النباتات البذرية - أحياء 2008

                                                       النباتات البذرية

 

 تشكل النباتات البذرية نسبة 87% من أنواع النباتات في المملكة النباتية، وهي من أكثر النباتات انتشارًا وتنوعًا. تمتاز بقدرتها على التكاثر بواسطة البذور، مما يوفر لها الحماية والاستمرارية في البيئات المختلفة. وتنقسم النباتات البذرية إلى نوعين رئيسيين بناءً على موقع البذور: معراة البذور ومغطاة البذور.

معراة البذور: تكون بذورها مكشوفة داخل مخاريط أنثوية، مثل أشجار الصنوبر، حيث تحتوي المخاريط الذكرية على حبوب اللقاح، بينما تحتوي المخاريط الأنثوية على البويضات.

مغطاة البذور: تُعرف أيضًا بالنباتات الزهرية، حيث تنمو بذورها داخل الثمار، مما يوفر لها الحماية من العوامل البيئية ويعزز فرص الإنبات والانتشار.

تمتاز دورة حياة النباتات البذرية بسيادة الطور البوغي ثنائي المجموعة الكروموسومية على الطور الجاميتي أحادي المجموعة الكروموسومية، مما يساعد على حماية الطور الجاميتي من الظروف البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والجفاف، إضافة إلى تزويده بالمغذيات الضرورية. كما يحدث في النباتات البذرية تعاقب بين الطور البوغي والطور الجاميتي في دورة حياتها، وهو ما يُعرف بتبادل الأجيال.

تنتشر النباتات البذرية بطرق متعددة، حيث تتكيف بذورها وثمارها بآليات مختلفة لضمان انتشارها، ومنها:

الانتشار بالماء، الانتشار بالرياح، الانتشار بالحيوانات، الانتشار بالثمار المتفجرة: مثل نبات القثاء البري، حيث تستخدم بعض النباتات ضغط الماء لإطلاق بذورها بقوة بعيدًا عنها.

 تلعب النباتات البذرية دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث توفر الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات الحية. كما أن تكيفها مع وسائل انتشار مختلفة يساعد على استمرارها وانتشارها في البيئات المتنوعة، مما يعكس أهميتها الكبيرة في الحياة على الأرض.

 

و للتعرف أكثر إلى درس النباتات البذرية جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا للدرس وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.