المرأةِ . 

د- تَكتبُ المُغتربةُ أَشعارَ شَوقٍ إلى الوطنِ.

تُكتَبُ أشعارُ شوقٍ إلى الوطنِ .

 

4- أَرُدُّ الفعلَ المَبنيَّ للمجهولِ إِلى المَعلومِ، وأَختارُ فاعِلاً مُناسباً:

أ- يُحْفَظُ اللِّسانُ عَنِ السُّوءِ.

يَحفَظُ المسلمُ اللسانَ عَنِ السُّوءِ .

ب-عُرِفَ الحقُّ في حريّةِ التَّعبيرِ عنِ الرّأي.

عَرَفَ الكاتبُ الحقَّ في حُريّةِ التّعبيرِ عن الرّاي .

ج- رُفِعَتْ رايةُ بلادي خَفَّاقَةَ.

رَفَعَ الجنودُ رايةَ بلادي خفّاقةً .

5- أُعرِبُ الكلماتِ المُلوَّنةَ إعراباً نامّاً فيما يأتي:

أ- يُدْهَشُ الزائرُ مِنْ جمالِ البترا:

يُدْهَشُ: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌ للمجهولِ مرفوعٌ، وَعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.

الزائرُ: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.

 

ب- عُزِفَ المقطعُ الموسيقيُّ بمهارةٍ فائقةٍ.

عُزِفَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌ للمجهولِ مبنيٌ على الفتحِ.

المقطعُ: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.