الشحنة الكهربائية وقانون كولوم-فيزياء 2008

                                          الشحنة الکھربائية وقانون کولوم 

 

بدأ اكتشاف الشحنة الكهربائية في العصور القديمة، حيث ساهم الفيلسوف اليوناني طاليس في اكتشاف الظاهرة عندما لاحظ أن دلك قطعة من الفرو يجعل العنبر قادراً على جذب الريش.

الشحنة الكهربائية هي خاصية أساسية للجسيمات الأولية التي تتكون منها المادة. وتنقسم الشحنات الكهربائية إلى نوعين رئيسيين: الشحنة الموجبة والشحنة السالبة. الشحنة الموجبة هي الشحنة التي تمتلكها البروتونات الموجودة في نواة الذرة، بينما الشحنة السالبة هي تلك التي تمتلكها الإلكترونات التي تدور حول نواة الذرة.

تنشأ قوى كهربائية بين الأجسام المشحونة: قوى جذب بين الشحنات المختلفة وقوى تنافر بين الشحنات المتشابهة. في الأجسام المتعادلة أو غير المشحونة، يكون عدد الإلكترونات مساوياً لعدد البروتونات، مما يجعل الجسم غير مشحون كهربائيًا. ولكن عندما يفقد الجسم أو يكتسب إلكترونات، يصبح مشحونًا كهربائيًا.

هناك عدة طرق يمكن من خلالها شحن الأجسام، مثل الشحن بالدلك، والتوصيل، والحث. على سبيل المثال، إذا دُلك مشط بمادة مثل الشعر، يمكن أن يكتسب المشط شحنة كهربائية يمكنه من خلالها جذب قصاصات ورق صغيرة. كما أن التوصيل يتضمن نقل الشحنة من جسم مشحون إلى آخر عبر ملامسة مباشرة، بينما الحث يتضمن شحن الجسم بدون ملامسة مباشرة مع مصدر الشحنة.

وفي سياق دراسة الشحنات الكهربائية، قام العالم الفرنسي كولوم بسلسلة من التجارب على القوة الناشئة بين الشحنات الكهربائية. وقد توصل إلى قانون كولوم الذي ينص على أن مقدار القوة بين شحنتين نقطتين يتناسب طرديًا مع حاصل ضرب الشحنتين وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما. هذا القانون يعد حجر الزاوية لفهم التفاعل الكهربائي بين الأجسام المشحونة.

و للتعرف أكثر إلى درس الشحنة الکھربائية وقانون کولوم جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا لدرس الشحنة الکھربائية وقانون کولوم وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بدرس اضغط هنا.