حديث اتقاء الشبهات - اول ثانوي

حديث اتقاء الشبهات - اول ثانوي
22/04/2025
(منذ شهر)
jo-academy-logo

فريق جو اكاديمي

 

 

                                            الحديث الشريف: اتقاء الشبهات

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام" والشبهات هي الأمور التي تقع بين الحلال والحرام، وهي التي قد تثير شكوكًا في حكمها الشرعي.

ويمكن تقسيم الأعمال الشرعية إلى ثلاثة أقسام أساسية:

الحلال الواضح: هو ما ورد فيه نصوص شرعية قاطعة من الكتاب والسنة، مثل الصلاة والزكاة والطهارة.

الحرام الواضح: هو ما ورد فيه نصوص شرعية قاطعة أيضًا من الكتاب والسنة تحرمه، مثل الزنا والسرقة والكذب.

المشتبهات: هي المسائل التي لم يتضح حكمها بشكل قاطع في النصوص الشرعية أو التي يمكن أن يكون لها أكثر من تفسير. هذه الأمور تقع بين الحلال والحرام، ولذلك تعتبر موضع شك، ولكن الراسخون في العلم يعرفونها من خلال النظر والعلم والبحث.

ويعلمنا الحديث الشريف "اتقاء الشبهات" ضرورة التحلي بالحذر والورع في جميع جوانب الحياة. المسلم الذي يتجنب الشبهات يكون قد ضمن حماية دينه وعرضه من الوقوع في الحرام، حتى لو كانت الشبهات تبدو صغيرة . لهذا السبب، يجب على المسلم أن يكون دائمًا في حالة نظرٍ عقلي للتمييز بين الحلال والحرام، وأن يتجنب كل ما قد يثير شكوكًا حول حلًه وحرامه.

للتعرف أكثر إلى درس اتقاء الشبهات جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.

 

أخبار أخرى قد تهمك

جار التحميل...

إعلان

جار التحميل...