جهود علماء المسلمين - تربية اسلامية - حادي عشر

                                                                جهود علماء المسلمين في خدمة القرآن الكريم

 القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل. وبذلوا المسلمون جهودًا عظيمة في خدمته عبر العصور، فكانوا حريصين على حفظه وتدوينه ونشره وتعليمه للأجيال.

 بدأت جهود المسلمين في خدمة القرآن منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قام كُتّاب الوحي من الصحابة الكرام بكتابته وتدوينه، كما حفظه الصحابة في صدورهم. وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام استشهد عدد كبير من حفظة القرآن في حروب الردة، فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق بجمع القرآن في مصحف واحد، فتم ذلك لحفظه من الضياع. وفي عهد عثمان بن عفان، ومع انتشار الإسلام ودخول أقوام جدد فيه، قام بنسخ المصحف وإرساله إلى مختلف الأمصار مع قرّاء معتمدين لضمان وحدة النطق والقراءة.

 جهود المسلمين في خدمة القرآن الكريم لم تتوقف عبر العصور، بل تطورت مع تطور الزمن، مما ساهم في نشره وتعليمه للأجيال المختلفة، فظل محفوظًا في الصدور والسطور.

وللتعرف أكثر إلى درس جهود علماء المسلمين في خدمة القرآن الكريم جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا للدرس وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل للأسئلة  وللإطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.