الأردن في العصر الأموي- تاريخ الاردن- حادي عشر

الأردن في العصر الأموي

الدولة الأموية هي الدولة التي أسسها معاوية بن سفيان ونقل عاصمة الخلافة فيها من المدينة المنورة إلى دمشق، دخل الأردن تحت حكم الدولة الأموية في عام 41 هـ / 662 م، وهي الفترة التي شهدت اهتمامًا خاصًا بالأردن من قبل الخلفاء الأمويين لأسباب عدة مثل ولاء غالبية القبائل العربية فيها للأمويين، ووقوعه على طريق الحج الشامي وتوافر الأراضي الخصبة فقد كان الأردن يتمتع بموقع استراتيجي، حيث كان قريبًا من دمشق عاصمة الدولة الأموية، كما يمر عبره طريق الحج الشامي وطرق تجارية هامة تربط شبه الجزيرة العربية ببلاد الشام ومصر والعراق. 

ويدل انتشار الكنائس والأديرة في الأردن، على التسامح الديني الذي تعامل به الأمويون مع المسيحيين العرب، الذين تحولوا تدريجيًا إلى الإسلام في القرون الهجرية الأولى. وبفضل ذلك صار الأردن في العصر الأموي مثالًا للتسامح والعيش المشترك، حيث شهد تفاعلًا حضاريًا بين المسلمين والمسيحيين.

و للتعرف أكثر إلى درس الأردن في العصر الأموي جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط اضغط هنا.