الوقود الأحفوري في الأردن - علوم ارض- حادي عشر

18/06/2025
(منذ 5 أشهر)
فريق جو أكاديمي
الوقود الأحفوري في الأردن
بدأ الأردن بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي منذ عام 1947، بهدف تأمين احتياجاته من الطاقة. ورغم الجهود المبذولة واكتشافات مثل حقل حمزة للنفط وحقل الريشة للغاز، إلا أن الكميات المكتشفة كانت متواضعة وغير تجارية، مما يعكس تحديات جيولوجية وطبيعية.
تعزى قلة الكميات التجارية إلى عوامل عدة، منها أن معظم الترسبات في الأردن قارية وليست بحرية، ونقص العمق الكافي لإنضاج المواد العضوية، بالإضافة إلى الأنشطة التكتونية التي أدت إلى تسرب المواد الهيدروكربونية. ومع ذلك، تم تقسيم المملكة إلى مناطق استكشافية جديدة لجذب الاستثمارات، مع التركيز على مناطق مثل حقل حمزة التطويري ومنطقة الريشة، بالإضافة إلى وجود رمال القار والصخر الزيتي كبدائل محتملة.
يستمر الأردن في جهوده لاستكشاف موارده من الوقود الأحفوري، رغم التحديات الجيولوجية، سعيًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. هذه الجهود تعكس أهمية البحث العلمي والتنقيب المستمر في هذا المجال الحيوي.