في فتح القدس - اللغة العربية 2008

في فتح القدس - اللغة العربية 2008
17/03/2025
(منذ شهر)
jo-academy-logo

فريق جو اكاديمي

                                              في فَتْح القُدْسِ

 

يبدأ الشاعر في قصيدته عن فتح القدس بتمجيد القائد العسكري صلاح الدين الأيوبي، مشيدًا ببطولاته وجهوده في مقاومة الاحتلال الصليبي. يصف الشاعر كيف أن صلاح الدين قدّم للإسلام إنجازًا عسكريًا فريدًا، لم يشهد التاريخ مثله. ويبرز الشاعر عظمة صلاح الدين في قوله "أهدى صلاح الدين للإسلام"، معبرًا عن أن ما أنجزه لم يكن مجرد انتصار، بل كان تأكيدًا لهيبة الدين وقوته.

يتابع الشاعر في قصيدته بذكر بعض الشخصيات التاريخية العظيمة مثل كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم، متساءلاً كيف أن هذه الشخصيات، التي اشتهرت بالقوة والجبروت، تقف أمام صلاح الدين وكأنها في حالة من الضعف والذل. فهو يعتبر أن فتوحات صلاح الدين قد طغت على إنجازات هؤلاء العظماء.

وفي قصيدته، يشير الشاعر إلى أن صلاح الدين، من خلال معركة حطين وفتح القدس، قد استرد الأرض المقدسة من أيدي الصليبيين. فقد كانت هذه المعركة نقطة تحول كبيرة في تاريخ المسلمين، حيث استطاع صلاح الدين أن يحقق نصرًا ساحقًا على أعداء الإسلام. ويصور الشاعر المعركة بأنها كانت كـ "يوم المحشر"، حيث سادت الأهوال والدمار في صفوف الأعداء، وأنهت سيطرتهم على القدس.

كما يذكر الشاعر أن فتح القدس لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان تطهيرًا للأرض المقدسة من "نجاسات" الاحتلال. وبهذا الفتح، استعاد المسلمون مكانتهم في المدينة وأعادوا نشر الدين بعد فترة طويلة من الظلم والاحتلال. وفي النهاية، يشير الشاعر إلى أن ما فعله صلاح الدين في هذا السياق كان مشابهًا لما قام به عمرو بن العاص في الماضي، حيث استطاع المسلمون تحت قيادته استعادة الأرض المقدسة.

 

وللتعرف أكثر إلى درس في فَتْح القُدْسِ جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا لدرس أقرأُ بطلاقةٍ وفهْم: في فَتْح القُدْسِ وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بدرس اضغط هنا.

 

أخبار أخرى قد تهمك

جار التحميل...

إعلان

جار التحميل...