الوصاية والإعمار الهاشمي- تاريخ اردن- حادي عشر

18/06/2025
(منذ 5 أشهر)
فريق جو أكاديمي
الوصاية والإعمار الهاشمي للمقدّسات الدينية في القدس
يمارس الأردن مسؤولياته تجاه المقدسات في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها. ارتبط الهاشميون جيلًا بعد جيل بعقد شرعي مع تلك المقدسات، حافظوا على مكانتها وقاموا على رعايتها، مستندين إلى إرث ديني وتاريخي. وقد نجح الأردن في جعل مجلس الأمن يتبنى بيانًا يؤكد على الوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف.
تتجلى الوصاية الهاشمية في القدس في عدة جوانب، أبرزها الإعمار المتواصل للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، والذي شمل ترميم المباني، وتجديد المرافق، وصيانة الأوقاف، حيث يؤكد الهاشميون على دورهم في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة، والتصدي لأي محاولات لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
تُعد الوصاية والإعمار الهاشمي للمقدسات الدينية في القدس ركيزة أساسية للحفاظ على عروبة المدينة وهويتها الدينية والتاريخية، وتجسد التزام الهاشميين بحماية هذه الأماكن المقدسة.