استأثرت الطبيعة باهتمام الشعراء الأندلسيين.بسبب جمالها المتمثل في تنوع التضاريس، واعتدال المناخ، وغزارة المياه، وخصوبة الأرض، وخضرتها الدائمة. وقد صقل ذوق الشاعر الأندلسي وجعله رقيقًا سلسًا، فكان إنتاجه في هذا السياق غزيرًا رقيقًا.
مظاهر شعر وصف الطبيعة في الأندلس:
1- وصف البيئة الأندلسية على نحو عام، وبيان محاسنها والتّغنّي بجمالها.
2- وصف الحدائق والرياض والزهور؛ كالنرجس، والأقحوان، والسوسن...
3- وصف المائيات كالأنهار والبحار والسواقي والبرك.
4- مناجاة الطبيعة وبثّ الهموم والمشاعر إليها.
الخصائص الفنية لشعر وصف الطبيعة.
1- يغلب عليه طابع أسلوب التشخيص:
2- سهولة الألفاظ والمعاني الواضحة.
3- دقة الوصف وجمال التصوير.