1) أُبيِّنُ مفهومَ كُلٍّ مما يأتي:
أ. الوسطية: تعرف الوسطية بأنها المنهج الحق المعتدل الذي شرعه الله تعالى للناس في مناحي الحياة كلها، بما يتناسب وخلق الإنسان، وقدراته، وتحقيق غاية خلقه ووجوده.
ب. التطرف الفكري: هو سلوك يتسم بالغلو، ومجاوزة حد الاعتدال والتوسط.
2) أَذكرُ ثلاثةً من آثار وسطية الشريعة الإسلامية.
أ. قدرة المكلف على الالتزام بالتكاليف الشرعية؛ لأنها تراعي وسعه وطاقته، ولا تشق عليه.
ب. انتشار الإس ام وإقبال الناس عليه لسهولة تكاليفه، ويسرها على الناس، وعدم تكليفهم بما لا يستطيعون.
ج. وجود مجتمع يقوم على الفضائل الخُلُقية، ويحترم الإنسان وحريته والكرامة الإنسانية، ويساوي بين الناس في الحقوق والواجبات، ويعمل على إعمار الكون وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
3) أُوضِّحُ كيف تتجلى ملامح الوسطية في الطلاق.
تجلَّت وسطية الشريعة الإس امية في إباحة الط اق؛ تيسيرًا على الناس عند استحالة الحياة الزوجية، فهي لم تمنع الطلاق مُطلَقًا كما هو الحال عند بعض الطوائف، ولم تُبِحْه إباحة مُطلَقة من دون قيود كما كان حال أهل الجاهلية.
4) أُبيِّنُ منهج وسطية الشريعة الإسلامية في التوكل على الله تعالى.
جمعت الشريعة الإس امية بين الأخذ بالأسباب النافعة مع التوكل الصادق على الله تعالى، فلم تكن كمن ترك الأخذ بالأسباب، واكتفى بالتوكل على الله تعالى في حصول النتائج، ولم تكن كمن رأى أن النتائج لا يمكن أن يتحقق وجودها في الكون إلا بالأسباب؛ فألغى التوكل على الله.
5) أُقارنُ بين نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا والحياة الآخرة ونظرة غيره إليهما.
دعا الإسلام إلى التوازن والاعتدال في العمل للحياة الدنيا والاستمتاع بطيباتها، وحث في الوقت نفسه على الاستعداد للآخرة، وكان الإسلام وسطًا بين الذين هجروا الدنيا وحرموا أنفسهم من طيباتها، ومن عدوا متاع الدنيا هدف الحياة ونسوا الآخرة.
6) أَضربُ مثالا على مبدأ الوسطية في العبادات.
النهي عن الإطالة في صلاة الجماعة، النهي عن الوصال في الصيام.
8) أَختارُ الإجابة الصّحيحة في كلٍّ مما يأتي:
1. الآية الكريمة الدالة على مظهر من مظاهر الوسطية في الاعتقاد، هي قول الله تعالى:
أ. ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾.
ب. ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾.
ج. ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾.
د. ﴿لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا﴾.
2. قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾ يدل على الوسطية في مجال:
أ. الاعتقاد. ب. العبادات.
ج. الأحوال الشخصية. د. المعاملات المالية.
3. التشدد في أداء الأعمال والواجبات أكثر مما حدده الشرع يسمى:
أ. الإفراط. ب. التفريط.
ج. التهاون. د. الانحراف.
4. في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ »، مظهر من مظاهر الوسطية في العبادات، هو:
أ. تشريع الرخص في العبادات. ب. ذم الإفراط والتفريط في العبادات.
ج. مراعاة الإسلام مقتضيات الفطرة. د. الإسراف في الإباحة.