أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ
أُشارِكُ في إِعْدادِ تَقْريرٍ عَنْ أَهَمِيَةِ الْحِفاظِ عَلى الْمَرافِقِ الْعامَةِ في مِنْطَقَتي، وَعِنْدَما الْتَقَطَ أَحَدُ أَعْضاءِ الْفَريقِ صُوَرًا لِأَشَخاصٍ مِنْ نِودِ الْحُصولِ عَلى إِذْنِهِمْ، طَلَبْتُ إِلَيْهِ حَذْفَها؛ احْتِرامًا لِخُصِوصِيَتِهِمْ.
عرف أَخْلاقِيّات الْإِعْلامِ؟
هِيَ مَجْموعَةٌ مِنَ الْمَبادِئِ وَالْقَواعِدِ الَتي تُساعِدُ الْجِهاتِ الْإِعِلامِيَةَ عَلى تَقْديمِ مُحْتَوًى مَسْؤولٍ عِنْدَ نَقْلِ الْأَخَبارِ أَوْ تَغْطِيَةِ الْأَحَداثِ.
وَتَهْدِفُ إِلى ضَمانِ نَشْرِ مَعْلوماتٍ صَحيحَة تَتَسِمُ بِالدِقَةِ، وَالْمَوْضوعِيَةِ، وَالنَزاهَةِ، مَعَ احْتِرامِ حُقوقِ الْأَفَرادِ وَالْمُجْتَمَعِ.
تُسْهِمُ أَخْلاقِيّاتُ الْإِعِلامِ في تَحْقيقِ التَوازُنِ بَيْنَ حَقِ الْجُمْهورِ في الْمَعْرِفَةِ وَحِمايَةِ الْأَفَرادِ مِنَ الْأَذَى؛ لِذا يَجِبُ عَلى الْجِهاتِ الْإِعِلامِيَةِ التَفْكيرُ في تَأْثيرِ ما تَنْشُرُهُ قَبْلَ اتِخاذِ قَرارِ النَشْرِ.
هَلْ يُمْكِنِ أَنَ تُسُبِّبِ بَعَضُ الْأَخَبارِ ضَرَرًا لِلْأَفَرْادِ أَوَ الْمُجْتَمَعِ؟
نعم، الإشاعات والأخبار الكاذبة تسبب الفوضى والإساءة داخل المجتمع.
أَفْتَرِضُ أَنَني أَعْمَلُ في الصَحافَةِ، وَأُبَيِنُ كَيْفَ سَأُقَرِرُ ما إِذا كانَ نَشْرُ خَبَرٍ مُعَيَنٍ مُفيدًا أَمْ ضارًا.
التأكد من صحة الخبر، وأنه لا يؤثر على الأفراد والمجتمع.
وضح الْمَبادِئ الْأَسَاسِيَّةُ لِأَخَلاقِيّاتِ الْإِعْلامِ؟
- احْتِرامُ كَرامَةِ الْإنسانِ، وحِمايَةُ خُصوصِيَةِ الْأَفَرادِ، وَعَدَمُ نَشْرِ مَعْلوماتٍ شَخْصِيَةٍ دونَ مُوافَقَتِهِمُ الْمُسْبَقَةِ.
- تَجَنُبُ نَشْرِ الْعُنْفِ وَالْخَوْفِ، وَالامْتِناعُ عَنْ تَرْويجِ رَسائِلِ الْإِرِهابِ.
- المِصْداقِيَةُ وَالدِقَةُ: بِالتَأَكُدِ مِنْ صِحَّةِ الْمَعْلوماتِ وَالْأَخَبارِ الَتي تُنْشَرُ.
- الْمَوْضوعِيَةُ وَالْحِيادِيَةُ: بِتَقْديمِ الْمُحْتَوى الْإِعِلامِيِ دونَ انْحِيازٍ لِأَيَّ طَرَفٍ؛ لِما لِلْإِعْلامِ مِنْ تَأْثيرٍ عَلى الْجُمْهورِ وَتَكْوينِ آراءِ الْأَفَرادِ.
- التَسامُحُ وَاحْتِرامُ الْجَميعِ: بِنَشْرِ ثَقافَةِ التَفاهُمِ، وَتَجَنُبِ التَحْريضِ عَلى الْكَراهِيَةِ.
- الْمَسْؤولِيَةُ الْمُجْتَمَعِيَةُ: بِتَقْديمِ مُحْتَوًى إِعْلامِيٍ يَخْدِمُ الْمَصْلَحَةَ الْعامَةَ، وَيُعَزِزُ التَوْعِيَةَ الْمُجْتَمَعِيَةَ، وَيَعْكِسُ تَنَوُعَ الْمُجْتَمَعِ.
- مُحارَبَةُ التَضْليلِ وَالْأَخَبارِ الْكاذِبَةِ، وَالتَحَقُقُ مِنْ صِحَّةِ الْأَخَبارِ وَالْمَعْلوماتِ قَبْلَ نَشْرِها.
وَتَضَعُ الْمُؤَسَساتُ الْإِعِلامِيَةُ مُدَوَناتِ قَواعِدِ السُلوكِ؛ لِضَمانِ الْتِزامِ أَخْلاقِيّاتِ الْإِعِلامِ، وَعَدَمِ تَجاوُزِ الْحُدودِ عِنْدَ نَشْرِ الْأَخَبارِ وَتَقْديمِ الْمُحْتَوى الْإِعِلامِيِ.
بين حِمايَة الْأَفَرادِ وَخُصِوصِيّاتِهِمْ في الْإِعْلامِ؟
لِحِمايَةِ خُصوصِيَةِ الْأَفَرادِ؛ يَنْبَغي أَنْ تَلْتَزِمَ وَسائِلُ الْإِعِلامِ مَجْموعَةً مِنَ الْإِجِراءاتِ عِنْدَ تَقْديمِ أَيِّ مُحْتَوًى إِعْلامِيٍ، مِنْها:
التَأَكُدُ مِنْ صِحَّةِ الْمَعْلوماتِ قَبْلَ نَشْرِها.
الْحُصولُ عَلى إِذْنٍ بِالنَشْرِ مِنَ الشَخْصِ الْمَعْنِيِ بِالْخَبَرِ.
تَجَنُبُ التَشْهيرِ وَالْإِسِاءَةِ إِلى الْآخَرينَ.
احْتِرامُ الْقَوانينِ الَتي تَحْمي حُقوقَ الْأَفَرادِ.
أَسْتَنْتِجُ كَيْفَ يُؤَثِرُ احْتِرامُ خُصوصِيَةِ الْآخَرينَ في الْمُجْتَمَعِ.
تَجَنُبُ التَشْهيرِ وَالْإِسِاءَةِ إِلى الْآخَرين َواحْتِرامُ الْقَوانينِ الَتي تَحْمي حُقوقَ الْأَفَرادِ.
