نتائج حركتي الأرض

 

سورة يونس الآية 5

الفكرة الرئيسية من الآيات المباركة :

من خلال ربط الدرس بما سبقه (شكل الأرض إهليلجي)

1- أهمية ضوء الشمس نهارا والقمر ليلا.(حركة الأرض اليومية)

2-التعرف على التقويم (عدد الأيام والأشهر والسنين)(حركة الأرض السنوية)

ومن نتائج ذلك ما يلي 

أولا / تعاقب الليل والنهار :

كيف يحدث .

1- تدور الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق.

2- مدة الدورة 24 ساعة .

3-الجهة المقابلة للشمس تكون نهارا والجزء الذي لا يصله ضوء الشمس يكون ليلا .

دوران الأرض حول نفسها وتعاقب الليل والنهار

 

ثانيا / تعاقب الفصول الأربعة

تتعاقب الفصول الأربعة على سطح الكرة الأرضية لعدة أسباب :

1- دوران الأرض حول الشمس من الغرب إلى الشرق والتي تستغرق مدة 365 يوما.

2- ميل محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس مما يؤدي إلى اختلاف زاوية سقوط الشمس على المكان الواحد بين شهر وآخر. 

**ما المقصود بمحور الأرض 

هو الخط الوهمي الذي يصل بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي مارا بمركز الأرض ويكون مائلا وليس عمودي

الاعتدال الصيفي

يحدث في 21 من شهر حزيران (فصل الصيف يحدث في نصف الكرة الشمالي)ويكون نهاره طويل  والشتاء في النصف الجنوبي للكرة الأرضية  ويكون نهاره قصيراً 

 

الانقلاب الشتوي

ويحدث  في 21 من شهر كانون الأول في  الشتاء في نصف الكرة الشمالي (نهاره قصير)والصيف في النصف الجنوبي (نهاره طويل)

 

الاعتدال الربيعي

  يحدث الربيع في 22 من شهر آذار  في نصف الكرة الشمالي  والخريف في النصف الجنوبي والشمس تشرق بشكل متساو على النصف الشمالي والنصف الجنوبي 

عندما يتساوى طول اللّيل والنهار، 

الاعتدال الخريفي

، ويحدث  في 22 أمن شهر أيلول، يبدأ الخريف في النصف الشمالي والربيع في النصف الجنوبي والشمس تشرق بشكل متساو على النصف الشمالي والجنوبي ويتساوى طول الليل والنهار،.

**نستنتج أن النصف الشمال عكس النصف الجنوبي

مثلا في النصف الشمالي يكون فصل الصيف يقابله في النصف الجنوبي فصل الشتاء

وإذا كان فصل الخريف في النصف الشمالي يكون فصل الربيع في النصف الجنوبي والعكس صحيح 

ما هو رأيك في أهمية تعاقب الفصول الأربعة في حياة الإنسان على كوكب الأرض

1- تعاقب الفصول الأربعة  مرتبطٌ بدوران الأرض حول الشمس،

2-مرتبطٌ بحالات المخلوقات وطبيعة معيشتها، فهذا التعاقب يُعطي للكثير من المخلوقات فرصةًّ  للراحة والسبات، ويُعطي الأخرى فرصةً للنشاط والحيوية، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على أن الله تعالى لم يخلق شيئاً عبثاً،

3-فالحكمة موجودةٌ في كل شيء حتى في تعاقب الفصول الأربعة، فهو لا يُخلف موعده أبداً ولا يتأثر بأي شيء، فلم يحدث يوماً أن تأخر الربيع عن موعده، ولم يحدث أبداً أن قرر الصيف عدم القدوم، بل إنه ترتيبٌ إلهي متناسق ودقيق فيه الكثير من العبرة والخير والحياة،