مراعاة الأعراف في الشريعة - تربية اسلامية - حادي عشر

مراعاة الأعراف في الشريعة الإسلامية

لا زالت الشريعة الإسلامية منظومة مرنة تراعي واقع الناس وظروفهم وأعرافهم، ما دامت لا تتعارض مع أصول الدين. ومن هنا، حظي العُرف بمكانة معتبرة في الفقه الإسلامي، خصوصًا في فقه المعاملات اليومية.

العُرف هو ما اعتاده الناس من أفعال وأقوال لا تتنافى مع الشريعة. وقد أقر الإسلام الأعراف الحسنة التي لا تتصادم مع مقاصده، كما في إقرار النبي ﷺ لعادات العرب في جمع الدية أو التعامل بالبيع المؤجل (السَّلَف)، بشرط مراعاة الضوابط الشرعية.

وحديث النبي ﷺ: "ما رآه المسلمون حسنًا، فهو عند الله حسن" مما يدل على اعتبار الجماعة والعرف في التقييم الأخلاقي والاجتماعي وتعكس مراعاة الأعراف رحابة الشريعة الإسلامية، وحرصها على مراعاة مصالح الناس وتيسير حياتهم. لكن لا بد من التمييز بين العرف الصحيح الموافق للشرع، والعرف الفاسد الذي يخالف النصوص. فالإسلام يُقر العرف ما دام في دائرة الخير والعدل.

وللتعرف أكثر إلى درس مراعاة الأعراف في الشريعة الإسلامية جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.