الأوضاع السياسية في العهد العثماني - تاريخ - حادي عشر

الأوضاع السياسية والإدارية في الأردن في العهد العثماني

في العهد العثماني، كانت الأراضي الأردنية جزءًا من ولاية الشام، حيث شهدت تطورات اجتماعية واقتصادية بارزة. تنوعت هذه التطورات بين الريف والحضر والبادية، مما انعكس على بنية المجتمع وحياته اليومية.

قبل القرن التاسع عشر، كان التعليم في الأردن مقتصرًا على الكتاتيب والزوايا.  حتى أنشأت الدولة العثمانية وزارة المعارف، وأصبح التعليم العام إلزاميًا ومجانيًا في المدارس الأولية.

كما كانت الزراعة عصب الحياة الاقتصادية، معتمدين على الزراعة البعلية والمروية. واجهت الزراعة تحديات مثل القحط، الجراد، مما أدى إلى تراجعها. الصناعة كانت بدائية، تُلبّي احتياجات السكان الأساسية، مثل صناعة الأحذية، وغيرها.

وشكلت هذه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في العهد العثماني الأساس الذي بُنيت عليه تطورات الأردن في العصور اللاحقة. تأثرت هذه التطورات بالظروف المحلية والإقليمية، مما ساهم في تشكيل الهوية الوطنية الأردنية.

وللتعرف أكثر إلى درس الأوضاع السياسية والإدارية في الأردن في العهد العثماني جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.