اللغة العربية 8 فصل ثاني

                   (إسناد فعل الأمر الصّحيح الآخر إلى الضّمائر)

                فعل الأمر هو فعل يدلّ على طلب حدوث شيء في المستقبل بصيغة الإلزام أو الطّلب، وهو مبني دائمًا.

                 فعل الأمر لا يُسند إلّا إلى ضمائر المخاطب، وهي: (أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتنَّ).

               يُبنى فعل الأمر على ثلاث حالات، وذلك حسب اتّصاله بالضّمائر:

1. يُبنى على السّكون إذا لم يتّصل به شيء، أو اتّصلت به نون النّسوة 1.
2. مثل: اكتبْ، اجلسْ، اسمعْ.
   • مع نون النسوة: اكتبْنَ، اجلسْنَ، اسمعْنَ.
3. يُبنى على حذف حرف العلّة إذا كان معتل الآخر.
   • مثل: اسعَ (من سعى)، ادعُ (من دعا)، ارمِ (من رمى).
4. يُبنى على حذف النّون إذا اتّصل بألف الاثنين، واو الجماعة، أو ياء المخاطبة.
   • مثل: اكتبا (ألف الاثنين)، اكتبوا (واو الجماعة)، اكتبي (ياء المخاطبة).

---

عند إسناد فعل الأمر الصّحيح الآخر إلى الضّمائر، يُطبق الجدول التّالي:

الضّمير	الفعل مع الضّمير	قاعدة الإسناد
أنتَ	اكتُبْ	يبقى الفعل على حاله (مبني على السّكون).
أنتِ	اكتُبِي	تُضاف ياء المخاطبة وكسر ما قبلها (مبني على حذف النّون).
أنتما	اكتُبَا	تُضاف ألف الاثنين (مبني على حذف النّون)
أنتم	اكتُبُوا	تُضاف واو الجماعة (مبنيّ على حذف النّون)
أنتنَّ	اكتُبْنَ	تُضاف نون النّسوة، ويبقى الفعل ساكن الآخر (مبنيّ على السّكون).
أنتَ	اكتُبْ	يبقى الفعل على حاله (مبنّي على السّكون).
أنتِ	اكتُبِي	تُضاف ياء المخاطبة وكسر ما قبلها (مبني على حذف النّون).

 

 

 

 

 

 

 

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

🔹 الفعل "اجلس" مع الضمائر

• اجلسْ (أنتَ).
• اجلسِي (أنتِ).
• اجلسَا (أنتما).
• اجلسُوا (أنتم).
• اجلسْنَ (أنتنَّ).

🔹 الفعل "اسمع" مع الضمائر

• اسمعْ (أنتَ).
• اسمعِي (أنتِ).
• اسمعَا (أنتما).
• اسمعُوا (أنتم).
• اسمعْنَ (أنتنَّ).

---

قد يخرج الأمر عن معناه الحقيقيّ (الإلزام) ليؤدي معاني بلاغيّة أخرى، منها:

🔹 النّصح والإرشاد:

• "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف: 199) → (نصيحة وإرشاد).

🔹 التّمني:

• "ربِّ ارجعون" (المؤمنون: 99) → (تمني العودة إلى الدّنيا).

🔹 الدّعاء:

• "ربنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة" (البقرة: 201) → (طلب من الله).

🔹 التّعجيز:

• "فأتوا بسورة من مثله" (البقرة: 23) → (تحدٍّ وتعجيز).

🔹 التّعجب:

• "انظر كيف ضربوا لك الأمثال" (الإسراء: 48) → (إظهار العجب).