*الأدب في العصر الأندلسي*
الظواهر الاجتماعية والثقافية:
تقع بلاد الأندلس في الجنوب الغربي من قارة أوروبا، وقد سكنها العرب لأكثر من ثمانية قرون (من 92 إلى 898 هـ). وقد حمل العرب معهم إلى هذه البلاد بلاغتهم العربية وطلاقة ألسنتهم وأدبهم. ووُصفت بأنها غنية بالعيون التي لا تُحصى، وتحتوي على ثمانين مدينة من القواعد الكبيرة، وفيها من الحصون والقُرى ما لا يُعد. وكان المسافر فيها لا يحتاج إلى حمل الماء، لأن الينابيع كانت تجري في كل مكان، في الوديان وعلى رؤوس الجبال.
1)التنوع العرقي والديني
تُعدّ هذه السمة الأبرز للمجتمع الأندلسي، وتتلخص في الآتي:

2)الأناقة والنظافة وحسن المظهر

- الظرف والرقة والسماحة
امتاز الأندلسيون بالظرف والفكاهة لما تتمتع به حياتهم من لين ويُسر.
- الثقافة وحبّ العلم
تجلت هذه الخاصية في شغف المجتمع الأندلسي بالمعرفة على النحو التالي:

5)شيوع الغناء والموسيقا
تُعدّ هذه الصفة من أهم ما ميز المجتمع الأندلسي، وتفصيلها هو:

- حبّ الطبيعة والاعتزاز بوطنهم الأندلس:
