اللغة العربية فصل أول

الثامن

icon

ملخص النص : 

هذه القصيدة من قصائد وصف الطبيعة التي اشتهر في العصر الأندلسي ، نظمها الشاعر في وصف نهر الغنداق في لوشة في الأندلس . يصف الشاعر موقع النهر وما يحيط به ، ويصف النهر وصفًا بديعًا فيه كثير من الصور الفنية الجميلة . 



ملخص القضايا اللغوية :

تعريف الفعل المبني للمعلوم:

إذا سمعنا متحدثًا يقولضربَ المعلمُ الطفلَ .

فهمنا أن الذي ضرب الطفل هو المعلم ، ففاعل الضرب – إذًا – معلوم ، ولذلك نقول : إن الفعل  ( ضرب ) الذي نعلم فاعله هوفعل مبني للمعلوم .

 الفعل المبني للمعلوم : هو الفعل الذي يذكر فاعله ويعرف سواء أكان هذا الفاعل ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا أو مستترًا.

تعريف الفعل المبني للمجهول:

إذا سمعنا متحدثًا يقولضُرِبَ الطفلُ .

علمنا أن الطفل مضروب ، ولكننا نجهل الذي ضربه أي نجهل فاعله ، ولذلك نقول :  إن الفعل  ( ضرب ) الذي حذف فاعله هوفعل مبني للمجهول .

الفعل المبني للمجهول :هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبًا عن الفاعل

أمثلة على الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

 قاد الراعي القطيعَ .

 قررتُ الرحيلَ .

  شربَ المريضُ الدواءَ .

 قُسِّمَ الإرثُ .

 استُدعِيَ المتهمُ .

 يوعَظُ المؤمنون .

 

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

 الفعل الماضي :

1-   يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

2- إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر أو ما قبل الآخر فيبنى للمجهول بقلب ألفه ياء ، ويكسر إذا كان ثلاثيًّا أجوف ، مثل :

قال : قِيلَ .

استدعى : اسْتُدْعِيَ .

3-  يبنى الفعل الأجوف مما فوق الثلاثي للمجهول بضم أوله وقلب الألف التي قبل آخره ياء ، مثل :

أعانَ : أعينَ .

استفاد : استُفيدَ .

استطاعَ : استُطيعَ .

4-  إذا كان الفعل الصحيح مزيدًا بحرف فيقلب حرف الزيادة واوًا ، مثل :

باركَ : بوركَ .

شاركَ : شُورِكَ .

5- إذا كان الفعل الماضي مضعَّفًا ، ضم أوله فقط ، مثل :

ردّ : رُدّ .

صدّ : صُدّ .

6- إذا كان الفعل الماضي ناقصًا ( أي الحرف الأخير فيه حرف علة ، وغالبًا ما يكون ألفًا ) ، فكثيرًا ما تقلب هذه الألف إلى ياء ، مثل :

رعى : رُعي .

دعا : دُعيَ .

الفعل المضارع:

1يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعدُ .

2-  يبنى الفعل المضارع للمجهول إذا كان معتل الآخر أو ما قبل الآخر بضم أوله ، وقلب حرف المد ألفًا ، مثل :

يَلومُ : يُلامُ .

يبيعُ : يُباعُ .

يَجني : يُجنى .

إذا بني الفعل المتعدي لمفعولين للمجهول ، يصبح المفعول به الأول نائب فاعل ،  ويبقى المفعول به الثاني ، مفعولًا به ثانيًا ، مثال :

أَعطَى سعيد بشارًا ( مفعول به أول ) مالًا ( مفعول به ثان) .

أُعْطِيَ بشار ( نائب فاعل ) مالًا ( مفعول به ثان ) .

إعراب الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

أكلَ الطفلُ التفاحةَ .

أكل : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .

الطفل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

التفاحة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

 كُسِيَ السائلُ ثوبًا .

كسي : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

السائلنائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

ثوبًا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح في آخره.


 

ضمائر النصب المتصلة هي الضمائرُ التي تأتي متصلةً إمّا بفعل، أو بـأنَّ وأخواتها، وهي أربعةُ ضمائرَ فقط (ياء المتكلم، نا، كاف المخاطب، هاء الغائب)، وتُعرَب ضمائرُ النّصب المتصلة على النحو التالي:

 الضمائر المتصلة بالأفعال: تُعرَب ضمائر النصب المتصلة بالأفعال بأنّها ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصبِ مفعول به.

 الضمائر المتصلة بأنّ وأخواتها: تُعرَب ضمائرُ النصب المتّصلة بأنّ وأخواتها بأنّها ضمير متّصل مبنيّ في محلِّ نصب اسم إنَّ
 



تعريف المضاف والمضاف إليه
المضاف هو كل اسم أضيف إلى اسم آخر والأول يجر الثاني ويُسمى مضافًا، والمجرور يُسمى مضافًا إليه، أما المضاف إليه فهو كل اسم نُسب إلى شيء بواسطة حرف جر لفظًا أو ظرفًا أو مرادًا. ويمكن تعريف المضاف إليه في النحو على أنه الاسم الذي يُضاف إليه اسم آخر طلبًا لازمًا يفيد التعريف أو التخصيص، ويُسمى الأول مضافًا والثاني مضافًا إليه.

صعد إمام المسجد على المنبر

 إمام: مضاف، المسجد: مضاف إليه لأنه تم إضافة كلمة المسجد إلى كلمة إمام

 ( للتعريف والتخصيص).

قبض رجال الشرطة على اللص. 
 رجال: مضاف، الشرطة: مضاف إليه، لأنه تم إضافة كلمة الشرطة إلى كلمة رجال للتعريف والتخصيص)

إعراب المضاف إليه
المضاف إليه مجرور دائمًا، ولكن تختلف علامة إعرابه، فيُجر بالكسرة إذا كان مفردًا ويُجر بالياء إذا كان جمع مذكر سالم أو مثنى وكذلك يُجر بالياء إذا كان من الأسماء الخمسة (أب، أخ، حم، فو، ذو).

مثال : طالب العلم محبوب.

  العلم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

استمعنا إلى شرح المعلمين. 
 
المعلمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.


الفعل اللازم : هو الفعل الذي لا يتعدى أثره أكثر من فاعله، فدائرة تأثيره محصورة بفاعله، فهو ليس محتاجًا لمفعول به، بل يبقى في فاعله نفسه، كقولنا: قام زيد، ونامت هند.

 حظي هذا الفعل بأسماء متعددة بناء على هذا العمل الذي يقوم به، فقد سمّاه بعضهم بالفعل القاصر لقصوره عن المفعول به واقتصاره على فاعله، وقد سماه بعضهم بالفعل غير المجاوز لأنه لا يجاوز فاعله.
إعراب الفعل اللازم:

الفعل اللازم يُعرَب الإعراب المشهور في إعراب أيّ فعل ماض أو مضارع، فكَوْن الفعل لازمًا لا يجعله ذلك مخصصًا بإعراب معين، فإنك لو قلت: "جاء خالد" فالفعل اللازم هنا "جاء": فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.

 ولو قلت: "الطالبان قاما" فالفعل اللازم هنا "قاما": فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

 كذلك الحال لو قلت: "ينام الطفل" فالفعل اللازم هنا "ينام": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، إنّ إعراب الفعل اللازم هو ذاته إعراب الفعل الماضي والفعل المضارع، وعلامات الإعراب هي علامات إعراب الفعل الماضي والفعل المضارع.


الفعل الماضي من المضارع المعتل الآخر :

إذا كان آخر الفعل المضارع واوًا فإن الماضي ينتهي بألف ممدودة مثل : يدعو : دعا ، يرنو : رنا ، يشدو : شدا .

إذا كان آخر الفعل المضارع ياءً فإن الماضي ينتهي بألف مقصورة مثل : يرمي : رمى ، يحوي : حوى ، بجري : جرى .



ملخص الكتابة  الوصف :

فن من فنون الكتابة يعمد إليه الكاتب لبيان أحوال الأشياء ، وصفة الأشخاص الذين يحيطون به ، والتعبير عن ضروب الأحاسيس .

وقد يكون الوصف واقعيًّا أو باستخدام التشبيهات . فقد نصف الطبيعة الحية كالأشخاص والحيوانات ، أو الطبيعة الجامدة كأجرام السماء وتضاريس الأرض ، أو الأحداث الكونية كالمطر والثلج ، أو الحوادث اليومية ، أو آثار العمران ، وغيرها .