الجهاد في الإسلام - تربية إسلامية _ حادي عشر

                                                                      الجهاد في الإسلام 

واجه النبي محمد ﷺ والذين امنوا معه منذ بداية دعوته في مكة المكرمة العديد من صور العذاب والاضطهاد من المشركين، ورغم ذلك، صبر النبي ﷺ وأصحابه وثبتوا على إيمانهم، واستمروا في نشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. وعندما اشتد أذى المشركين، أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، لكن قريش لم تكف عن ملاحقتهم ومحاولة ردّهم عن دينهم، مما أدى إلى تشريع الجهاد للدفاع عن الإسلام والمسلمين. ويقصد بالجهاد معنيين رئيسين:  

الجهاد بالمعنى العام: وهو بذل الجهد والطاقة في طاعة الله والقيام بما أمر به، مثل إقامة الصلاة، ومساعدة المحتاجين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.  

والجهاد بالمعنى الخاص: وهو القتال في سبيل الله دفاعًا عن الدين والنفس والعرض، ورد العدوان عن المسلمين، وإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى. 

ويظل الجهاد في الإسلام وسيلة لحفظ الدين والأمة، ورد كرامتها وشوكتها على من اعتدى عليها وهو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البقية.

وللتعرف أكثر إلى درس الجهاد في الإسلام جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا للدرس وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بدرس الجهاد في الإسلام اضغط هنا.