**تمهيد:
شهدت الحركة الأدبية الأندلسية نشاطًا كبيرًا ومميزًا لحضور الشاعرات، مما جعل شِعرهن ملمحاً بارزاً في المشهد الشعري الأندلسي، على عكس المشرق الذي كان فيه حضور الشاعرات محدودًا ومتباعدًا.
- أسباب تميز الظاهرة الأندلسية:
يعود هذا التميز والزخم في الأندلس إلى عدة عوامل

- مساهمة الشاعرة الأندلسية:

شاعرات الأندلس:
من أبرز الشاعرات الأندلسيات
- حسّانة التميمية
قالت في مدح الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بعد موت أبيها:
2. حفصة الركونية
شاعرة أندلسية، انفردت في عصرها بالتفوّق في الأدب والظرف وسرعة الخاطر بالشعر.
ومن شعرها قولها:
3. بثينة بنت المعتمد
أميرة شاعرة، ومن أشهر شِعرها تلك القصيدة التي قالتها لما سقطت إشبيلية بأيدي المرابطين، وسُبيت بثينة، حتى اشتراها أحد تجار إشبيلية فأراد أن يزوّجها من ولده فرفضت، وقالت أنا بثينة بنت المعتمد بن عبّاد، وأنشدت:
- قصيدة وَلَادَة بنت المُسْتَكْفِي
ولّادة هي شاعرة أندلسية من بيت الخلافة، أبرز سماتها ومكانتها:

وقع بينها وبين ابن زيدون خلاف بعد أن كتب ابن زيدون رسالتَه الهزليّة المعروفة على لسان ولّادة إلى ابن عبدوس.
تقول ولادة بنت المستكفي:
** البيت الأول حفظ**
ألا هل لنا من بعد هذا التفرّقِ سبيل فيشكو كل صَبٍّ بِمَا لَقِي
- الخصائص الفنية لشعر المرأة الأندلسية:
من أبرز الخصائص الفنيّة لشعر المرأة الأندلسيّة:
