التقويمُ والمراجعةُ
1) أُبيِّنُ مفهومَ كُلٍّ مما يأتي:
أ. الوسطية: تعرف الوسطية بأنها الخيرية، والعدل، والمنهج الحق المعتدل الذي شرعه الله تعالى للناس في مناحي الحياة كلها، بما يتناسب وخلق الإنسان، وقدراته، وتحقيق غاية خلقه ووجوده.
ب. التطرف الفكري: هو سلوك يتسم بالغلو، ومجاوزة حد الاعتدال والتوسط.
2) أَذكرُ أثرين من آثار وسطية الشريعة الإسلامية.
أ. قدرة المكلف على الالتزام بالتكاليف الشرعية؛ لأنها تراعي وسعه وطاقته، ولا تشق عليه.
ب. انتشار الإسلام وإقبال الناس عليه لسهولة تكاليفه، ويسرها على الناس، وعدم تكليفهم بما لا يستطيعون.
3) أُوضِّحُ كيف تتجلى ملامح الوسطية في التشريع.
جاءت التشريعات في الإسلام مراعية لطاقة الإنسان وقدراته؛ إذ لا يوجد فيها مشقة أو حرج على المكلف، ومن مظاهرها الوسطية في العبادات، المعاملات المالية، الأحوال الشخصية، والأخلاق.
4) أُبيِّنُ منهج وسطية الشريعة الإسلامية في التوكل على الله تعالى.
جمعت الشريعة الإسلامية بين الأخذ بالأسباب النافعة مع التوكل الصادق على الله تعالى، فلم تكن كمن ترك الأخذ بالأسباب، واكتفى بالتوكل على الله تعالى في حصول النتائج، ولم تكن كمن رأى أن النتائج لا يمكن أن يتحقق وجودها في الكون إلا بالأسباب؛ فألغى التوكل على الله.
5) أُقارنُ بين نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا والحياة الآخرة ونظرة غيره إليهما.
دعا الإسلام إلى التوازن والاعتدال في العمل للحياة الدنيا والاستمتاع بطيباتها، وحث في الوقت نفسه على الاستعداد للآخرة، وكان الإسلام وسطًا بين الذين هجروا الدنيا وحرموا أنفسهم من طيباتها، ومن عدوا متاع الدنيا هدف الحياة ونسوا الآخرة.
6) أَضربُ مثلًا على مبدأ الوسطية في العبادات.
النهي عن الإطالة في صلاة الجماعة، النهي عن الوصال في الصيام.
7) أُصنِّفُ النصوص الشرعية الآتية إلى ما يناسبها من صور الوسطية.
النصوص الشرعية |
الاعتقاد |
التشريع |
الأخلاق |
قال تعالى:(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) |
|
|
/ |
قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) |
|
/ |
|
قال تعالى: (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا) |
/ |
|
|
8) أَختارُ الإجابة الصّحيحة في كلٍّ مما يأتي:
1. الآية الكريمة الدالة على مظهر من مظاهر الوسطية في الاعتقاد، هي قول الله تعالى:
أ.(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا).
ب.(فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ).
ج.(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا).
د.(لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا).
2. قوله تعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾ يدل على الوسطية في مجال:
أ. الاعتقاد. ب. العبادات. ج. الأحوال الشخصية. د. المعاملات المالية.
3. التشدد في أداء الأعمال والواجبات أكثر مما حدده الشرع يسمى:
أ. الإفراط. ب. التفريط. ج. التهاون. د. الانحراف.
4. في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ " مظهر من مظاهر الوسطية في العبادات، هو:
أ. تشريع الرخص في العبادات. ب. ذم الإفراط والتفريط في العبادات. ج. مراعاة الإسلام مقتضيات الفطرة. د. الإسراف في الإباحة.