الأردن في العصر المملوكي - تاريخ الاردن - حادي عشر

17/05/2025
(منذ 4 أسابيع)

فريق جو اكاديمي
الأردن في العصر المملوكي
في العصر المملوكي، الذي امتد من منتصف القرن الثالث عشر حتى أوائل القرن السادس عشر، شهدت الأراضي الأردنية تحولاتٍ كبيرة على الصعيدين الإداري والعمراني. فقد تنبهوا إلى أهمية موقع الأردن كخط دفاعي استراتيجي عن مصر والشام. فقسّموا الأردن إلى نيابتين: نيابة الكرك في الجنوب ونيابة عجلون في الشمال، مع ولاية البلقاء التي تضم مناطق مثل السلط وحسبان.
أولى المماليك اهتمامًا خاصًا بتحصين القلاع، فقاموا بترميم قلعة السلط وقلعة عجلون، وزيّنوها بالأسلحة والمؤن، مما جعلها حصونًا منيعة في وجه الأعداء. كما بنوا قلعة العقبة على أنقاض حصن فرنجي، لتكون نقطة دفاعية متقدمة.
على الصعيد الإداري، استحدث المماليك وظيفة "أمير العربان"، حيث تولى الأمير شطّي بن عقبة من قبيلة بني عقبة هذه المهمة، فكان مسؤولًا عن تأمين طرق الحج وتوفير الأمن في المنطقة. كما أنشأوا محطات بريدية بين الشام ومصر مرورًا في الأردن، مثل غور الصافي والكرك وذيبان، لتسهيل حركة الرسائل والإمدادات.
بذلك، ترك المماليك بصمة حضارية واضحة في الأردن، من خلال تعزيز البنية الدفاعية، وتطوير المؤسسات العلمية والدينية، مما أسهم في ازدهار الحياة الثقافية والعلمية في تلك الحقبة.
وللتعرف أكثر إلى درس الأردن في العصر المملوكي جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.
أخبار أخرى قد تهمك
جار التحميل...
إعلان
جار التحميل...