الأردن خلال حملات الفرنجة - تاريخ الاردن - حادي عشر

الأردن خلال حملات الفرنجة - تاريخ الاردن - حادي عشر
17/05/2025
(منذ شهر)
jo-academy-logo

فريق جو اكاديمي

الأردن خلال حملات الفرنجة

تعرّضت بلاد الشام في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي لهجمات عنيفة من قبل أمراء أوروبا، الذين شنّوا حملات للسيطرة على الأراضي المقدسة وتأسيس مملكة لهم في بيت المقدس. جاءت هذه الحملات نتيجة لعدة عوامل، منها الصراعات السياسية الداخلية في العالم الإسلامي، وحالة الضعف والفرقة، إضافة إلى الدوافع الدينية والاقتصادية الأوروبية، وما حملته قلوب الأوروبيين من حقد وكراهية بسبب الفتوحات الإسلامية.

في عام 1099م، وبعد احتلال القدس، اتجهت أنظار الفرنجة إلى الأردن باعتباره نقطة دفاعية حيوية لحماية مملكة القدس من غارات القبائل العربية المجاورة، فانتبهوا لأهميته كونه خط الدفاع الأول عن مملكتهم. قام الملك بلدوين الأول، ملك القدس، بشن هجوم على القبائل العربية بالقرب من البحر الميت، فسبى النساء والأطفال، وأنشأ قلعة مونتريال (قلعة الشوبك) في جنوب الأردن للسيطرة على المناطق المجاورة.

كما أدرك نور الدين محمود الزنكي أهمية المواجهة السريعة في إمارة الكرك الفرنجية، وحرص على فتح الطريق أمام الجيوش والحجاج والتجار. فأرسل قوة عسكرية من الشام قاصدًا الكرك، وحاصرها، لكنه لم يتمكن من فتحها بسبب الإمدادات الفرنجية، حتى تمكّن صلاح الدين الأيوبي لاحقًا من تحريرها.

و للتعرف أكثر إلى درس الأردن خلال حملات الفرنجة جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط اضغط هنا.

 

أخبار أخرى قد تهمك

جار التحميل...

إعلان

جار التحميل...