التربية الوطنية9 فصل أول

التاسع

icon

الدرسُ الثالثُ: دورُ المتاحفِ في حفظِ التراثِ الوطنيِّ

 المقدمة 

تلعب المتاحف دورًا جوهريًا في حفظ التراث الوطني من خلال الحفاظ على المعروضات الأثرية والمادية ،وتوثيقها ،وصيانتها ،وعرضها للأجيال الحالية والمستقبلية .كما تعمل المتاحف على تنمية الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وتنشيط الحركة السياحية الثقافية، والمساهمة في الحوار بين الماضي والحاضر.

المفهوم والأهمية

المتاحف مؤسّّساتٌٌ ثقافيّّةٌٌ تهدف إلى جمعِِ المقتنياتِِ التراثيّّةِِ ذاتِِ القيمةِِ التاريخيّّةِِ والثقافيّّةِِ والعلميّّةِِ والفنية، وحفظِِها وعرضِِها. كما تقدم تجرِِبةًً غنيّّةًً تُتُيحُُ للزوّّارِِ استكشافََ التراثِِ الإنساني والتعرُُّفََ إلى إنجازاتِِ الحضاراتِِ عبرََ العصورِِ. 

تنبع أهمِّيِّّة المتاحفِِ مِِنْْ حفظِِها للتراثِِ الوطني ،ِومُحافظِتها على الموروثِِ الثقافي مِِنََ الضياعِِ بسببِِ عواملِِ الزمنِِ أوِِ الإهمالِِ. وتوفر المتاحف بيئةًً  تعليميّّةًً تفاعليّّةًً تساعد على التعرُُّفِِ إلى تاريخِِ الأردن وهويته، وتعزز الوعيََ بأهمِّيِّّةِِ التراثِِ الوطني  وتشجع على المحافظة عليهِِ، وتسهم في دعمِِ الاقتصادِِ المحلي عََنْْ طريقِِ تعزيزِِ السياحةِِ، وفي تعزيزِِ التفاهمِِ والتواصلِِ بينََ الثقافاتِِ المختلفةِِ.

 أتحققُُ منْْ تعلُُّمي

أُُفسِّرُ ما يأتي:

 تُسهِمُ المتاحفُ في تعزيزِ الهُويّةِ الوطنيّةِ.

تسهم المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية عبر الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي ،وتوفير منصات تعليمية تفاعلية تربط الأجيال بالماضي المشترك ،ونشر الوعي بالموروث الثقافي عبر المعروضات والفعاليات،   مما يعزز الانتماء ويحمي الشخصية الوطنية من المؤثرات الخارجية ويعزز السياحة الثقافية. 

  1.  الحفاظ على التاريخ والتراث:
  • تُعد المتاحف مستودعات لحفظ وعرض المقتنيات التاريخية والثقافية التي تعكس تطور الحضارات والإنجازات، مما يمنع انقطاع الصلة بين الأجيال وماضيهم المشترك. 
  • تساهم في توثيق التراث المادي وغير المادي من خلال جمع القطع الأثرية والأدوات التقليدية والمخطوطات، مما يحمي الهوية من الضياع. 
  1.  الدور التعليمي والتربوي: 
  • توفر المتاحف بيئة تعليمية حية وتفاعلية للأطفال والكبار على حد سواء، مما ينمي لديهم الوعي بالتاريخ والفن والعلوم.
  • تنظم المتاحف الفعاليات المتنوعة مثل المحاضرات والورش التعليمية، مما يجعلها وسيلة فعالة لنقل معاني التضحية والإيمان وتاريخ الأمة للأجيال القادمة.
  1.  تعزيز الانتماء والاعتزاز الوطني:
  • تُسهم في تنمية اعتزاز الفرد بتراثه وتحصين هويته الثقافية في مواجهة الغزو الثقافي العالمي المعاصر. 
  • عندما يعرض المتحف تاريخ الأمة بصورة تفاعلية، فإنه يعزز الانتماء لدى المواطنين ويشجعهم على الدفاع عن وطنهم. 
  1.  حماية الشخصية الوطنية:
  • تلعب المتاحف دوراً بارزاً في حماية مقومات الشخصية الوطنية والمحلية ضد التأثيرات الخارجية السلبية. 
  • من خلال التعريف بالتحديات الأمنية والجيوسياسية التي واجهها الوطن في السابق، يمكن للمتاحف تعزيز التزام الأفراد بحماية وطنهم والاستعداد للمستقبل. 
  1.  دعم السياحة والاقتصاد:
  • تجذب المتاحف البارزة السياح، مما يدعم تنمية الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة، ويعزز سمعة الدولة كمركز ثقافي عالمي. 
  • تساهم المتاحف في تنويع المنتج السياحي وتقديم تجربة حية تروي تاريخ المجتمع وتجذب الزوار من الداخل والخارج

 للمتاحفِ دورٌ في تنميةِ السياحةِ الثقافيّةِ في الأُردنِّ.

  1.   الحفاظ على التراث الثقافي: 
  • المتاحف تحفظ وتعرض الآثار والتراث الشعبي الأردني، مما يضمن بقاءه للأجيال القادمة ويزيد من الاعتزاز بهويته الثقافية. 

  • جذب السياح: تعرض المتاحف مقتنيات تحكي قصصًا عن العالم، وتجذب المهتمين بالثقافة والتاريخ من جميع أنحاء العالم للاطلاع على الهوية الثقافية للأردن وشعبه. 

  • التوعية الثقافية والتعليمية:  توفر المتاحف بيئة تعليمية تعزز الوعي الثقافي لدى الزوار والطلاب والمجتمع المحلي بأهمية التراث. 

  • تعزيز التفاعل الثقافي: تعمل المتاحف كمنصات للتفاعل بين السياح والمجتمعات المحلية، مما يخلق تجربة ثقافية أعمق للسياح ويسهم في فهم ثقافة البلاد. 

  • الترويج للوجهة السياحية: من خلال المتاحف، يمكن إبراز الأردن كبلد ذي تاريخ غني وثقافة عميقة، مما يعزز مكانته على الخارطة السياحية العالمية. 

  • تطوير تجربة الزائر: باستخدام التقنيات الحديثة، يمكن للمتاحف تقديم معلومات تفاعلية عن المقتنيات، مما يجعل الزيارة أكثر تشويقًا وإفادة لجميع الشرائح العمرية، بحسب ما تشير إليه صحيفة العرب. 

  • تنشيط الذاكرة الثقافية: تعتبر المتاحف أماكن هامة لتنشيط الذاكرة الثقافية للشعوب، حيث تربط الأجيال بالماضي من خلال الآثار والمقتنيات التي خلفها الأجداد،

   أُُناقش : « يعدُُّ الحفاظ  على التراثِِ الوطني أمرًًا ضروريًًّا للأجيالِِ القادمةِِ ".

   يعدّ الحفاظ على التراث الوطني ضروريًا للأجيال القادمة لأنه يعزز الهوية الثقافية والانتماء ، ويُمكن الأجيال من فهم التاريخ وتقدير إنجازات الماضي، ويوفر فرصًا للتنمية الاقتصادية والتعليمية، ويساهم في الاستمرارية الثقافية والتنوع، ويشكل أساسًا لمستقبل أفضل من خلال الدروس المستفادة من التاريخ. 

تعزيز الهوية والانتماء

  • فهم جذور الأمة:  يساعد الحفاظ على التراث على ربط الأجيال الحالية بتاريخ أجدادها وتقاليدهم، مما يعزز الشعور بالفخر بالهوية الوطنية والانتماء للمجتمع. 

  • بناء التماسك الاجتماعي:  من خلال فهم الماضي المشترك، يمكن للتراث أن يعزز التماسك والوحدة داخل المجتمع. 

التعلم من الماضي وتشكيل المستقبل

  • الاستفادة من الدروس:  يوفر التراث دروسًا قيمة من تجارب الحضارات الماضية، مما يسمح للأجيال القادمة بتجنب الأخطاء وتجنب تكرارها. 

  • بناء مستقبل مستدام: يضع التراث أساسًا لبناء مستقبل أفضل، حيث يوفر إلهامًا واستراتيجيات للتطور المستقبلي. 

المنافع الاقتصادية والاجتماعية

  • فرص اقتصادية:  يساهم التراث في خلق فرص اقتصادية من خلال السياحة والأنشطة المرتبطة بالحفاظ على المواقع التاريخية. 

  • مصادر معرفية:  تعمل المحفوظات التاريخية والمعالم الأثرية كموارد تعليمية، مما يوفر للأجيال القادمة معرفة دقيقة ودقيقة حول ماضيها. 

الحفاظ على التنوع الثقافي

  • تقدير الثقافات الأخرى:  يساعد فهم تراث بلد ما على فهم وتقدير ثقافات الآخرين، مما يعزز التنوع الثقافي العالمي. 

  • ضمان الاستمرارية:  يضمن الحفاظ على التراث الثقافي الفريد استمرارية الممارسات والعادات الثقافية للأجيال القادمة. 

  دور التكنولوجيا في الحفظ 

  • توثيق وحفظ الرقمنة: تتيح التكنولوجيا، مثل الأرشيفات الرقمية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، توثيق المواقع التراثية وتوفير وصول غامر إليها.

  • التحديات البيئية: تساعد التكنولوجيا في معالجة التحديات الناجمة عن تغير المناخ، مما يضمن حماية المواقع الأثرية من خلال الممارسات المستدامة والتقنيات المبتكرة.

أنواع المتاحف 

  • المتاحف التاريخية : تُُعرََضُُ فيها مُُقتنياتٌٌ تاريخيٌٌّة، مِِثلُُ الوثائقِِ والأدواتِِ التي استخدمََها الإنسانُُ والمعالمِِ الأثرية . ومِِنََ المتاحفِِ التاريخيّّةِِ: متحفُُ الأردن ، ومتحفُُ آثارِِ جََرََش، ومتحفُُ آثارِِ أُُمّّ قََيْْس.
  • المتاحف الفنية : تُعُرََضُُ فيها الأعمالُُ الفنِِّيّّةُُ مِِثلُُ اللوحاتِِ والمنحوتاتِِ، ومِِنْْها: المتحفُُ الوطنيُُّ الأُُردنيُُّ للفنون  الجميلةِِ في عمّّان.
  • المتاحف العلمية : تهتمُُّ بالتطوُُّراتِِ العلميّّةِِ وتعرِِضُُ نماذجََ وتجاربََ تعليميّّةًً، مثلُُ: متحفِِ الأطفالِِ في عمّّان.
  • المتاحف الطبيعية: تُُقدِِّمُُ معروضاتٍٍ عََنْْ البيئةِِ الطبيعيّّةِِ، مثلِِ النباتاتِِ والحيواناتِِ والمستحثّّاتِِ، ومِِنْْ هذِِهِِ المتاحفِِ: متحفُُ الأحياءِِ البحرية  في العقبةِِ، ومتحفُُ التاريخِِ الطبيعيِِّ الأُُردنيِِّ في جامعةِِ اليرموك.
  • متاحف التراث الوطني : تُُسلِِّطُُ الضََّوْْءََ على تاريخِِالأردن وثقافتِِهِِ، ومِِنْْها: متحفُُ التراثِِ الأُُردنيِِّ في جامعةِِ اليرموك، ومتحفُُ الحياةِِ الشعيّبّةِِ في عمّّان.

      أتحققُُ منْْ تعلُُّمي

  هََلْْ تعُدُُّ الفنون والابتكارات الحديث جزءًًا مِِنََ التراثِِ الوطن في المستقبََلِِ؟ ولِماذا؟

 تعتبر الفنون والابتكارات الحديثة جزءًا أصيلًا من التراث الوطني في المستقبل، حيث يربطها الفن الحديث بالهوية الثقافية ويعكس تطور المجتمع وثقافته من خلال مزج الأصالة بالمعاصرة، مما يخلق ذاكرة جماعية تتطور وتتجدد باستمرار لتشكل هوية وطنية متفردة. 

كيف تتحول الفنون والابتكارات الحديثة إلى تراث؟

  • تجسيد الواقع والتجارب الإنسانية: يعبر الفن الحديث عن أفكار ومشاعر وتجارب الأجيال الجديدة، وينقلها بصريًا من خلال أعماله لتصبح جزءًا من الذاكرة الجماعية للمجتمع. 

  • تطوير الهوية الثقافية:  تستخدم الفنون الحديثة عناصر التراث التقليدي في أعمالها لتأصيل الهوية الثقافية في سياقات معاصرة، مما يعزز الفهم العميق للهوية الوطنية لدى الأجيال الحالية. 

  • مواكبة التغير والتطور:  تساهم الابتكارات الثقافية في تطور المجتمعات وتقدمها الحضاري، كما أنها تلبي احتياجات المجتمعات المتغيرة وتواكب التنوع في العصر الحديث. 

  • ربط الماضي بالحاضر والمستقبل:  يعمل الفن كجسر يربط بين الأجيال، حيث يؤكد على القيم المشتركة والتجارب التاريخية التي تبقى حية في ذاكرة المجتمع، مما يسهم في بناء شعور قوي بالانتماء والهوية. 

  • وسيلة للتعبير الفني والثقافي:  يُظهر الفن الحديث كيف أن له دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية، مما يجعله أداة للتفاعل وفهم التنوع الثقافي في عالم مترابط ومتغير. 

  ♦أُُفكِِّرُُ: كيفََ يمُكِِن للمتاحفِِ أنْْ تسُهِِمََ في تعليمِِ الأطفالِِ والشبابِِ بطرائقََ غيرِِ تقليديّّةٍٍ؟

   يمكن للمتاحف تقديم تجارب تعليمية غير تقليدية عبر دمج التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي والمعزز، وتصميم معارض تفاعلية وشاشات لمسية، واستخدام استراتيجيات التعلم القائم على الاستقصاء، وتشجيع الأنشطة العملية متعددة الوسائط، وتقديم تجارب غامرة تتحدى حواس الزوار، وإنشاء تركيبات فنية مؤقتة في أماكن غير متوقعة. 

  التقنيات الحديثة: 

  • الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): 

    تُمكّن هذه التقنيات الزوار من استكشاف المقتنيات الرقمية، وإعادة إنشاء أماكن تاريخية، وتقديم معلومات إضافية عن المعروضات عند توجيه هواتفهم نحوها.

  • الأكشاك الرقمية وتطبيقات الهاتف المحمول:  توفر هذه الأدوات محتوى تفاعليًا ومعلومات مخصصة للزوار.

  • الطباعة ثلاثية الأبعاد والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد:  تتيح للمتاحف إعادة إنشاء القطع الأثرية وإتاحة مقتنياتها بطريقة ملموسة.

  المعارض التفاعلية: 

  • تجربة الزوار الملموسة: استخدام شاشات اللمس وأجهزة استشعار الحركة لإشراك الزوار في تجارب تعليمية تفاعلية، وتشجيعهم على الاستكشاف وحب الاستطلاع.

  • تجارب التعلم العملي: السماح للزوار بإجراء تجارب افتراضية، وحل الألغاز، والتفاعل مع المفاهيم العلمية بطريقة ملموسة.

  • التعلم القائم على اللعب: تصميم أنشطة تُعزز الإبداع والتفكير النقدي لدى الزوار، خاصةً الأطفال.

التعلم الاستقصائي والعملي:

  • التعلم القائم على الاستقصاء: تشجيع الزوار على تقييم المعلومات، وتحليل وجهات النظر، وبناء حججهم الخاصة، مما يعزز التفكير النقدي. 

  • الأنشطة متعددة الوسائط: استخدام الحركة، والصوت، والشعر، والرسم لإشراك الطلاب في التفاعل مع الأعمال الفنية، مما يجعل المعرفة ذات معنى للفرد. 

  • التجارب الغنية بالحواس: توفير تجارب حسية متكاملة، أو تقييد بعض الحواس بشكل استراتيجي، للسماح للزوار بفهم طرق مختلفة للوجود وتعزيز التعاطف. 

  الوصول والوصولية:

  • متحف للمكفوفين: خلق بيئات مخصصة تتيح للزوار استكشاف المعروضات بحاسة اللمس، مما يتيح فرصة للوصول والتفاعل مع الفن بطريقة مبتكرة. 

  • تركيبات فنية في أماكن غير متوقعة: عرض معارض مؤقتة في مواقع غير تقليدية لجذب جماهير جديدة قد لا تزور المتاحف التقليدية. 

  أقارن بينََ المتاحفِِ الفنية ومتاحفِِ التراثِِ الوطني  مِِنْْ حيث الهدف والأمثلة 

 تركز المتاحف الفنية على عرض الأعمال الفنية والجمالية بغرض الإلهام والتثقيف حول الفنون، بينما تُعنى متاحف التراث الوطني بحفظ وعرض التراث المادي والمعنوي الذي يمثل هوية المجتمع وتاريخه، وتهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والمعرفة بالتاريخ. ومن أمثلة المتاحف الفنية: المتحفُُ الوطنيُُّ الأُُردنيُُّ للفنون  الجميلةِِ في عمّّان، بينما من أمثلة متاحف التراث: متحفُُ التراثِِ الأُُردنيِِّ في جامعةِِ اليرموك، ومتحفُُ الحياةِِ الشعيّبّةِِ في عمّّان.

المتاحف الفنية 

  • الهدف: عرض الأعمال الفنية (مثل اللوحات والمنحوتات) والفنون الزخرفية والأثاث والملابس، وإتاحتها للجمهور لمشاهدتها ودراستها. وتهدف أيضًا إلى تعزيز الإبداع والجمال والفنون البصرية.

  • المعروضات: تركز على الأعمال الفنية في مجالات مختلفة، مثل الفنون المرئية، وقد تشمل الفنون الزخرفية والفن التصويري والمنسوجات والرسومات.

  • أمثلة عالمية : متحف اللوفر في باريس، الذي يُعد من أكبر المتاحف الفنية في العالم ويعرض مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التاريخية.

متاحف التراث الوطني

  • الهدف:  الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمع وتعزيزه، وتنمية اعتزاز الأفراد بتراثهم وهويتهم الوطنية. 

  • المعروضات: تعرض قطعًا أثرية مهمة وذات قيمة تاريخية وثقافية، والتي تُظهر تاريخ وحضارات الأمم المختلفة. 

  • أمثلة عالمية : المتحف الوطني في ماليزيا: يعرض قطعًا تتعلق بعلم الأعراق والتاريخ الطبيعي والأحداث الثقافية والأسلحة التقليدية والفنون والحرف اليدوية، وفقًا لـ ويكيبيديا. 

    • المتحف الوطني لكولومبو: يعرض كيانات عتيقة وثقافية تعكس التاريخ الغني لكولومبو وتراثها،.
    • ولها ما يمثلها من متاحف الأردن التي ذكرت 

نماذج من متاحف التراث الوطني في الأردن 

  • متحف الحياة الشعبية : يقع متحف الحياةِِ الشعبيّّةِِ في الجهةِِ الغربيّّةِِ مِِنََ المدرّّجِِ الروماني في عمان ، وقََدْْ تأسّّسََ في عامِِ 1975 م بهدفِِ جمعِِ التراثِِ الأردني  وحفظِِهِِ ودراسته  وتدوينِِهِِ. ويضمُُّ المتحف مجموعةًً مِِنََ الأدواتِِ تمثل تراثََ الباديةِِ، وتراثََ الريفِِ، وتراثََ الحضرِِ. يشمل المتحف العديدََ مِِنََ المعروضاتِِ، مثلََ: الملابسِِ، والأدواتِِ الزراعيّّةِِ والحِِرْْفيّّةِِ، والأدواتِِ المنزليّّةِِ التي تدخل في صناعةِِ الطعامِِ والخبزِِ وإعدادِِ القهوةِِ والشايِِ وما يرتبِِط بها مِِنْْ عاداتٍٍ وتقاليدََ، والأدواتِِ الموسيقيّّةِِ الشعبيّّةِِ، والأسرجةِِ والأسلحةِِ التقليديّّةِِ، ونماذجََ مِِنََ الصناعاتِِ التقليديّّةِِ الشعبيّّةِِ مثلِِ صناعةِِ البسط  والخيامِِ والقش والصوفِِ والفخّّارِِ.

     yesمتحفِِ الحياةِِ الشعبيّّةِِ في عمان من خلال جولة افتراضية

  متحف الحياة الشعبية في عمّان هو متحف أردني تأسس عام (1975م) يقع بجوار المدرج الروماني ،وهو مخصص لجمع وعرض التراث الشعبي الأردني من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بهدف تعريف الأجيال القادمة بالحياة اليومية والتقاليد الأردنية في تلك الفترة .يعرض المتحف الملابس والأدوات الزراعية والحرفية والمنزلية التي تمثل حياة البادية والريف والمدينة، بالإضافة إلى سوق شعبي مصغر. 

أهمية المتحف:

  • الحفاظ على التراث:  يهدف إلى جمع وحفظ التراث الأردني من الاندثار وعرضه على الجمهور. 

  • التثقيف:  يساهم في تثقيف الأجيال القادمة حول ثقافة وقيم الحياة الشعبية الأردنية. 

  • غرس الانتماء: يعمل على غرس الانتماء للمحافظة على التراث القومي وتعزيزه. 

  • تشجيع السياحة: يسهم في جذب السياح للتعرف على تاريخ وحضارة الأردن. 

مكونات المتحف: 

  • القبو:  يمثل حياة البادية ويعرض بيت الشعر، وطرق تحلب الأغنام، وعجن الخبز، وإعداد المنسف.

  • القاعات الأخرى:  تضم أقساماً تمثل الحياة الريفية والحضرية.

  • المعروضات: تتضمن أدوات زراعية وفخارية، وأعمال تطريز، وأثاثاً وملابس، وأسلحة من العهد العثماني، وأدوات موسيقية، وأدوات لإعداد القهوة

  متحف التراث الأردني : تأسّّسََ متحف التراثِِ الأردني  في عامِِ 1988 م، و يعدُُّ مِِنََ المرافقِِ المهمّّةِِ في جامعةِِ اليرموكِِ؛ لإسهامِِهِِ في عرضِِ قصّّةِِ الإنسانِِ من أقدمِِ العصورِِ، ولعنايتِِهِِ بدراسةِِ الإنسانِِ وتراثِِهِِ وعََلاقاتِِهِِ المختلفةِِ مََعََ بيئتِِهِِ الاجتماعيّّةِِ والجغرافيّّةِِ. يتكوّّن المتحف مِِنََ الأجزاءِِ الآتيةِِ: الطابق الأوّّ لُ والبيتُُ الريفيُُّ، والطابق الثاني، وقاعة المعروضاتِِ المؤقّّتةِِ، والساحة الخارجيّّة للمتحفِِ، وقاعة المسكوكاتِِ. ويحتوي الفناء الداخلي للمتحفِِ على نموذجٍٍ لبيتٍٍ ريفيٍٍّ مِِنْْ شمالِِ الأردن تظهر فيهِِ العناصرُُ الأساسيّّة للعمارةِِ المحلية ؛ كالغرف  ذاتِِ العقودِِ المتقاطعةِِ، والواجهاتِِ ذاتِِ الأقواسِِ.
كََما يضمُُّ متحف التراثِِ الأردني أيضًًا، قاعة منفصلةًً مُخصّّخصةًً بالكاملِِ للمسكوكاتِِ أُنشئت في عامِِ 2002 م، وتهدف إلى حفظِِ موجوداتِِ المتحفِِ مِِنََ المسكوكاتِِ والقِِطََعِِ النقديّّةِِ المهمّّةِِ وتوثيقِِها، واستعراضِِ نشأةِِ المسكوكاتِِ وتطوُُّرِِها عبرََ العصورِِ.

 yes أتحققُُ منْْ تعلُُّمي

►أبين أوجهََ الشبه والاختلافِِ بينََ متحفِِ الحياةِِ الشعبيّّةِِ ومتحفِِ التراثِِ الأردني .

يختلف متحف الحياة الشعبية الأردنية عن متحف التراث الأردني بأن الأول يركز على جانب الحياة اليومية والعادات والتقاليد الشعبية الأردنية، بينما يهدف الثاني إلى عرض مختلف جوانب التراث الأردني بشكل أوسع، بما في ذلك التاريخ والفن والمواقع الأثرية، وقد يكون له طابع أعم وأشمل. 

أوجه التشابه:

  • الهدف العام:  يهدف كلا المتحفين إلى حفظ وعرض التراث الثقافي للأردن وتاريخه وشعبه.

  • طبيعة المقتنيات:  يمكن أن يضم كلاهما أنواعًا مختلفة من المقتنيات التي تعكس الثقافة الأردنية، مثل الأدوات التقليدية، الملابس، والفنون الشعبية. 

  أوجه الاختلاف:

  • التركيز والمحتوى:

    • متحف الحياة الشعبية: يركز على الجوانب اليومية للحياة الأردنية مثل العادات والتقاليد، وطريقة العيش، والفنون الشعبية، والاحتفالات.
    • متحف التراث الأردني: يهدف إلى تقديم صورة شاملة للتراث الأردني، وهذا يشمل جوانب أوسع مثل التاريخ القديم والحديث، الحضارات القديمة التي مرت على الأردن (مثل الأنباط)، والمواقع الأثرية المهمة مثل البتراء، والمواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي.
  • النطاق:

    • متحف الحياة الشعبية: يكون نطاقه أضيق وأكثر تخصصًا في الجوانب الشعبية والحياتية.
    • متحف التراث الأردني: يكون نطاقه أوسع وأشمل، وقد يشمل عرضًا لآثارٍ ومواقعَ تاريخيةً من عصور مختلفة، بالإضافة إلى الفنون والممارسات الشعبية. 

enlightenedنشاط جولة افتراضية لمتحفِِ التراثِِ الأردني  في جامعةِِ اليرموكِِ

   أسس متحف التراث الأردني في جامعة اليرموك عام (1984م)، وافتتح رسميًا عام 1988، وهو يقع في معهد الآثار والأنثروبولوجيا بالجامعة، 

لمحة عن المتحف:

  • التأسيس:  بدأ العمل في المتحف عام 1984 وتحديدًا عام 1988 عند الافتتاح الرسمي. 

  • الموقع:  يوجد في معهد الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك. 

  • المحتوى:  يتكون من أربع قاعات رئيسية تعرض تطور الحضارة الأردنية عبر عصور ما قبل التاريخ والعصور البرونزية والفترات اليونانية والرومانية والإسلامية. 

  • الإضافات الحديثة:  في عام 2002، تم افتتاح قاعة جديدة خاصة بالمسكوكات، وتم أيضًا إضافة قاعة لعرض علم النبطية. 

 

Jo Academy Logo