التداخل والحيود - فيزياء - حادي عشر

التداخل والحيود لموجات الضوء

 

تطورت النظرة إلى طبيعة الضوء عبر التاريخ، حيث اقترح نيوتن نموذجه الجسيمي، بينما قدم هيغنز النموذج الموجي. أثبتت تجربة يانغ الطبيعة الموجية للضوء من خلال ظاهرة التداخل، وتوصل ماكسويل إلى أن الضوء موجات كهرومغناطيسية. في النهاية، اتفق العلماء على أن للضوء طبيعة مزدوجة، موجية وجسيمية

 

يُعد الضوء موجات كهرومغناطيسية تتكون من مجالين كهربائي ومغناطيسي يتذبذبان بشكل متعامد، وتنتقل في الفراغ بسرعة الضوء. يحدث تداخل موجات الضوء عندما تتراكب موجتان أو أكثر، ويتطلب ذلك مصادر ضوئية متناغمة لها نفس التردد وفرق طور ثابت. أما الحيود، فهو انحراف الضوء عن مساره عند مروره عبر فتحة ضيقة أو حول حافة، مما يوضح الطبيعة الموجية للضوء.

 

إن فهم ظاهرتي التداخل والحيود لموجات الضوء ضروري لاستيعاب الطبيعة الموجية للضوء وتطبيقاتها المتعددة في الفيزياء.

 

وللتعرف أكثر إلى درس التداخل والحيود لموجات الضوء جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.