- الْقُرْآنُ الْكَريمُ: كَلامُ اللهِ تَعالى، أَنْزَلَهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِواسِطَةِ الْمَلَكِ سَيِّدِنا جِبْريلَ عليه السلام، وَحَفِظَهُ مِنَ التَّغْييرِ وَالتَّحْريفِ.
- أَخْبَرَنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ لقِراءَةِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ فَضائِلَ عَديدَةً، مِنْها الْحُصولُ عَلى الأْجْرِ الْعَظيمِ.
أفهم وأحفظ
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتابِ الله فَلَهُ بهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بعَشْرِ أَمْثالهِا. لا أَقولُ (الم) حَرْفٌ، وَلكِنْ أَلفٌ حَرْفٌ، وَلامٌ حَرْفٌ، وَميمٌ حَرْفٌ).
التعريف براوي الحديثِ النَّبوي الشريفِ |
|
أستنير
- عَلَيْنا أَنْ نَهْتَمَّ بِكِتابِ الله تَعالى وَأَنْ نَقْرَأَهُ قِراءَةً سَليمَةً وَنَفْهَمَ مَعانِيَهُ، فَقَدْ أَنْزَلَهُ اللهُ تَعالى لَنا؛ لِيُرْشِدَنا إِلى الطَّريقِ الصَّحيحِ، فَهُوَ سَبيلُ سَعادَتِنا في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
- المُصْحَف الإِلِكْتُرونِيًّ الذي يَقْرَأُ آياتِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَسيلَةٌ نافِعَةٌ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ، وَتِلاوَةِ آياتِهِ تِلاوَةً سَليمَةً.
- أَخْبَرَنا سَيِّدُنا رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ الله تَعالى يُضاعِفُ الْحَسَناتِ لمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ الْكَريمَ؛ فَمَنْ قَرَأَ حَرْفًا واحِدًا يُكافِئُهُ اللهُ تَعالى بِعَشْرِ حَسَناتٍ، فَإذِا قَرَأَ مَثَلاً قَوْلَ الله تَعالى: (الم)، فَسَيَنالُ ثَلاثينَ حَسَنَةً؛ عَنِ الْألِفِ عَشْرًا، وَعَنِ اللّامِ عَشْرًا، وَعَنِ الْميمِ عَشْرًا.
- من يَجِدُ بَعْضَ الْأحْيانِ صُعوبَةً في قِراءَةِ بَعْضِ الْكَلِماتِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ، فسَيَكونُ لَكَ أَجْرانِ: أَجْرٌ عَلى قِراءَتِهِ، وَأَجْرٌ عَلى تَعَلُّمِهِ.
- ينبغي أَنْ نلتزم آدابَ التِّلاوَةِ، وَأَنْ نجمّل أَصْواتَنا عِنْدَ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ، فَقَدْ كانَ سَيِّدُنا رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ الْكَريمَ بِصَوْتٍ جَميلٍ.
- يبَلْغُ عَدَدُ أجزاء القْرْآنِ الكريم (30) جُزْءًا، وَعَدَدُ سُوَرِه (114) سورَةً كَريمَةً.