الميراث في الشريعة الإسلامية /2007

03/03/2025
(منذ 9 أشهر)
فريق جو أكاديمي
الميراث في الشريعة الإسلامية
الميراث في الإسلام هو ما يتركه المتوفى من أموال وحقوق مالية لورثته، سواء كانت منقولة كالنقود والذهب، أو غير منقولة كالأراضي والمنازل. شُرع الميراث لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بين أفراد المجتمع، ومنع تكدسها في أيدي فئة محددة.
مشروعية الميراث:
ثبتت مشروعية الميراث في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ" [النساء: 11]. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك مالًا فلورثته" رواه البخاري ومسلم.
حكمة تشريع الميراث:
-
توزيع الثروة: يُسهم الميراث في توزيع الثروة بين أفراد الأسرة، مما يعزز التكافل الاجتماعي ويمنع الاحتكار.
-
تقوية الروابط الأسرية: يُعزز الميراث العلاقات بين الأقارب، ويُشجع على التعاون والتماسك الأسري.
-
تحقيق العدالة: يضمن الميراث حصول كل ذي حق على نصيبه، وفقًا لقواعد محددة تمنع الظلم والتعدي.
أسباب الميراث:
-
القرابة: الصلة النسبية بين المورث والوارث، كالأبناء والآباء والإخوة.
-
الزوجية: عقد الزواج الصحيح يُنشئ حق التوارث بين الزوجين.