الحباشنة يزور مدرسة الصم والاعاقة الحركية الاساسية
فريق جو اكاديمي
زار مدير التربية و التعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة مدرسة الصم والاعاقة الحركية الأساسية المختلطة وروضة جمعية الجنوب للتربية الخاصة ، و كان باستقباله الشيخ مطر أبو رخية رئيس جمعية الجنوب للتربية الخاصة.
وأطلع الوفد و بحضور رئيس الجمعية على تجربة المدرسة والروضة المميزة في تعليم الطلبة الصم وذوي التحديات الحركية واّلية التعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة والنطق وعمليات التمرين والمعالجة للطلبة والطالبات من ذوي التحديات الحركية ومن يعانون من اعراض متلازمة داون، وشاهدوا عملية تدريب الطلبة من قبل الهيئة التدريسية في المدرسة.
وتجول الحباشنة على صفوف وشعب مدرسة الصم والإعاقة الحركية الأساسية وتعرف على آلية العمل فيها وأسلوب وطريقة التعامل مع الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية.
بعدها زار العيادات المتنقلة لأمراض الأنف و الأذن والحنجرة، والفحوصات المرتبطة بها، والعيادة المختصة بفحص النظر والتحديات البصرية، وعيادة المسالك البولية، وتم الاطلاع على مركز فحص السمع و النطق والتحديات السمعية، و استمع لشرح حول الخدمات التي تقدمها العيادات للطلبة من ذوي الإعاقةمن طلبة المدرسة والطلبة المحولين من مديريات التربية و التعليم والمجتمع المحلي في محافظة معان، وتم الاتفاق مع رئيس الجمعية الشيخ مطر أبو رخية على عمل زيارات دورية من الكادر الطبي و التمريضي في جمعية الجنوب لمختلف مدارس تربية معان بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان، لاكتشاف الحالات أو التحديات التي قد تكون موجودة بين الطلبة و تقديم ما يلزم من معالجة أو تدخل طبي أو إعطاء التوجيه المناسب للتعامل مع الحالة أو تحويل الطالب بعد أخذ إذن ولي أمره لهذه المدرسة.
وطالب الشيخ مطر أبو رخية الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم من خلال وزارة التربية والتعليم، لاستمرار عمل المدرسة والروضة ، نظراً للتكاليف العالية والمرتفعة لمثل هذا النوع من التعليم الذي يرافقه التمرين والعلاج الطبيعي لكثير من الحالات ، و لتغذية وحدات العلاج الطبيعي والوظيفي في المدرسة و الروضة ، بأدوات العلاج الطبيعي والنطقي لتمكين المستفيدين من استعادة قدرتهم الحركية والبدنية، إلى جانب زيادة قوة الأداء الوظيفي لديهم، وتزويد المدرسة بأدوات تأهيلية لاستخدامها في مجال معالجة اضطرابات النطق، واللغة، والتواصل، والصوت.
وشاهد الوفد تطبيقات عملية للتعامل مع الطلبة الذين يواجهون تحديات سمعية وحركية مختلفة ، ضمن إطار التعليم الدامج الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم في هكذا حالات،
يذكر انه يتم تدريس الطلبة ذوي الإعاقة السمعية المناهج الرسمية المعتمدة في وزارة التربية والتعليم، بحيث يتم التواصل مع الطلبة ذوي الإعاقة السمعية بالطريقة الكلية (لغة الإشارة الأردنية، قراءة الشفاه، الأبجدية الإشارية، لغة الجسم)، ويتم توفير معلمي ومعلمات من مختلف التخصصات لتدريس الطلبة ذوي الإعاقة السمعية.
و اكد مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة أن تربية معان تشجع وتنمي و ترعى هذه المدارس لخدمة المجتمع المحلي، والمدارس الحكومية والخاصة كما شدد على أهمية دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة بكافة أشكالها .
وفي نهاية الزيارة أبدى الحباشنة تطلعه لزيادة التعاون والدعم بكل أشكاله بالقدر الممكن من الإمكانات، خدمة لأبنائنا الطلبة من ذوي التحديات السمعية والحركية.
أخبار أخرى قد تهمك
جار التحميل...