أسْتَنيرُ
- خَلَقَ اللهُ تعالى سَيِّدَنا آدَمَ عليه السلام، من طينٍ، قال تعالى: (َبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) [السجدة:7.
- ثُمًّ أَمَرَ الملائِكةَ بالسُّجودِ له تَعظيماً وتكْريماً. فَسَجَدوا لهُ إلا إبليسَ رفض السُّجودَ وقالَ كما أخْبَرَنا اللهُ تعالى: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [الأعراف:12].
- ثم خًلًقَ الله تعالى زوجَتَه حَوْاء، وأسكَنَهُما في الجَنَّةِ، وأباحَ لَهُمَا أنْ يأكُلا ما يُريدانِ مِنْ طَيِّباتها إلا شَجَرَةً واحِدَةً.
- وَسْوَسَ إبْليسُ لِسَيِّدِنا آدَمَ عليه السلام وزوجَتِهِ، فأكَلا من الشجَرةِ التي نهاهُما الله تعالى عنها، فَأخْرَجَهُما سُبْحانهُ وتَعالى مِنَ الجَنَّةِ، وأنْزَلَهُما إلى الأَرْضِ؛ جَزاءً لِمُخالَفَتِهما أمْرَهُ.
- عَرَفَ سيدُنا آدمُ عليه السلام َوزَوْجَتُه خَطَأهُما، فاسْتَغْفَرا رَبَّهُما، فَقَبِلَ اللهُ تَوْبَتَهُما.
- فعَاشَ سَيِّدُنا آدَمُ عليه السلام وَزَوْجَتُهُ وَذُريًّتُهُ في الأرِضِ، لِيَعْمُرُوها بِطاعَةِ اللهِ تَعالى،وَبالعَمَلِ الصالحِ.
- كانَ سَيِّدُنا آدَمُ عليه السلام نَبِيًا يدعو إلى تًوْحيدِ اللهِ تعالى وعِبادَتِهِ.
|
|
أسْتَزيدُ
أًرْسلَ اللهُ تعالى الأنبياَءَ والرُّسلَ لدعوةِ النَّاسَ إلى عبادةِ اللهِ تعالى وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ، وَ نَشْرِ العَدْلِ والرَّحْمَةِ بينَ الناس،والحَثِّ على فضائلِ الأخلاقِ والآداب.
ذَكَرَ القُرْآنُ الكَريمُ أسْماءَ خًمْسَةً وَعِشرين رسولاً ونبياً، كان أوَّلَهُم سَيِّدُنا آدَمُ عليه السلام، وآخِرَهُمْ سَيِّدَنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم.