تاريخ الأردن فصل أول

  بدأت "رسالة عمان " بوصفها بيانا صريحا ومفصلا ، أصدره في عمان صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ومجموعة من كبار علماء الأردن في ليلة القدر من رمضان عام 1425ه .                  وقد وصف البيان :

 ♦ ما هو الإسلام وما ليس من الإسلام ،وأي الأعمال تمثل الإسلام ،وأيها لا يمثله ،

 ► الهدف : أن يوضح للعالم الحديث حقيقة الإسلام بأنه رسالة قوامها* : 

  ♦ الإخلاص لله ،وحب الجار ،والنية الحسنة ،والاعتدال والوسطية ،والسلام.

 ♦رسالة عمان وليدة فكرة هاشمية :

تَجَمَّعَت أَرْكانُها لِيَتَبَنَّى الأُرْدُنُّ لِأَجْلِها الكَثِيرَ مِن المُؤْتَمَراتِ وَالنَدَواتِ ،وَالمُبادَراتِ الهادِفَةِ إِلَى صِياغَةِ مَوْقِفٍ إِسْلامِيٍّ عَقْلانِيٍّ بَحْثِيٍّ فِقْهِيٍّ سِياسِيٍّ يُعْرَضُ عَلَى الأُمَمِ وَالشُعُوبِ كُلِّها الإِسْلامُ الَّذِي يُشَكِّلُ فِي اِعْتِدالِهِ وَتَسامُحِهِ وَرُقِيِّهِ ثِقَلاً حِفْظَ الحَياةِ الإِنْسانِيَّةِ وَيَحْفَظَها مِن صِداماتٍ وَاِنْحِرافاتٍ خَطِيرَةٍ .

  أكدت المؤتمرات التي عقدت على المحاور الثلاثة الرئيسة لرسالة عمان وهي :

1.   ► وقف تكفير المسلمين بعضهم لبعض بسبب خلافات عقائدية ثانوية (حقيقية أو خيالية " وفي ذلك التكفير حرمانهم بصورة إجرامية من حقوقهم وإباحة قتلهم وخلق الفتنة في الأمة .
2.  ►اعتراف كل المسلمين بعضهم ببعض ونتيجة لذلك توحيد الأمة وبالتالي تقويتها .
3. ►وقف أو على الأقل تعرية الفتاوى غير الصحيحة على أيدي الجهلاء الذين هم غير مؤهلين لذلك ،والتي تضل الناس بكل أنواع الأفكار الخاطئة والمدمرة التي ينتج عنها أشكال من السلوك والأفعال الخاطئة .