التربية المهنية فصل أول

السادس

icon

المهارات الرياديّة

(مهارات التّفكير)

 

الفكرة الرئيسية

  • تحرير العقل لاكتشاف أفكار جديدة وغير اعتياديّة لحل المشكلات، وتحسين الحياة.

ماذا سأتعلم؟

  • توظيف مهارات التفكير في مواقف عملية.

المفاهيم والمصطلحات

  • مهارات التفكير (Thinking Skills).

القيم والاتجاهات

  • العمل التعاوني، التشجيع على طرح الأفكار والإرادة

 

أتهيّأ :

  • ما التّفكير؟
  • لماذا يفكّر الإنسان كثيرا ؟

أستكشف :

خطوات العمل:

 

  1. أنشئ جدولا من عمودين، أعنون العمود الأول: (المشكلة)، والعمود الثاني: (أفكار لحلها).
  2. أفكربمشكلات في مدرستي أو منزلي، تحتاج إلى حلول، وأدوّنها في العمود الأوّل من الجدول.
  3. أبحث عن حلول لهذه المشكلات، وأدوّنها في العمود الثاني من الجدول.
  4. أشارك مجموعتي ما أدوّنه في الجدول، وأحاول عن طريق الحوار والنقاش إيجاد حلول لمشكلات أخرى.
  5. أناقش زملائي/ زميلاتي كيف نتوصل إلى هذه الحلول؟
  6. أستنتج: طرح الأفكار تساعد على حل المشكلات

 

أقرأ وأتعلّم  :

مهارات التفكير Thinking Skills

مهارات التّفكير : هي العمليات التي يقوم بها الإنسان لجمع المعلومات، وحفظها، وتخزينها باتّباع إجراءات معيّنة، مثل : التّحليل، والتّخطيط، والتّقييم، وصولا إلى صنع القرار.

وهي مهارات يمكن تعلّمها بالتّدريب والتّمرين.

 

 

القبّعات السّت  :

تعد إحدى طرق تنمية مهارات التّفكير، وقد قسّمت إلى ستّة أنواع، ويرمز إلى كلّ نوع بقبّعة ذات لون محدّد يستدل بها على نمط التّفكير. 

استخدام القبّعات السّت بوصفها مهارات تفكير

تستخدم القبّعات الستّ بطريقة متسلسلة تبدأ بالقبّعة البيضاء، وتنتهي بالقبّعة الزّرقاء للتفكير في موضوع معيّن، مثل: الحوادث المروريّة، ومع ذلك يمكن استخدامها بطريقة غير متسلسلة خاصّة عند توزيع الأدوار في العمل الجماعي.

القبعة البيضاء:

تُركز إلى نمط التفكير المحايد، وتَعتمد على جمع المعلومات والحقائق والأرقام حول الموضوع، مثل:

  • جمع حقائق عن: مفهوم الحادث المروري، وأنواع الحوادث المرورية، وعدد الإصابات، والأوقات الناجحة عنه.
  • تشكيل المعلومات عن الموضوع قبل الانتقال إلى القبعة التالية.

 

 

 


القبعة السوداء:

تُركز إلى نمط التفكير الحذر، وتهتم بالبحث في المخاطر والسلبيات التي يمكن أن تقع، ومن ذلك:

  • نتيجة عن الحادث المروري: خسائر مادية وبشرية.
  • تؤدي السرعة الزائدة إلى الموت.

 

 

 


القبعة الحمراء:

تُركز إلى نمط التفكير العاطفي القائم على المشاعر والمواضيع، نحو موضوع النقاش. وفيها يُجاب عن أسئلة، ومن ذلك:

  • ما مشاعرك تجاه أسرة فقدت أحد أفرادها في حادث مروري؟
  • ما مشاعرك تجاه عدم التزام السائقين والسائقات باستخدام حزام الأمان أثناء قيادة المركبات؟

 

 


القبعة الصفراء:

تُركز إلى التفكير الإيجابي، وإعطاء الأمل والتفاؤل، وتقديم أفكار أو حلول للحد من الحوادث المرورية. ومن ذلك:

  • الحزام الواقي للسائقين والالتزام بالتدابير المخصصة في أثناء القيادة للحد من الحوادث المرورية.
  • تعزيز حملات توعية الطلبة بالمدارس بالسلامة المرورية في تقليل حوادث الدهس.
  • تنظيف محيط المركبة قبل بدء فصل الشتاء للحد من حوادث السير.

 

 


القبعة الخضراء:

تُركز إلى نمط التفكير الإبداعي والابتكاري، وتؤدي إلى تعديل الأفكار أو تطويرها أو تحسينها. ومن ذلك:

  • الامتناع من استخدام الهواتف النقّالة أثناء قيادة المركبات.
  • استخدام وسائل النقل العامة للوصول إلى مركز العمل بدلاً من استخدام المركبات الخاصة أثناء أزمات المرور.
  • يحد استخدام المركبات الكهربائية من التلوث البيئي.

 

 

 


القبعة الزرقاء:

تُركز إلى نمط التفكير الشمولي، والنظر إلى الموضوع نظرة شاملة ومن ذلك:

  • معالجة أصحاب القبعات الصفراء والخضراء والسوداء.
  • إعداد بيان مروري توعية الطلبة بفهم مفاهيم السلامة المرورية.
  • إعداد خطة مرورية للحد من الأزمات المرورية أمام بوابات المدارس.

 

 


                                     نشاط (2):

أقترح على أفراد مجموعتي اختيار أحد الموضوعات الآتية، ثم نتعاون على تطبيق خطوات القبعات الست:

  1. الأجهزة الكهربائية: التسوق الإلكتروني.
  2. الألعاب الإلكترونية.
  3. هدر الماءوالأسراف في استخدامه.
  4. التنمّر.

 


العصف الذهني
يُعدّ العصف الذهني أحد أساليب تنمية التفكير، وهي طريقة منظمة لتوليد أكبر عدد من الأفكار حول موضوع معين أو مشكلة محددة، وتقوم على تشجيع طرح الأفكار الجديدة، وتتبع بإصدار أحكام سليمة تتسم بالإحاطة والاستيعاب باستخدام الرسومات التوضيحية لربط بين الأفكار المطروحة.

تمرّ طريقة العصف الذهني بثلاث مراحل هي:

المرحلة الأولى: المرحلة الثانية: المرحلة الثالثة:
تحديد  المشكلة.                                                                                       تقديم الحلول والمقترحات عن طريق توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها. تقديم الحلول المطروحة من حيث الإيجابيات والسلبيات والتكلفة المالية وإمكانية التطبيق، ثم اختيار الحل المناسب.

 

التوجيه والإرشاد الذهني:
يسهم التفكير خارج الصندوق في خلق فرص جديدة لإنشاء مشاريع ريادية تزيد دخلاً على أصحابها، وتوفر فرص عمل للشباب ومن قصص النجاح في هذا المجال:

  • استثمار الشباب الأردني "صخرة مضيئة" مبتكرة بشفافية لتكون وسيلة حضرية للتعبير.
  • مواجهة تحديات العصر كجائحة كورونا بتطوير الألعاب باستخدام الأدوات المتاحة عبر الإنترنت لبناء مشروع ناجح عبر تطبيقات الألعاب.

مشروعي:

  • أعمل مع مجموعتي على تنفيذ مشروع في مدرستنا لتدوير أكياس البلاستيك الفارغة تحت شعار "من صنع يدي"، وأضع منها أعمالاً يدوية.
  • أعدّد مشكلة تواجهني في المدرسة، وأستخدم إحدى مهارات التفكير لحلها.

المسابقة الذهنية:

  • أشارك في المسابقات العلمية، مثل: مسابقة المهارات الرقمية.
  • مسمى المشروع الذي أشارك فيه "تطبيق مبدع للأطفال واليافعين"، حيث نسعى لتقديم أفكار جديدة.