عربي مادة الأدب فصل أول

الثاني عشر خطة جديدة

icon

 

المعلّقات في العصر  الجاهليّ 

 

 

 تُعدّ المُعَلَّقَات من أولَيّات المنتخباتِ الشّعريّة الّتي تنتسبُ للعصرِ الجاهليّ، وهي من أروع ما قيل في الشِّعْرِ العربيِّ الْقَدِيم وأنفسِه، وقد سُمِّيَت بالمعلقات لنفاستها؛ إذ إنّ (العِلْقَ) في اللّغة هو النّفيس من كلّ شيء يتعلّقُ به القلب. وقيل نسبةً إلى تثبيتها بأستار الكعبة، وتعدّدت مسمّياتُها منها: السّبع الطّوال، والمذهّبات وغيرها، وهي سبع أو عشرٌ حسبَ تصنيفات الدّارسين.

?مطالع المعلّقات وأصحابها:

امرؤ القيس:

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ        بِسِقْطِ اللِّوى بينَ الدَّخولِ فَحومَلِ

زُهير بن أبي سُلمى:

أَمِنْ أُمِّ أوفَى دِمْنةٌ لم تَكلّمِ               بِحَومانَةِ الدَرّاجِ فالمُتَثَلِّم

طَرَفة بنُ العبد:

لِخَولةَ أطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهْمدِ                تَلُوح كباقي الوَشْمِ  في ظاهرِ اليَدِ

عنترة بن شدّاد العبسيّ:

هَل غادَرَ الشُّعراءُ مِن مُتَرَدَّمِ؟         أَمْ هَلْ عَرَفتَ الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمِ؟

عَمرو بن كلثوم:

ألا هُبّي بِصَحْنِكِ فاصبَحينا             ولا تُبقي خُمورَ الأندَرينا

لبيد بن ربيعة:

عَفَتِ الدِّيارُ مَحلُّها فَمَقامُها           بِمنًى تَأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها

الحارث بن حلّزة:

آذنتنا ببينِها أسماءُ                          رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ منه الثّواءُ

النّابغة الذّبياني:

يا دارَ مَيَّةَ بالعَلياءِ فالسَّنَدِ            أقْوَتْ وطالَ عليها سالِفُ الأبَدِ

الأعشى (ميمون بن قيس):

وَدِّعْ هُرَيرةَ إنَّ الرَّكْبَ مرتحِلُ          وهل تُطيقُ وداعًا أيّها الرَّجلُ

عَبيد بن الأبرص:

أقفرَ مِنْ أهلِهِ مَلحوبُ                فالقُطَّبيّاتُ فالذُّنوب

Jo Academy Logo